أوضح الخبير البحري حمدي برغوث، في مقابلة مع "العربية"، أن حادثة سفينة قناة "السويس" سابقة ومن الصعب أن تتكرر نظرا لضخامة السفينة وحجمها الكبير وحمولتها الثقيلة، بحيث تحمل 20 ألف حاوية. وأشار برغوث إلى أن هناك سيناريوهات عديدة للحادثة، يمكن حصرها في 4 فرضيات: عدم القدرة على التحكم في سرعة الباخرة، عيب ميكانيكي في الباخرة، عيب بشري، والفرضية الرابعة بأن الجنوح قد يكون حدث نتيجة ضخامة الباخرة وارتفاعها. وفي سياق متصل، أكدت الشركة المشغلة للسفينة الجانحة بقناة السويس أنها لم تستطع للآن سحب السفينة التي تعطل القناة، مؤكدةً أن الشركة المالكة ستتحمل التعويضات. وأشار إلى أن طاقم السفينة والشحنة بسلام. واستعانت الشركة المالكة للسفينة الجانحة بقناة السويس بفريقي إنقاذ من هولندا واليابان. قد يستغرق تحريك السفينة أسابيع إلى ذلك، ذكرت الشركة الألمانية " Boskalis "، التي تعمل مع آخرين لتحرير سفينة الشحن Evergiven، أنه من المبكر جدا معرفة الوقت اللازم لتحريك السفينة. ولم تستبعد الشركة أن يستغرق تحريك السفينة أسابيع نتيجة للطقس السيئ وصعوبة الموقف. كما لم تستبعد الشركة أن تقوم بتخفيف وزن السفينة عن طريق إنزال جزء من حمولتها أو تفريغها من الزيت والماء.
دور القاطرة الهولندية APL GUARD كذلك تعمل قاطرتان على شد مؤخرة السفينة جنوبا وفي مقدمتهم القاطرة الهولندية APL GUARD بقوة شد 285 طن، والقاطرة ماراديف، وتتشارك القاطرتان "تحيا مصر 1" و"تحيا مصر 2" في دفع مقدم السفينة ناحية الشمال. وأضاف ربيع، أن الكراكة "مشهور" تكثف العمل للتكريك بمحيط مقدمة السفينة للوصول بها إلى عمق 18 مترا، فيما تعمل الحفارات الأرضية ذات الذراع الطويلة والمحمولة لتوسيع نطاق الحفر عند الجزء السفلي بهذه المنطقة بما يسمح بالاقتراب من السفينة على مسافة لا تصل إليها الكراكة، لاعتبارات متعلقة بمعايير الأمان والسلامة التي تتطلب وجود مسافات آمنة بين الكراكة والسفينة لا تقل عن 10 أمتار. عمق قناة السويس ولفت إلى أن مسح الأعماق وقياسها يتم بصورة دورية من خلال أنظمة متخصصة للمساحة البحرية لقياس الأعماق، باستخدام الموجات فوق الصوتية سواء أحادية الأشعة أو متعددة الأشعة، من خلال فريق المساحة والبرامج التابع لإدارة الكراكات. ووجه الفريق ربيع، رسالة طمأنة للمجتمع الملاحي الدولي باستئناف حركة الملاحة مرة أخرى في القناة بمجرد الانتهاء من تعويم السفينة بشكل كامل قريبا وتوجيهها للانتظار بمنطقة البحيرات لفحصها الفني.
