والجزء السادس تحدث فيه عن إمامة المسلمين لبيت المقدس وأنتصارات في حمص وعكا. أما الجزء السابع فقد تحدث فيه عن فتح أطراف مصر والأسكندرية وعلامات ظهور المسيخ الدجال وخروجه، ومكان خروجه وما مقدار بقاء فتنته. في الجزء الثامن تحدث عن نزول سيدنا عيسى ومحاربته للدجال وقتله، وقدر بقاء سيدنا عيسى عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج. والجزء التاسع تحدث فيه عن الزالزال والخسف والنار التي تحيط بالناس إلى الشام، وعلامات القيامة وطلوع الشمس من المغرب. وأخيراً تطرق في الجزء العاشر إلى خروج الدابة وأوقات الفتن بالأيام والشهور والسنين. يعد هذا الكتاب مرجع كبير ومن أهم الكتب التي تناولت الفتن على مر العصور. قد يهمك أيضا: القاسم بن محمد ( علمه – مواقف من حياته – انجازاته في الإسلام) أقوال العلماء والسلف في نعيم بن حماد قال عنه أبو أحمد الحاكم: (( ربما يخالف في بعض حديثه)). أيضاً قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني: ((أثني عليه قوم وأضعفه قوم وكان مما يتصلب في السنة)) وقد تتبع ما أخطأ فيه فقال: (( أرجو أن يكون بقية حاديثه مستقيماً))، ومرة أخرى قال عنه: (( كان يضع الحديث)). قال عنه أبو الفتح الأزدي: (( كان ممن يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب)).
الولادة: 843 م - الوفاة: 228 هـ الموافق: 843 م نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي، أبو عبد الله أول من جمع " المسند " في الحديث كان من أعلم الناس بالفرائض ولد في مرو الشاهجان نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي، أبو عبد الله: أول من جمع " المسند " في الحديث. كان من أعلم الناس بالفرائض. ولد في مرو الشاهجان، وأقام مدة في العراق والحجاز يطلب الحديث. ثم سكن مصر، ولم يزل فيها إلى أن حمل إلى العراق في خلافة المعتصم، وسئل عن القرآن: أمخلوق هو؟ فأبي أن يجيب، فحبس في سامرا، ومات في سجنه من كتبه " الفتن والملاحم - خ " منه نسخة في جامعة " الرياض " الرقم 216 كتب سنة 687 هـ 1. الهامش: تهذيب 10: 458 وتذكرة 2: 7 والمستطرفة 37 وميزان الاعتدال 3: 238 وتاريخ بغداد 13: 306 ومناقب الإمام أحمد 397 وشرحا ألفية العراقي 2: 180 و 929: 2 Brock S. وخلاصة التذهيب 346 وفي هدية العارفين 2: 497 عن عيون التواريخ: ولصاحب الترجمة ثلاثة عشر كتابا في الرد على الجهمية.
كتب المؤلف الفتن لنعيم بن حماد الكتاب: كتاب الفتن المؤلف: أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي (ت ٢٢٨هـ) المحقق: سمير أمين الزهيري الناشر: مكتبة التوحيد - القاهرة الطبعة: الأولى، ١٤١٢ عدد الأجزاء: ٢ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تعريف بالمؤلف نعيم بن حماد ( ٠٠٠ - ٢٢٨ هـ = ٠٠٠ - ٨٤٣ م) نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي، أبو عبد الله: أول من جمع «المسند» في الحديث. كان من أعلم الناس بالفرائض. ولد في مرو الشاهجان، وأقام مدة في العراق والحجاز يطلب الحديث. ثم سكن مصر، ولم يزل فيها إلى أن حمل إلى العراق في خلافة المعتصم، وسئل عن القرآن: أمخلوق هو ؟ فأبى أن يجيب، فحبس في سامرا، ومات في سجنه. من كتبه «الفتن والملاحم - خ» [ثم طُبع] منه نسخة في جامعة «الرياض» الرقم ٢١٦ كتب سنة ٦٨٧ ه نقلا عن: الأعلام للزركلي
