صفات النبي الخُلقية قبل البعثة كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يتصف بالعديد من الصفات قبل البعثة ومنها: الصدق: عُرف النبي عليه السلام بصدقه في الحديث ونزاهته. الأمانة: كان النبي عليه السلام معروفًا بأمانته وكان الأشخاص يضعون عنده بعض الأمانات، وقد كان يُلقب بالصادق الأمين. الطهر من عادات الجاهلية: عصم الله نبيه عن الخطأ فلم يسجد لصنم في حياته قط، وقد كان مترفعًا عن عادات الجاهلية. صفات النبي الخُلقية بعد البعثة كان يتصف النبي محمد عليه السلام بالعديد من الصفات الأخلاقية الحميدة بعد البعثة ومنها: الصبر: صبر النبي عليه السلام على أذى الكفار والمشركين لمدة طويلة تقارب الثلاثة وعشرين عامًا، وقد كان يدعوهم للإيمان وهم يعارضونه وكانوا يحاولون إيذاؤه ولكنه ذلك كان يزيد عزيمته وصبره. التواضع: كان النبي عليه السلام يعتمد على نفسه ويقضى حاجته بنفسه ولا يعتمد على غيره، بل كان يُساعد الآخرين في قضاء حاجاتهم. صفات الرسول صلى الله عليه وسلم. الود: كان النبي محمد عليه السلام ودودًا مع الخدم فلم يزجرهم ولم يكن كثير الشكوى منهم. الزهد: لم يكن النبي محمد عليه السلام يُبالغ في الطعام أو الشراب ولم يكن يتنعم في الملابس. التعامل الحسن مع أهل بيته: كان عليه السلام قدوة للتعامل مع زوجاته ولم يسيء معاملتهنّ.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله اصطفى قريشًا من بني إسماعيل، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم". وعن عائشة: "كان خلقه القرآن يرضى لرضاه ويسخط لسخطه". وعنها أيضًا: "…. ولا خير بين شيئين قط إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإذا كان إثمًا كان أبعد الناس من الإثم…. ". وعنها أيضًا: "لم يكن فاحشًا، ولا متفحشًا، ولا سخابًا في الأسواق (لا يرفع صوته فيها)، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح. وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: "أوتيت جوامع الكلم، وأختصر الحكم اختصارًا". صفات النبي محمد(صلى الله عليه وآله). صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كرمه وجوده وعن أنس: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس…. ". وفي الصحيحين عن ابن عباس: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة". وعن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه شيء عن رجل لم يقل: ما بال فلان يقول، ولكن يقول: "ما بال أقوام يقولون: كذا وكذا". وعن أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صافح أو صافحه الرجل لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، وغن استقبله بوجه لا يصرفه عنه حتى يكون الرجل ينصرف عنه، ولا يرى مقدمًا ركبتيه بين جليس له.
* دموع الليل * ألمراقب ألعام عدد الرسائل: 2301 العمر: 30 ألبلد: السعوديه - القطيف نقاط: 0 تاريخ التسجيل: 23/08/2007 موضوع: صفات النبي محمد ( صلى الله عليه وآله) الأحد أكتوبر 21, 2007 12:06 pm صفات النبي محمد ( صلى الله عليه وآله) و هذه هي الصفات الميمونة لنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله خاتم النبيين... و قائد الغر المحجلين.. و سيد جميع الأنبياء و المرسلين... كان نبيا و آدم بين الماء و الطين... رؤوف بالمؤمنين... شفيع المذنبين... صفات الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم. مرسل إلى كافة الخلق أجمعين... كما قال الله تعالى: (ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولاكن رسول الله و خاتم النبين).
ما هي الصفات الشكلية التي ذكرت عن رسول الله؟ جدير بالذكر أن أصحاب رسول الله وزوجاته وردت عنهم العديد من الأحاديث التي يقومون بها بوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأوصاف نذكر الآتي:- كان وجه رسول الله مستديراً مشرقاً كما إشراق البدر في تمامه. كان وجهه دائم التورد كلون الزهر. أما طول رسول الله فلقد قيل عنه أنه متوسط القامة فهو ليس بالقصير جداً ولا هو بالطويل جداً لكن وسط بين الاثنين. كان مشعراً حيث كان جسده غزير الشعر جداً. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الجبين عريض الجبهة أملس الخدين. كانت عين رسول الله واسعة واضحة. ذكر من صفات رسول الله أن أسنانه كانت بيضاء ومنتظمة. كان صدر رسول الله عريضاً قوياً ذو عنق طويل. ما هي أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ذكرنا في النقطة السابقة صفات رسول الله الشكلية، أما عن أخلاقه فلن نجد في وصفها أحسن مما قاله هو حين قال صلى الله عليه وسلم "أدبني ربي فأحسن تأديبي" فمن يكون أحسن من خلق أدبه الله، أما أدبه وأخلاقه فطهر في العديد من التفاصيل منها:- الحلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حليماً فلا يتملك منه الغضب أبداً ولا يسعى للانتقام ممن آذاه بل كان غفوراً يقدم الرحمة والمغفرة على الغضب.
وقال لبعض نسائه (ألم أنهك أن تحبسي شيئا لغد فإن الله يأتي برزق كل غده). و من أسمائه (صلى الله عليه واله) القثم و له معنيان أحدهما من القثم و هو الإعطاء لأنه كان أجود بالخير من الريح الهابة يعطي فلا يبخل و يمنح فلا يمنع و قال الأعرابي الذي سأله أن محمدا يعطي عطاء من لا يخاف الفقر و روي أنه أعطى في يوم هوازن من العطايا ما قوم خمسمائة ألف ألف و غير ذلك مما لا يحصى و الوجه الآخر أنه من القثم و هو الجمع يقال للرجل الجموع للخير قثوم و قثم كذا حدث به الخليل فإن كان هذا الاسم من هذا فلم تبق منقبة رفيعة و لا خلة جليلة و لا فضيلة نبيلة إلا و كان لها جامعا قال ابن فارس و الأول أصح و أقرب. و من أسمائه ص الفاتح لفتحه أبواب الإيمان المنسدة و إنارته الظلم المسودة قال الله تعالى في قصة من قال { رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} [الأعراف: 89] أي احكم فسمي ص فاتحا لأن الله سبحانه حكمه في خلقه يحملهم على المحجة البيضاء و يجوز أن يكون من فتحه ما استغلق من العلم و كذا روي عن علي عليه السلام أنه كان يقول في صفته الفاتح لما استغلق و الوجهان متقاربان. ومن أسمائه الأمين و هو مأخوذ من الأمانة و أدائها و صدق الوعد و كانت العرب تسميه بذلك قبل مبعثه لما شاهدوه من أمانته و كل من أمنت منه الخلف و الكذب فهو أمين و لهذا وصف به جبرئيل ع فقال مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ.
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / سيرة نبوية الشيخ د.
ذكر الشيخ الأربلي أن من أسمائه وهي أقرب ما تكون صفات يتصف بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال: من أسمائه (صلى الله عليه وآله وسلم): (الضحوك) الذي ورد في التوراة و إنما سمي بذلك ؛ لأنه كان طيب النفس. وقد ورد أنه كان فيه دعابة و قال(إني لأمزح و لا أقول إلا حقاً) و قال لعجوز: الجنة لا تدخلها العجز فبكت فقال إنهن يعدن أبكاراً.