ص الترتيب في القرآن 38 إحصائيات السورة عدد الآيات 88 عدد الكلمات 735 عدد الحروف 2991 السجدات يوجد، الآية 24 عدد الآيات عن المواضيع الخاصة طبيعة المشركين والرد عليهم. التفريغ النصي - تفسير سورة ص_ (3) - للشيخ أبوبكر الجزائري. ترتيب السورة في المصحف سورة الصافات سورة الزمر نزول السورة النزول مكية ترتيب نزولها سورة القمر سورة الأعراف نص سورة ص في ويكي مصدر السورة بالرسم العثماني بوابة القرآن تعديل مصدري - تعديل سورة ص سورة مكية ، السورة من المثاني ، آياتها 88، وترتيبها في المصحف 38، في الجزء الثالث والعشرين، بدأت بحرف من حروف الهجاء: ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ، نزلت بعد سورة القمر. وبها سجدة تلاوة في الآية 24 قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ. [1] تبدأ بالقسم بالقرآن وتعرض لقضية الوقوع في الخطأ وعواقبه. السورة تتحدث عن ثلاثة أنبياء استسلموا لله بعدما أخذوا قرارات ظنوها بعيدة عن الحق ثم عادوا إلى الحق وكيف رد الله عليهم، ثم تحدثت عن نموذج عكسي وهو إبليس الذي عاند ورفض أن يستسلم بعدما عرف الحق.
[ ثالثاً: فضل الصبر وعاقبته الحميدة في الدنيا والآخرة] والصبر خلق عظيم، ووصف كريم، فمن صبر ظفر وفاز ونجح، فلنصبر على أي شيء ابتلانا الله به، ولا نجزع ولا نسخط، ولا نقل: لم يا رب؟! بل نحمده ونشكره ونصبر على ما ابتلانا؛ حتى يفرج ما بنا، وإن توفانا قبل ذلك فدرجتنا أعلى الدرجات، ومقامنا أسمى المقامات، والفقير الذي لا يكذب ولا يسرق، مع أنه يجوع ويتألم، ويربط بطنه بعصابة كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يمد يده للناس، ولا إلى ما حرم الله عليه صابر، والمريض الذي يعاني من الآلام والأتعاب ولا يعرف إلا الله، فهو يدعوه ويسأله ويطلب منه الشفاء، ولا يسأل غيره ولا يلتفت إلى سواه، ولا يحسد من كان ذا صحة وعافية، ولا يقول: يا ليتني كنت مثله أبداً! يعد صابراً على ما ابتلاه الله به، فنعم هذا المقام لمن فاز به. والصبر هو: حبس النفس وهي كارهة على ما يحب الله عز وجل فتفعله، وحبسها عما يكره الله، فتبتعد عنه ولا تفعله. اللهم اجعلنا من الصابرين. تفسير سورة ص للسعدي. [ رابعاً: مشروعية الفتيا، وهي خاصة بأهل الفقه والعلم] ولقد أذن الله تعالى أن يفتي العلماء، ولكن لا يفتي إلا العالم الرباني بكتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم.
تفسير قوله تعالى: (ووهبنا له أهله ومثلهم معهم... ) تفسير قوله تعالى: (وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث... ) قراءة في كتاب أيسر التفاسير هداية الآيات قال: [ هداية الآيات] الآن مع هداية الآيات: [ من هداية هذه الآيات: أولاً: تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من طريق هذا القصص الذي لا يتأتى إلا بالوحي الإلهي] ووالله إن محمد بن عبد الله رسول الله ونبي الله، ولهذا نقول: أشهد أن محمداً رسول الله، وإلا لما أمكنه أن يقص هذه القصص وقد عاش في مكة أربعين سنة لا يقرأ ولا يكتب، ولو قصه رجل من بني إسرائيل لقيل: رواه من كتبه، ولكن النبي محمداً لم يقرأ ولم يكتب، ولا جالس اليهود ولا عاشرهم ولا عرف عنهم. فكل القصص في القرآن شاهدة على أن محمداً رسول الله. وهذه آية رسالته ومعجزة نبوته. [ ثانياً: قد يبتلي الله تعالى من يحبه من عباده؛ ليزيد في علو مقامه ورفعة شأنه] وهذه لطيفة أخرى، فقد يبتلي الله عبده المؤمن بالمرض والفقر، والأتعاب والآلام، فيصبر، فيرفع درجته ويعلي مقامه. تفسير سورة ص للناشئين (الآيات 43 - 88). فلا تقل في مريض: هذا لا يحبه الله، ولا تقل للفقير: لو أحبه الله ما أفقره. فإن هذا كلام باطل، فإن الله قد يبتلي عبده بما شاء من أنواع البلاء، إما بالفقر أو بالمرض، أو بالسجن أو بالأتعاب أو بالآلام؛ من أجل أن يعلي مقامه، ويرفع درجته، كما فعل هذا بعبده أيوب، فقد ابتلاه ثمانية عشر عاماً بالمرض، بعدما سلب ماله وأهله وأولاده، فصبر فعوضه الله خيراً من ذلك.
