علاج ارتجاج المخ عند الأطفال أن العلاج الهام والرئيسي في تلك المشكلة عند الأطفال الصغار هو الراحة التامة فيتوجب على المحيطين بالطفل توفير أكبر قدر من الراحة للطفل، حيث يحتاج الدماغ البشرية إلى فترة من الوقت حتى يعود لما كان عليه من قبل، ووفقا لشدة ارتجاج المخ الذي تعرض له الطفل فأنه من الممكن أن يمتد الوقت لفترة أطول، وعلى الطفل أخذ قسط من الراحة البدنية والعقلية أيضا وليس راحة الجسم فقط. ارتجاج المخ و استخدام الهواتف ومشاهدة التلفاز بعد التعرض إلى الارتجاج على الأم أن لا تسمح إلى طفلها باستخدام الشاشات من شاشة التلفاز أو الهاتف المحمول حيث أن تلك الأشياء تثير الدماغ النوم لفترة من كبيرة على مدار اليوم هو الشفاء الوحيد لتلك المشكلة، لذا من الأفضل أن تهيئ الجو المناسب للطفل من حوله حتى يستريح ويأخذ أكبر قدر من الراحة على مدار اليوم، وعلى المحيطين بالطفل أخذ الحيطة الكاملة من أن يتعرض الطفل إلى الإصابة أو التعرض إلى الارتجاج في المخ مرة أخرى. وفي حالة أن ظهرت على الطفل الصغير أي مشكلة من المشاكل والتي تثير شكوك الأم حول حدوث مشكلة صحية خطيرة للطفل عليها التوجه إلى المستشفي على الفور أو اللجوء إلى الطبيب المختص من أجل التعرف على الحالة الصحية للطفل، فمن الممكن أن يعاني الطفل بعد التعرض إلى ارتجاج المخ إلى تشنجات أو فقدان الوعي لفترة من اليوم لعدة دقائق وهي من الأشياء التي تستدعي اللجوء إلى الطبيب المعالج على الفور.
قد يكون من المفيد مناقشة مخاوفك مع طبيب نفسي أو معالج نفسي لديه خبرة في العمل مع الأشخاص المصابين بإصابات في الدماغ. الأدوية. للتخلص من القلق أو الاكتئاب، قد يصف لك الطبيب مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق. للمزيد من المعلومات الاستعداد لموعدك يُجري طبيب غرفة الطوارئ في أحيانٍ كثيرةٍ تشخيصًا مبدئيًا لحالة الارتجاج. مدة التعافي من ارتجاج المخ - ويب طب. وبعد ذلك، يمكنك الحصول على الرعاية من طبيب العائلة أو طبيبك الأساسي. وقد يحيلك الطبيب إلى طبيب متخصص في علاج اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي (طبيب أعصاب) أو اختصاصي في إعادة تأهيل الدماغ (طبيب علاج طبيعي). وإذا تمت إحالتك لاختصاصي، فمن الأفضل أن تكون مستعدًا تمامًا لموعد زيارتك مع الطبيب. إليكَ بعض المعلومات التي ستساعدكَ على التأهُّب لموعدكَ الطبيّ، وتكوين تصوُّر عما سيقوم به الطبيب. ما يمكنك فعله دوِّن أي أعراض تشعر بها، ويشمل ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله. دوّن معلوماتك الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي ضغوط شديدة تعرضت لها أو تغييرات حياتية حدثت لك مؤخرًا. أعد قائمة بجميع الأدوية، أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
الصداع المستمر والدوار بعد فترة من التعرض للاصطدام، حيث تبدأ أعراض الصداع والدوار في الظهور في غضون أسابيع قليلة بعد الحادث وتستمر لشهور. متى يجب الإسراع لاستشارة الطبيب؟ عند فقدان الوعي للمصاب بعد الحادث لمدة تزيد عن دقيقتين. إذا ظهرت أعراض الخمول والدوار بعد استعادة وعي الشخص المصاب. إذا ظهرت على الشخص المصاب أعراض القيء، والتشتت وفقدان التركيز. إذا عادت الأعراض مرة أخرى بعد تحسن المريض بعد الاصطدام. كيف يتم تشخيص ارتجاج المخ؟ يقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض، والتاريخ المرضي، وكيف حدث الاصطدام، ثم يقوم بإجراء الفحوصات التالية على المصاب: الفحصالعصبي: ويقوم به الطبيب للتأكد من سلامة الأعصاب، وعدم تأثر وظائف الجسم المختلفة، ويشمل هذا الفحص التأكد من سلامة النظر، والسمع، والقدرة على الاتزان، وإحساس الشخص بالمؤثرات المختلفة. اختبارمعرفي: وفيه يتأكد الطبيب من سلامة مهارات الفهم والإدراك والتفكير لدى الشخص المصاب، حيث يختبر فيه قدرة الشخص على التركيز وتذكر المعلومات المختلفة. تصويرالمخ: وخاصة إذا رافق الاصطدام أعراض القيء والدوار والصداع وفقدان الوعي، حينها يقوم الطبيب بتصوير المخ لمعرفة مدى الإصابة.
هكذا تتعامل أكثر من 80% من الحالات المصابة بارتجاج المخ تُشفى تلقائيًا دون تدخل علاجي، هذا ما أكده فاوي، مضيفًا أن المريض يحتاج إلى الراحة فقط وغالبا ما يستطيع العودة لممارسة أنشطته اليومية خلال أسبوع إلى أسبوعين، ولا يكون هناك داعي لتناول أي دوية ولكن من أجل الاطمئنان والتأكد من عدم وجود أي إصابات داخلية من الممكن إجراء أشعة مقطعية أو رنين على المخ. أشار فاوي، إلى أن الصداع أو الشعور بثقل في حركة الدماغ أو عدم الاتزان قد يستمر لفترات طويلة تصل لعدة أسابيع، وتسمى هذه الحالة بمتلازمة أعراض ما بعد الارتجاج، ولكن ذلك لا يستدعي القلق طالما لم يحدث تهتك أو اصابات داخل المخ.