وفي لفظ: " تَدُومَ الْفِتْنَةُ الرَّابِعَةُ اثْنَيْ عَشَرَ عَامًا، تَنْجَلِي حِينَ تَنْجَلِي وَقَدِ انْحَسَرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَيُقْتَلُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ تِسْعَةٍ سَبْعَةٌ ". ونعيم بن حماد كان من علماء أهل السنة ، إلا أنه كان ضعيفا في الحديث يروي المناكير ، ومن ثَمّ وهاه أهل العلم ، وتركوا حديثه ، ولم يحتجوا به. قال أبو داود: عند نعيم نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل ، وقال النسائي: ليس بثقة ، وقال أبو علي النيسابوري: سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن ، ثم قيل له في قبول حديثه فقال: قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة ، فصار في حد من لا يحتج به. وأورد له بن عدي أحاديث مناكير وقال: وله غير ما ذكرت وقد أثنى عليه قوم وضعفه قوم. "تهذيب التهذيب" (10/ 461). وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله: " وَنُعَيْمٌ هَذَا ، وَإِنْ كَانَ وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، فَإِنَّ أَئِمَّةَ الْحَدِيثِ كَانُوا يُحْسِنُونَ بِهِ الظَّنَّ ، لِصَلَابَتِهِ فِي السُّنَّةِ ، وَتَشَدُّدِهِ فِي الرَّدِّ عَلَى أَهْلِ الْأَهْوَاءِ، وَكَانُوا يَنْسُبُونَهُ إِلَى أَنَّهُ يهِ مُ، وَيُشَبَّهُ عَلَيْهِ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ ، فَلَمَّا كَثُرَ عُثُورُهُمْ عَلَى مَنَاكِيرِهِ، حَكَمُوا عَلَيْهِ بِالضَّعْف.
ثم حمل إلى العراق في امتحان القرآن مع البويطي مقيدين، فمات نعيم بن حماد بسر من رأى. (18) قال الحافظ في الفتح: قال ابن أبي حاتم في كتاب 'الرد على الجهمية' وجدت في كتاب أبي عمر نعيم بن حماد قال: يقال للجهمية أخبرونا عن قول الله تعالى بعد فناء خلقه: {لِمَنِ الْمُلْكُ اليوم} (19) فلا يجيبه أحد فيرد على نفسه {لِلَّهِ الواحد القهار} وذلك بعد انقطاع ألفاظ خلقه بموتهم، أفهذا مخلوق؟. (20) - وقال أيضا: قال ابن أبي حاتم في كتاب 'الرد على الجهمية' ذكر نعيم بن حماد أن الجهمية قالوا: إن أسماء الله مخلوقة، لأن الاسم غير المسمى، وادعوا أن الله كان ولا وجود لهذه الأسماء، ثم خلقها، ثم تسمى بها، قال فقلنا لهم: إن الله قال: {سبح اسم ربك الأعلى} (21) وقال: {ذلكم الله ربكم فاعبدوه} (22) فأخبر أنه المعبود ودل كلامه على اسمه بما دل به على نفسه، فمن زعم أن اسم الله مخلوق فقد زعم أن الله أمر نبيه أن يسبح مخلوقا. (23) - وقال أيضا: احتج بعض المبتدعة بقوله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} (24) على أن القرآن مخلوق لأنه شيء، وتعقب ذلك نعيم بن حماد وغيره من أهل الحديث بأن القرآن كلام الله وهو صفته فكما أن الله لم يدخل في عموم قوله: {كُلِّ شَيْءٍ} اتفاقا فكذلك صفاته، ونظير ذلك قوله تعالى: {ويحذركم اللَّهُ نَفْسَهُ} (25) مع قوله تعالى: {كل نَفْسٍ ذائقة الْمَوْتِ} (26) فكما لم تدخل نفس الله في هذا العموم اتفاقا فكذا لا يدخل القرآن.
الحمد لله.