وقوله: (أم زاغت عنهم الأبصار) (أم) منقطعة كأنهم أضربوا عن إنكار الاستسخار، وأنكروا على أنفسهم ما هو أشد منه، وهو أنهم جعلوهم محقرين لا ينظر إليهم بوجه، والتعبير بـ(زاغت) دون" أزغنا" للمبالغة كأن العين بنفسها تمجهم؛ لقبح النظر إليهم، وقوله: (إن ذلك لحق تخاصم أهل النار) الإشارة فيه إلى: التفاوض والتقاول والتدافع الذي حكي عنهم، و(تخاصم) بالرفع على قراءة الجمهور خبر لمبتدأ محذوف أي: هو تخاصم والجملة في محل نصب بيان لاسم الإشارة، والإبهام ثم التبيين لزيادة التقرير، وأما على قراءة النصب فهو بدل من اسم الإشارة أيضًا. المعنى الإجمالي: الأمر هذا الذي وصفنا، وإن للمتجاوزينَ حقَّ التوحيدِ إلى الكفرِ لَقَبِيحَ مَرْجِعٍ. النار المحرقة البعيدة القاع يدخلونها ويعذبون بها ويفترشونها، فقبح وذم وساء الفراش جهنم. تفسير سورة ص التفسير الميسر. هذا العذاب فليحسوا به، ماء شديد الحرارة، وقيح وصديد يجري من أجساد أهل النار، أو عين في جهنم ينغمسون فيها، يصهر به ما في بطونهم والجلود، وعذاب آخر من مثل المذكور في الشدة والفظاعة أنواع، ويقال للرؤساء عند دخولهم النار: هذا جمع كثير داخل وسط شدة مخيفة في صحبتكم! فيقول الرؤساء: لا سعة عليهم، إنهم داخلون النار، قال الأتباع للرؤساء: بل أنتم لا سعة عليكم، أنتم سببتم لنا هذا العذاب، فبئس المقر للجميع جهنم، قالوا: سيدنا ومالكنا، مَن سَبَّبَ لنا هذا العذابَ فزده عقابًا مضاعفًا في جهنمَ، وقالوا: أي شيء حدث لنا حال كوننا لا نبصرُ رجالًا في جهنم كنا نعتبرهم في الدنيا من الأراذل؟ وننكر على أنفسنا الآن الاستهزاء بهم في الدنيا أو جعلهم مسخرين، بل ننكر على أنفسنا ما هو أفظع وأشد، وهو جعلهم محقرين حتى كأن العين بنفسها تمجُّهم لقبح النظر إليهم، إن هذا التدافع والتفاوض والتقاول لا بد من وقوعه البتة، وهو تقاول أهل النار.
(وآخر)؛ أي: مذوق آخر أو عذاب آخر، وبالجمع ومذوقات أخر أو أنواع عذاب أخر، (أزواج) أصناف وأجناس، (فوج) جمع كثير يعني: من أتباعهم في الضلال، (مقتحم)؛ أي: داخل وسط شدة مخيفة، (مرحبًا) من الرحب بضم الراء وهو السعة، (قدمتموه) سببتموه، (القرار) المقر، (ضعفًا)؛ أي: زائدًا مضاعفًا، (نعدهم) نعتبرهم، (الأشرار) الأراذل الذين لا خير فيهم، يعنون: فقراء المسلمين، (سُخريًّا) بضم السين من السخرة والاستخدام، وبكسرها من السخر وهو الهزء، (زاغتْ) مالت، (الأبصار) العيون، (لحق) صدق، ولا بد من أن يجري بينهم، (تخاصم) تدافع، (أهل النار) يعني الكفار المستحقين لها.
* ذكر من قال ذلك: حدثني علي, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله (ص) قال: قسم أقسمه الله, وهو من أسماء الله. وقال آخرون: هو اسم من أسماء القرآن أقسم الله به. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة (ص) قال: هو اسم من أسماء القرآن أقسم الله به. وقال آخرون: معنى ذلك: صدق الله. * ذكر من قال ذلك: حُدثت عن المسيب بن شريك, عن أبي روق, عن الضحاك فى قوله (ص) قال: صدق الله. تفسير سوره ص آيه 22 الشعراوي. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك فقرأته عامة قرّاء الأمصار خلا عبد الله بن أبي إسحاق وعيسى بن عمر, بسكون الدال, فأما عبد الله بن أبي إسحاق فإنه كان يكسرها لاجتماع الساكنين, ويجعل ذلك بمنـزلة الأداة, كقول العرب: تركته حاثِ باثِ, وخازِ بازِ يخفضان من أجل أن الذي يلي آخر الحروف ألف فيخفضون مع الألف, وينصبون مع غيرها, فيقولون حيث بيث, ولأجعلنك في حيص بيص: إذا ضيق عليه. وأما عيسى بن عمر فكان يوفق بين جميع ما كان قبل آخر الحروف منه ألف, وما كان قبل آخره ياء أو واو فيفتح جميع ذلك وينصبه, فيقول: ص و ق و ن ويس, فيجعل ذلك مثل الأداة كقولهم: ليتَ, وأينَ وما أشبه ذلك. والصواب من القراءة في ذلك عندنا السكون في كل ذلك, لأن ذلك القراءة التي جاءت بها قرّاء الأمصار مستفيضة فيهم, وأنها حروف هجاء لأسماء المسميات, فيعرب إعراب الأسماء والأدوات والأصوات, فيسلك به مسالكهن, فتأويلها إذ كانت كذلك تأويل نظائرها التي قد تقدم بيانها قبل فيما مضى.