ومع هذا، فقد نشرت هيئة الإذاعة البريطانية " BBC " تقريراً أشارت فيه إلى آلية تتعلق بكيفية تعويم الباخرة الجانحة داخل قناة السويس، ويتلخص ذلك على النحو التالي: 1- استخدام الحفارات الأرضية لإزالة الرمال عند مقدمة السفينة، وهذا ما يحصل فعلاً، وذلك بهدف اعطائها امكانية على التحرّك أكثر. صورة تظهر جرافة تقوم بإزالة الرمال من أمام السفينة العالقة في قناة السّويس. المصدر: afp 2- العمل على إزالة الرمال وشفطها من أسفل أطراف السفينة، وذلك في سبيل تعويمها. جرافة تعمل على رفع الأتربة من مقدمة سفينة "ايفر غرين". المصدر: afp 3- يمكن العمل على إفراغ السفينة من حمولتها المتمثلة بالبضائع والوقود، وذلك لتخفيف وزنها بالدرجة الأولى، الأمر الذي يساهم في تسهيل عملية تحريكها وتعويمها من جديد. ومع هذا، فإن عملية إزالة الحاويات بواسطة الرافعات ستكون عملية صعبة للغاية وتستغرق وقتاً طويلاً، كما أن السفينة قد تكون في خطر. أسطول من القاطرات يحاول تحريك السفينة الجانحة في قناة السويس، و التي تزن 200 ألف طن قاطرات تحاول تحريك السفينة الجانحة في قناة السويس، والتي تزن 200 ألف طن. المصدر: afp صورة توضيحية من شبكة "BBC" بشأن مراحل تعويم السفينة العالقة في قناة السويس.
Reuters تابعوا RT على تداولت وسائل الإعلام المصرية أنباء حول تعرض السفينة RUMFORD لعطل فني خلال عبورها المجرى الملاحي لقناة السويس، اليوم الثلاثاء، دون توقف الملاحة. إقرأ المزيد وكشفت مصادر ملاحية تعطل السفينة دون توقف الملاحة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، كما تم الدفع بعدد من القاطرات، لسحبها على أحد جانبي القناة. وقالت المصادر إن السفينة المعطلة تحمل موادا بترولية، ضمن القافلة الجنوبية المتجهة إلى البحر الأبيض المتوسط. وأشارت المصادر، في تصريحات خاصة لموقع "القاهرة 24"، إلى أن تعطل السفينة البترولية في الكيلو 133، ترقيم المجرى الملاحي، وجارٍ قطرها إلى منطقة الانتظار بالبحيرات المرة. من جانبها، قالت مصادر لموقع "CNBC عربية" أن هيئة قناة السويس نفت ما تم تداوله عن توقف حركة الملاحة بالقناة إثر تعطل محرك إحدى السفن، وأكدت الهيئة أنه تم التعامل مع الموقف. المصدر: البوابة نيوز+ القاهرة 24 + CNBC عربية + نوفستي + تاس تابعوا RT على
مقالات خلال فترة محددة 14 أبريل 2021, 17:43 GMT 14 أبريل 2021, 16:15 GMT 2 أبريل 2021, 17:23 GMT 31 مارس 2021, 18:23 GMT 31 مارس 2021, 17:51 GMT 30 مارس 2021, 14:23 GMT 30 مارس 2021, 09:10 GMT 29 مارس 2021, 14:13 GMT 29 مارس 2021, 13:01 GMT 29 مارس 2021, 12:11 GMT 29 مارس 2021, 11:36 GMT 29 مارس 2021, 10:46 GMT 29 مارس 2021, 09:24 GMT 29 مارس 2021, 07:35 GMT 27 مارس 2021, 16:14 GMT 27 مارس 2021, 13:26 GMT 26 مارس 2021, 21:16 GMT 26 مارس 2021, 20:48 GMT 26 مارس 2021, 19:34 GMT 26 مارس 2021, 17:44 GMT المزيد
صورة رمزية ٧٧ د. عاصم زاهي مفلح العطروز* • وقفة نقدية مع أبي العلاء المعري فقد جرتْ عادة الباحثين أو الدارسين على أنهم إذا شرعوا في دراسة علم من الأعلام، أو بدراسة آثاره أو بعض آثاره، بأن يكون مفتتح دراستهم ترجمة هذا العلم، وذكر مولده ووفاته زماناً ومكاناً، وما قام به من رحلات في طلب العلم ، وشيوخه وتلامذته، وما كان له من أعمال وترك من آثار. سواء أكان هذا العلم من المغمورين، أو كان ممن ملأوا الدنيا وشغلوا الناس، "وتركوا في الدنيا دوياً كأنما تداول سمع المرء أنمله العشر". شرح غير مجد في ملتي واعتقادي. حتى غدا هذا الأمر كأنه عرف من الأعراف المتأصلة، فهم لا يبغون به بديلاً ولا يجدون عنه محيصاً. وأمسوا وإياه كالشاعر القديم والمقدمة الطللية أو الغزلية.