وأن الأصنام التي تعبد من الحجارة لا منفعة منها، ولكن كان العناد والاستكبار والمقاومة هو رد الفعل المتوقع من بني إسرائيل كالعادة. بل أن البعض منهم تماد في عبادة الأصنام دون الله. دعوة النبي إلياس عليه السلام بحبس المطر عن قومه بمرور الوقت كان عناد بني إسرائيل والتمادي في معصية الخالق يزيد شيء فشيء، لذا مع هذا زاد انتشار عبادة الأصنام بين الناس. وبالطبع لم يستجيب أحد إلى دعوة سيدنا إلياس عليه السلام، لذا توجه إلياس إلى ربه بالدعاء. حيث دعا على قومه بحبس المطر عنهم، ودعا بمسك السماء ومنع المطر لسبع سنوات. قصة النبيين إلياس واليسع | قصص. وبالفعل استجاب الله سبحانه وتعالى إلى دعاء سيدنا إلياس عليه السلام. ولكن تم حبس الماء عنهم لمدة ثلاثة سنوات فقط، وذلك لأن رحمة الله بالعباد، وسعت كل شيء، حتى بالرغم من عصيناهم له. التماس القوم الدعاء من إلياس بعد استجاب دعاء سيدنا إلياس عليه السلام من الله وحبس المطر عن القوم لثلاثة سنوات حل البلاء الشديد على بني إسرائيل. وعلى هذا هلك الزرع وماتت الماشية، وكادت الناس تهلك أيضاً، بينما سيدنا إلياس رحمه الله من هذا العذاب عن طريق أنه بعث إليه الطعام والشراب عن طريق الطيور. وعندما اشتد البلاء على بني إسرائيل لجأوا إلى نبي الله إلياس عليه السلام، حتى يشفع لهم عند الله ليزيل ما بهم من هم ومصائب.
ويعرف إلياس فى كتب الإسرائيلين باسم (إيليا) وقد أرسله الله تعالى إلى قوم كانوا يعبدون صنماً يسمونه بعلاً ثم أنكر عليهم عبادتهم لغيره – قال لهم على سبيل التوبيخ والزجر أتعبدون صنماً لا يضر ولا ينفع وتتركون عبادة أحسن من يقال له خالق وهو الله – عز وجل الذى خلقكم ورزقكم – أتعبدون صنماً صنعتموه بأيديكم وتذرون عبادة الله – تعالى الذى هو ربكم ورب ءابآءكم الأولين. ويقول الله عز وجل فى سورة الصافات الآية (123: 132): (وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ (126) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (129) سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ)( 132). ولم يذكر العلماء شئ عن إلياس إلا ذلك ومات إلياس عليه السلام وهم لم يؤمنوا ثم أنزل اللهُ بهم عذاباً وفى الأخرة يعذبون فى النار.
تماماً مثلما كان لبني إسرائيل عندما انقطعت عنهم الماء لثلاثة سنوات، وإعادتها لهم بعد دعاء نبي الله إلياس عليه السلام
دعاء سيدنا إلياس لربه لقد كان قوم سيدنا إلياس مستكبرين ومتمردين وتمادوا في المعصية. لجأ سيدنا إلياس إلى ربه ودعاه أن يحبس عليهم المطر لمدة سبع سنوات، فاستجاب الله لدعائه، ولكنه كان رحيمًا به وحبس عنهم المطر لمدة ثلاث سنوات فقط. حتى يعودوا إلى رشدهم ويعرفوا وجود الله الواحد الأحد. خضوع قوم إلياس إليه مقالات قد تعجبك: عندما حبس الله- سبحانه وتعالى- عن قوم سيدنا إلياس المطر، علموا بوجود الله الواحد الأحد. أتى بني إسرائيل إلى سيدنا إلياس وطلبوا منه أن يدعو الله- سبحانه وتعالى- أن يرسل المطر من السماء وأن ينتهي هذا البلاء الذي أصابهم، وجعل أرضهم تجف. وأصيبت جميع الحيوانات والماشية وأصبحت هزيلة وضعيفة ولا منفعة منها. استجابة الله للدعاء عندما ذهب إليه قومه وأخبروه أن يدعو الله- سبحانه وتعالى- أن يرفع عنهم البلاء، كان رده عليهم أن هذا البلاء الذي أصابهم وأصاب ماشيتهم وزرعهم كان بسبب عنادهم وتكبرهم. قصه النبي الياس نبيل العوضي. وقبل أن يدعو الله- سبحانه وتعالى- أن يرفع عنهم البلاء، لابد من أن يتوبوا إليه، ويبتعدوا عن عبادة الأصنام ويؤمنوا بالله وحده ولا يشركوا به شيئًا. وافقوا على طلب سيدنا إلياس، وبالفعل استجاب الله دعاءه، وأنزل عليهم المطر من السماء، ونمت الأرض من جديد، وعم الخير والرخاء على هؤلاء القوم من جديد.