وختم خادم الحرمين الشريفين كلمته قائلا، إننا نعتز بأبطالنا البواسل، والمرابطين، في الحدود والثغور، ونشكر أبناءنا وبناتنا، العاملين بإخلاص في القطاعات العسكرية والمدنية متضرعين إلى المولى سبحانه أن يوفقنا للخيرات كلها، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.
ونحمد الله على ما أنعم به علينا وعليكم، من صيام شهر رمضان المبارك وقيامه، سائلين الله العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال إنه سميع مجيب. كما نشكر المولى الكريم أن بلغنا عيد الفطر السعيد، راجين الله تعالى أن يبهج بالعيد صدورنا وأن يعيننا جميعاً لتحقيق مقاصد العيد المبارك من إظهار السرور والفرح بفضل الله ورحمته، إذ يقول سبحانه:(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرُ مما يجمعون). تهنيكم بحلول شهر رمضان المبارك مكتوبه. لقد جعل الله العيد، فرصة لسمو الأخلاق، والتآلف والتآخي والتسامح والعفو؛ يقول صلى الله عليه وسلم: "ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً". إخواني وأخواتي: إن الشرف العظيم الذي ميز الله بلادنا به، من خدمة الحرمين الشريفين، والسهر على راحة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، وتقديم أرقى الخدمات لهم، هو مصدر فخر لنا جميعاً، نبذل من أجله الغالي والنفيس، أداءً للمسؤولية التي اصطفانا الله لها، واستشعاراً لقداسة هذا الواجب العظيم، ونحمد الله أن وفقنا لمواصلة هذا العمل الجليل، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، وسارت عليه هذه البلاد، بقيادة أبنائه الملوك من بعده ـ رحمهم الله ـ ولا نزال ونبقى نفتخر، ونتشرف بمواصلة المهمة، بأعلى كفاءة وأميز عطاء بإذن الله تعالى.
وعن أفضل مكان لصلاة العيد هل المسجد أم الخلاء؟ قال مفتى الجمهورية: الأمر على السَّعة، فكلا المكانين مشروع سواء فى المسجد إذا كان فيه متَّسع، أو فى الخلاء إذا كان هناك إذن أو تصريح أو موافقة للجهات المختصة على ذلك.
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1443هـ. وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها وزير الإعلام المكلّف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين. تهنيكم بحلول شهر رمضان المبارك كامل ام ناقص. أبنائي وبناتي.. إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين، في بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية (حفظها الله)، أيها المسلمون والمسلمات في كل مكان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يسرنا أن نهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك، من جوار بيت الله الحرام، فكل عام وأنتم بخير، وأعاد الله علينا وعليكم العيد ونحن نرفل بثياب الأمن والأمان والصحة والسعادة، كما نسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا وبلدان العالم من كل شرٍ ومكروه. ونحمد الله على ما أنعم به علينا وعليكم، من صيام شهر رمضان المبارك وقيامه، سائلين الله العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال إنه سميع مجيب. كما نشكر المولى الكريم أن بلغنا عيد الفطر السعيد، راجين الله تعالى أن يبهج بالعيد صدورنا وأن يعيننا جميعاً لتحقيق مقاصد العيد المبارك من إظهار السرور والفرح بفضل الله ورحمته، إذ يقول سبحانه:(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرُ مما يجمعون).
وختاماً، فإننا نعتز بأبطالنا البواسل، والمرابطين، في الحدود والثغور، ونشكر أبناءنا وبناتنا، العاملين بإخلاص في القطاعات العسكرية والمدنية متضرعين إلى المولى سبحانه أن يوفقنا للخيرات كلها، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء. بارك الله لكم في عيدكم، وسدد خطانا وخطاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هنَّأ الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم، الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية وجموع الشعب المصرى، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، قائلًا: «نهنئكم جميعًا بمناسبة اقتراب يوم عيد الفطر المبارك، يوم الجائزة، راجيًا من الله أن يتقبَّل منَّا ما قدَّمنا من عمل وعبادة خلال شهر رمضان الفضيل، وندعو الله أن يوفِّق الجميع إلى ما يؤدى إلى رفعة البلاد وتقدمها وازدهارها». وأضاف مفتي الجمهورية ، فى تصريحات اليوم، أن النبى صلى الله عليه وسلم قد سنَّ للمسلم فى الأعياد اتخاذ الزينة ولبس أحسن الثياب وجديدها والاغتسال والتطيب بالروائح الزكية، وإظهار السرور والترويح عن النفوس باللهو واللعب مع مراعاة الآداب. كما يطلب من المسلم فى يوم العيد أن يؤدى شعائره المخصوصة به، التى تبدأ بالاجتماع مع إخوانه من المسلمين على اختلاف طبقاتهم فى مكان واحد يهلِّلون الله تعالى ويشكرونه على نعمه، ثم يؤدون صلاة العيد ويستمعون إلى الخطبة، فضلًا عن مطالبة المسلمين بأن يشارك بعضهم بعضًا هذه الفرحة بالتهنئة وإدخال السرور والتزاور بين الجيران والأرحام، والتوسعة على الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات.