السؤال: إذا سافر الإنسان إلى المدينة المنورة فهل يلزمه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما أم لا؟ وإذا أراد السلام عليهم فما هي الطريقة الصحيحة لذلك. أقصد: هل لابد من المبادرة بالسلام عليهم، أو أنه لا بأس من تأخيره، وهل لابد من الدخول من خارج المسجد ليكونوا عن يمينه أو لا بأس بسلامه عليهم وهو خارج المسجد وهم بذلك سيكونون عن شماله، وما هي الصيغة الشرعية للسلام، وهل يتساوى في ذلك الرجل والمرأة؟ الإجابة: السنة لمن زار المدينة المنورة أن يبدأ بالمسجد النبوي، فيصلي فيه ركعتين والأفضل أن يكون فعلهن في الروضة النبوية إذا تيسر ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ». ثم يأتي القبر الشريف فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه: أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، من قبل القبلة، يستقبلهما استقبالاً، وصفة السلام أن يقول: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، وإن زاد فقال: صلى الله وسلم عليك وعلى آلك وأصحابك، وجزاك الله عن أمتك خيراً، اللهم آته الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته، فلا بأس. ثم يتأخر عن يمينه قليلاً، فيسلم على الصديق فيقول: السلام عليك يا أبا بكر ورحمة الله وبركاته رضي الله عنك، وجزاك عن أمة محمد خيراً، ثم يتأخر قليلاً عن يمينه ثم يسلم على عمر رضي الله عنه مثل سلامه على الصديق رضي الله عنهما.
وبالعودة إلى سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم - ، نجد أنه كان من أكثر الناس إفشاءً للسلام ، دون أن يفرّق بين صغيرٍ وكبير ، وصديقٍ وغريب ، ورجلٍ وامرأة ، فها هو عليه الصلاة والسلام يمرّ على قومٍ لا يعرفهم ولا تربطه بهم علاقة ، في مكانٍ يُقال له " الروحاء " فيبتدرهم بالسلام ، رواه أبو داود ، وأشار إلى فضل ذلك عندما سئل: أي الإسلام خير فقال: ( أن تطعم الطعام وتقرأ السلام ، على من عرفت ومن لم تعرف) متفق عليه. وكان يمرّ على الجماعة من الغلمان فيسلّم عليهم ، كما حكى عنه خادمه أنس رضي الله عنه ، ويمرّ عليه الصلاة والسلام على جماعة من النساء فيسلّم عليهنّ ويعظهنّ – كما حدّثت بذلك أسماء بنت يزيد رضي الله عنها -. وفي كيفيّة سلامه عند الدخول على أهل بيته يقول الصحابي الجليل المقداد بن عمرو رضي الله عنه: ".. يسلم تسليما لا يوقظ نائما ، ويسمع اليقظان " رواه مسلم.
السلام على رسول الله امين الله على وحيه وعزائم امره الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل والمهيمن على ذلك كله ورحمة الله وبركاته. السلام على صاحب السكينة السلام على المدفون بالمدينه السلام على المنصور المؤيد السلام على ابي القاسم محمد ورحمة الله وبركاته.... السلام على رسول الله امين الله على وحيه وعزائم امره الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل والمهيمن على ذلك كله ورحمة الله وبركاته. السلام على صاحب السكينة السلام على المدفون بالمدينه السلام على المنصور المؤيد السلام على ابي القاسم محمد ورحمة الله وبركاته.... معلومات الموضوع الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر) ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا بلغه أحد السلام عن غيره أن يرد عليه وعلى المبلغ ، كما ثبت في سنن أبي داود أن رجلا قال له عليه الصلاة والسلام: إن أبي يقرئك السلام ، فقال له: ( عليك وعلى أبيك السلام).
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية). 1 3 31, 900