سيف امير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذي الفقار الحقيقي - YouTube
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين. نستذكر في هذه الايام من شهر رمضان المبارك ذكرى استشهاد بطل العروبة والاسلام وحامل سيف ذو الفقار الامام علي بن ابي طالب(ع) والذي استشهد وهو ساجدا في محراب الصلاة في مسجد الكوفة لتكون بذلك نهاية حياته الدنيويه في اطهر بقعة مباركة وافضل وضع يكون عليه الانسان الا وهو وضع السجود وفي افضل وأكرم شهر عند الله سبحانه وتعالى وهو شهر رمضان المبارك وفي بداية العشر الاواخر من رمضان التي تتضاعف بها طاعات الانسان وعباداته لان فيها ليلة القدر التي هي خير من الف شهر. وانتقل الى حياة الاخرة والنعيم الموعود الذي وعده بها رسولنا الاعظم محمد(ص) لتكون بذلك اروع خاتمة لاشرف حياة قضاها امير المؤمنين في البر والتقوى والعبادة والجهاد في سبيل الله ومبادىء الاسلام الحنيف واعلاء شأن الرسالة المحمدية هادية الانسانية في كل زمان ومكان. أسمى معاني التضحية والفداء والشجاعة والبطولة لقد مثلت حياة امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام اسمى معاني التضحية والفداء والشجاعة والبطولة والصبر والايثار والحق، التي تجسدت في شخصيته الفذة التي قل نظيرها،ان لم نقل انعدم مثيلها في التاريخ عدا شخص الرسول الكريم محمد(ص).
لقد أختزل الاسلام برمته في شخصية علي بن ابي طالب (ع)، فمن اراد ان يعرف الاسلام الحقيقي كما هو دون زيف وتحريف فلينظر الى شخصية وسيرة امير المؤمنين (ع). ويكفي عليا فخرا بأنه وليد الكعبة الوحيد على مر التاريخ، حيث اراد الله سبحانه وتعالى ان يكرم الامام علي عليه السلام بصورة لايكرم بها أي شخصية اخرى من البشر عدا الانبياء عليهم الصلاة والسلام وبذلك جعله وليد الكعبة المشرفة والتي تشرف بها وافتخرت به، وان يأتي النداء من الله العلي القدير على لسان جبريل «لافتى الا علي لاسيف الا ذو الفقار». فعلي هو سيف الاسلام والمدافع عنه والفدائي الاول فيه، لم يتردد يوما عن قول الحق والدفاع عنه مهما كان ولمن كان، ولم تهتز مبادؤه التي آمن بها ونشأ وتربى عليها في حضن الرسول الاعظم محمد(ص) مهما تكالبت عليه الاعداء وحاصرته عاديات الزمن وخذله المقربون منه قبل الاعداء. لقد كان علي ومازال وسيبقى نورا ساطعا يضيء الدرب لكل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها على الرغم مما قام به الاعداء الكثيرون له من محاولات كثيرة لطمس شخصيته وعدم اظهارها بوجهها الحقيقي على مدى التاريخ. ولكن مهما حاول هؤلاء الاعداء طمس الحقائق يزداد الناس تمسكا بعلي وبالمنهج الذي خطه للمسلمين.
[١] وتوجد الآثار النّبويّة المعروفة في تُركيّا باسم الأمانات المُباركة ، وهي موجودة في قصر طوبقبو في القُسطنطينيّة، ويفتخرون بها، ولمّا استولى السُّلطان سليم الأول على مصر طلبها من أمير مكّة، فبعثها الأمير مع ابنه. وقيل: إنّها كانت عند الخُلفاء العبّاسيين في مصر، ولمّا عاد السُلطان سليم من مصر إلى القُسطنطينيّة حملها معه إلى قصر طوبقبو، ووضعها في حُجرةٍ خاصّة، ووكّل من يقوم على خدمتها، ولا تزال محفوظةً في صناديق الفضّة المُذهّبة، وكان منها أسيافُه. [٢] وكان من هذه الأمانات أيضاً غير ذلك من عُدّة النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبعض الأنبياء الآخرين؛ كقميص سيدنا يوسف -صلى الله عليه وسلم-، وعصا شُعيب -صلى الله عليه وسلم-، وغير ذلك، وكذلك أسياف بعض الصحابة -رضي الله عنهم-، وعمائم الخُلفاء الأربعة، [٢] وتوجد أيضاً بعض الآثار في المُتحف السُّلطانيّ، وفيه دائرة تُسمّى بالخرقة الشريفة وموجودٌ فيها بعض الآثار النبويّة. [٣] فهناك في إسطنبول مُتحف يُسمّى: طوب قابي سراي وموجودٌ فيه بعض الآثار النبويّة في قاعةٍ مُخصّصةٍ للأمانات المُقدّسة. [٤] أسماء سيوف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يوجد للنّبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأسياف، وبيانها فيما يأتي: [٥] [٦] مأثور: وهو أول سيفٍ مَلكه، وورثه عن أبيه، وقدم به إلى المدينة المنورة عندما جاء إليها مُهاجراً.