الثلاثاء 10 ذي القعدة 1428 هـ - 20 نوفمبر 2007م - العدد 14393 لجنة "طارئة" و 4جهات حكومية تعلن حالة الاستنفار في الرياض اقتحمت "انفلونزا الطيور" أمس سوق الحمام في الرياض، وأعلنت 4جهات حكومية حالة الاستنفار، بعد نفوق أعداد كبيرة من الطيور المصابة بالوباء جنوب العاصمة. وتحركت أمس وزارة الزراعة تساندها 3جهات حكومية (أمانة منطقة الرياض ووزارة الصحة وجهات أمنية) في تشكيل لجنة طارئة لحرق الطيور النافقة، واتخذت قرارا بإتلاف جميع الطيور في سوق الحمام والدواجن الحية على طريق الحاير جنوب الرياض. وأكد ل "الرياض" الدكتور فلاح الدوسري رئيس فريق لجنة الطوارئ المشكلة لمواجهة انفلونزا الطيور، ان اللجنة اتخذت قراراً بإعدام جميع طيور سوق الحمام في العاصمة السعودية. سوق الحمام في تبوك.. ملتقى أسبوعي لعشاق الطيور (صور). وقال ان اللجنة أغلقت مداخل ومخارج السوق بعد رصد حالات اشتباه لمرض الانفلونزا وذلك تحوطاً ضد انتشار الوباء مفيداً انه سيتم حرق كافة الطيور بعد إعدامها بجانب تطهير محلات السوق. وسرت مخاوف بين أوساط العاملين في سوق الحمام ومحلات الدواجن الموبوءة من انتقال العدوى للعاملين، بعد أن تحركت وزارة الصحة في سحب عينات من العاملين وإجراء الفحوصات اللازمة لهم.
الرئيسية أخبار أخبار المحافظات 01:04 م الجمعة 08 أبريل 2022 عرض 7 صورة السويس- حسام الدين أحمد: صباح كل يوم جمعة يتجمع عشان الطيور بالسويس في سوق الحمام، أرض فضاء بين عمارات منطقة المثلث، يحضر كل منهم بضاعته من حمام السباقات والغية، وأصناف أخرى يقتنيها المربين توفر لهم صغارها لحما شهيا. في أول جمعة بشهر رمضان لم يكن السوق كعادته، تراجعت أعداد العارضين والمشترين، الصيام وارتفاع درجات الحرارة البعض منهم يتراجع عن الحضور اليوم، فضلا عن تأثير ذلك الطقس في الطير الصغير. في السوق كان كل تاجر يحرص على عرض بضاعته وابراز أفضلها فوق الأقفاص والسلاكات المخصصة للحمام يمسك فرد منها في يديه يقلبها أمام الزبون ليعرض مواصفاتها وقوتها. جريدة الرياض | "انفلونزا الطيور" تقتحم الواجهة الجنوبية للعاصمة.. والجهات الرقابية تتصدى بإعدام سوق الحمام. طول جناح فصائل الغية وعدد الريش في طرف كل جناح دالة على ما يقطعه الطير من مسافات في السباقات وعلى القوة والعدد تكون قيمتها. ونشرت صفحة موقع "مصراوي" بث مباشر من السوق تضمن الأنواع والأسعار المعروضة، وكانت البلدي والفرنساوي أبرز الأنواع التي يربيها صاحبها للأكل، الجوز الصغير يتراوح سعره من 50 إلى 60 جنيها للبلدي، أما الاسترالي عرضه المربين بين 70 و80 جنيها. بينما بدأ سعر الزوج من الحمام الفرنساوي اللاحم 150 جنيها ووصل 300 جنيه ويتميز ذلك النوع بكونه سريع الإنتاج إذ يستغرق 6 شهور بعد فقس البيض ليبدأ الصغير في التزاوج والإنتاج كما أنه ينتج من 8 إلى 10 أزواج في العام بحسب ما ذكر المربين.
أما في جنوب اليمن، فقد كان السلاطين إبان فترة حكم الاحتلال البريطاني يستخدمون الحمام الزاجل كساعي بريد. سوق الحمام والطيور الداجنة ومستلزماتها. وفي بداية الألفية الثالثة بدأ عدد من الهواة إشهار تجمعات ومبادرات خاصة بمربيي الحمام في مختلف المناطق اليمنية، كجمعية شباب عدن للحمام الزاجل، وجمعية هواة صنعاء، ونادي حضرموت، ونادي الحمام الزاجل في تعز. وقد زاد إقبال الناس على شراء مختلف أنواع الحمام ومنها الزاجل، وانتشرت أسواق بيع الحمام في صنعاء وعدن وتعز وحضرموت، ويُعد سوق بيع الحمام في السوق المجاور لماكان يُسمى بمعسكر سلاح الإشارة بمنطقة باب اليمن من أشهر تلك الأسواق، إذ تباع فيه مختلف أنواع الحمام الزاجل والذي يحمل مسميات عديدة منها الصربي و مايكل، وكايبرز، وتورنير، والإسباني، والإنجليزي. ووفقاً لحديث علي حرازي، وهو أحد باعة الحمام الزاجل في سوق باب اليمن بصنعاء، خلال حديثه لـ"دكة"، فإن "الناس خلال فترة الحرب زاد اهتمامهم بشراء الحمام الزاجل، حيث يفضلون شراء الحمام ذو السلالات الأصلية لتربيتها واستخدامها في عدة أمور". ويرى محمد جمعان، وهو أحد باعة الحمام الزاجل في سوق باب اليمن، بأن أسعار بيع الحمام الزاجل ارتفعت في زمن الحرب إلى أرقام قياسية، حيث وصل سعر بيع الحمامة الواحدة إلى 2 مليون ريال يمني، وهو ذات السعر الذي باع فيه مؤخراً الناشط يوسف الأغبري الحمامة الزاجلة التي كان يمتلكها.