). والعملية العسكرية الروسية الخاصة التي انطلقت علنا بتاريخ 24 شباط 2022، وبقرار جماعي من قبل القيادة الروسية، وليس بطريقة (ديكتاتورية بوتينية) كما يشاع إعلاميا من طرف الغرب الهادف لشيطنة الرئيس بوتين، واتهامه من قبل رئيس أمريكا بايدن المتقدم بالعمر (بمجرم الحرب)، ولتضييق الحصار الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي واللوجستي على روسيا، لدرجة إشراك اليابان في الحصار، وهي التي قصفتها أمريكا نهاية الحرب العالمية الثانية بقنبلتين نوويتين في موقعتي (هيروشيما وناكازاكي). تعريف المدينة الفاضلة ومعلومات عن الفارابي فيلسوف المدينة الفاضلة. لكن يبدو لي بأن موقف اليابان جاء ثائرًا على روسيا لعدم الوصول معها لاتفاق سلام بخصوص جزر (الكوريل) منذ الحرب الثانية ذاتها في العهد السوفيتي. والأدهى هو موقف (إسرائيل) الذي صوت إلى جانب إخراج روسيا من منظمة حقوق الإنسان، ولم تساند روسيا في أزمتها العالمية الحالية لعام 2022، وتناست بأن فضل تأسيسها فوق أرض فلسطين يعود للجيش الروسي الأحمر ومعه السوفيتي إبّان انتصارهم على النازية الهتلرية بعد رفع علمهم المشترك فوق مبنى (البرلمان – الرايخ الألماني) عام 1945، والتسبب في تهجير اليهود وهيكل (سليمانهم المزعوم) إلى عمق فلسطين العربية - الكنعانية واليبوسية تاريخاً ومنذ آلاف السنين.
ذات صلة مدينة أفلاطون الفاضلة مدينة أطلانتس المفقودة أفلاطون هو فيلسوفٌ ومفكرٌ يونانيٌ قديم، ويعد من أشهر الفلاسفة في العصور الماضية، واسمه الحقيقي هو أرستوكليس أرستون، والذي ما زالت مؤلفاتهُ الفلسفية تُدرّس في العديد من جامعات العالم، وذلك لوضعهِ مجموعةً من الأفكار، والنّصوص الفلسفية في العديد من المجالات الدّراسية، والبحثية. تُرجِّح الدّراسات التاريخية أنّ أفلاطون ولدَ في عام 427 قبل الميلاد في أثينا، واهتمّ في مرحلةٍ مبكرةٍ من حياتهِ في التعرف على الثقافة اليونانية، وتفاصيلها، والمجالات الدّراسية المرتبطة بها، واستمر أفلاطون في إعداد الدّراسات، والأبحاث الفلسفية طيلةَ فترة حياتهِ حتى توفي في عام 347 قبل الميلاد. تعليم أفلاطون تميز أفلاطون منذ طفولتهِ بالذّكاء، وهذا ما ظهرَ واضحاً عند تلقيه للدّروس المختلفة، وهذا ما أدى إلى إطلاق لقبِ أفلاطون عليه للإشارة إلى سعة ذكائهِ، وتفوّقهِ دراسياً ومعرفياً في العديد من مجالات الدّراسة كالشعر، والرّسم، والموسيقا وغيرها، وفي عمر العشرين درسَ عند الفيلسوف اليوناني المشهور سُقراط، والذي أصبح معلّمه الأوّل فساعده في دراسةِ الفلسفة والمنطق، ثم سافر إلى مصر ليُكمل دراسته في الفلسفة، وعاد مُجدّداً إلى مدينة أثينا، وقام بإنشاء مدرسةٍ فيها بهدف تعليم الأجيال الجديدة.
نظام الحكم: رأى أفلاطون أن ترك مقاليد الحكم بيد رجل واحد أمر يتنافى مع وصف المدينة بـ المدينة الفاضلة ،ويتعارض مع كونها رمزاً للكمال الدنيوي، فكيف لفرد واحد أن يتحكم في مصائر شعب كامل؟!.. لذلك أقر أفلاطون بضرورة تعدد حكام المدينة الفاضلة ،بمعنى أن يتم حكمها بواسطة مجلس مكون من أكثر من فرد، يعبرون عن كامل أطياف وفصائل المجتمع ، فعدم وجود حاكم فرد يضمن عدم الاستبداد بالسلطة، علاوة على أن تعدد الرؤى والآراء، سينتج عنه في النهاية قرارات أصلح للبلاد وأنفع للناس.
أدّت آراء السوفسطائيون المختلفة إلى زعزعت إيمان الشباب بالقوى العُليا أو الآلهة، والتي كان لها دورًا هامًا في التمسّك بالأخلاق حينها في المجتمع الأثيني، إذ كانت التمسّك بالأخلاق يعززه السعي إلى الجزاء والمكافأة في الحياة التالية، وكذلك الخوف من العقاب بعد الموت. جراء فقدان هذا الإيمان، أصبح من المعقول حينها أن لا يهتم المرء بالأخلاق، إنما عليه فقط أن يلتزم بالقانون في مجتمعه، وبخلاف ذلك، يفعل ما يحلو له. بل يمكنه أيضًا أن يفعل ما يشاء إذا كان بإمكانه التحايل على القانون. نتج عن أثر هذه الأفكار في المجتمع أن أصبحت مسألة الخير والشر، العدالة، المدينة الفاضلة أو الدولة المثلى، هي المسألة الأكثر أهميّة في ذلك الحين بالنسبة إلى الفلاسفة والمفكرين. تحليل أفلاطون لمسألة ومشكلة العدالة اعتقد أفلاطون أن تعقيد مسألة العدالة ينشأ من عدم بساطة الناس، فإن كان الناس بسطاء كانوا سيحيون حياة بسيطة، يأكلون فيها ما يزرعون، ويلبسون فيها ما ينسجون، يتزاوجوا ويربّوا أبنائهم في هدوء وسلام. لكن الإنسان بطبيعته شره، يحب اقتناء الأشياء، ويطمح إلى اقتناء المزيد، ولذلك ينشأ بين الناس الشعور بالغيرة والتنافس، وبالتالي تعتدي الجماعات على بعضها بعضًا طمعًا في اكتساب الثروات والغنائم.