ذات صلة تعريف المقال شعرية الفلسفة عند المعري شرح أبيات قصيدة أبو العلاء المعري يرثي فقيها ألقى هذه القصيدة الشاعر العباسي أبو العلاء المعري ليرثي فيها صديقه الفقيه الحنفي أبا حمزة، و أبو العلاء المعري اسمه أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد التنوخي ، من سكّان معرّة النعمان التي تتبع اليوم محافظة إدلب في سورية، [١] كان شيخًا علّامة يُصنّف في الشعر مع المتنبي والبحتري، أصابه الجدري وهو ابن أربع سنوات فسبّب له العمى.
ونظرت في قوله: " مجدٍ " فلم أجد لفظا هو أكثر منها معاني وأوسع دلالات؛ إنه يعني: النفع، والعطاء، والمطر، والغَناء. ونظرتُ في (الملة والاعتقاد)، ودلالات كلّ منهما، كما نظرت في مقابلته بين (نوح الباكي) و (ترنم الشادي)، وعجبتُ دهشاً كيف يأتي بهذه المقابلة بين هذه الأضداد، وهو قد بدأ بــ "غير"، التي تستدعي ما ذكرته من المقابل وتستحضر من البديل؛ فإن كان لا يجدي عنده هذا ولا ذاك، فما المجدي غيرهما إذاً، والنفس الإنسانية بين هذين؛ بين نوح بكاء، أو شدو غناء؟ سؤال يبقي النص حيا؛ إذ يبقي الفكر فيه معملا في البحث عن جوابه، وجوابه عند أبي العلاء في خلجات نفسه، وخطرات روحه، وهواجس وجدانه. ومضت السنون بطيئة عجلى ووئيدة سرعى، وقرأتُ كلّ ما وقفت عليه من أعمال أبي العلاء، وازدانت مكتبتي بما استطعت إلى اقتنائه سبيلاً من مؤلفاته، وبدا لي أبو العلاء نسيج وحده في نمط حياته وسعة علمه ورحابة أفقه، وقدرته على تصوير واقع مجتمعه وعصره، في سائر اتجاهاته الاجتماعية والسياسية والخلقية والثقافية، ووقائعه التاريخية، ومعتقداته الدينية. شرح قصيدة أبو العلاء المعري يرثي فقيها - موضوع. قرأتُ (سقط الزند) فوجدتُ فيه أبا العلاء الشاعر الفيلسوف ، وقرأت (اللزوميات) فوجدتُ فيها أبا العلاء الناظم، قرأتُ (سقط الزند) فوجدت فيه أبا العلاء الشاعر الراثي، والمادح، والهاجي، والواصف، والناسب، والمشبب، والمتفلسف، ورأيت فيه رواء الشعر، ولمستُ ندى القوافي، وأسمعني فيه ألحان المغني يوقعها على وتر أغنّ، وأشجان الشاكي يرجعها من قلب مرنّ، وأسمعني معها صدى حِبه أبي الطيب، ونفثات روحه الوثابة.
[٥] ثمّ يوجّه المعري الكلام لمن يتفاخرون في الدنيا أنّ الجميع مصيره للزوال ويضرب مثلًا قوم عاد المشهورين بأجسامهم الضخمة وأبنيتهم الشاهقة، ومع ذلك فقد ماتوا جميعًا، فالدنيا إلى زوال ولا داعي للاختيال فيها والتفاخر، فربّما قد صار جزء من الأرض قبرًا لكثير من الأشخاص على تطاول الزمان، وفي ذلك تأكيد لفكرة الفناء المحتوم.
في ختام الآيات أن الأمر بيد الله في اختلاف الناس بين هادي ومؤمن وبين ظل وكافر ، والحكيم هو الذي لا يقود نفسه ومصيره. وأن هذا هو الواقع وفلسفة التجارب الحياتية وأن الحياة دائمًا متناقضة وأن الحياة مميتة ولا خلود فيها ، والعمل الصالح خلاص منها.