بحث عن الازهار هو ما سنسلط عليه الضوء في هذا المقال، حيث تحتوي الطبيعة على عدد هائل من المجموعات المختلفة من الأزهار التي تتباين في الحجم والشكل والألوان وطريقة ظهورها على النباتات، فهناك أزهار تُنتج بشكل منفرد، وأخرى تنمو في مجموعة واحدة، والزهرة هي العضو المهم في النباتات المسؤول عن عملية التكاثر، وذلك من خلال خلط حبوب اللقاح مع البويضات التي ينتج عنها تكوين البذور، ومن خلال السطور التالية في موسوعة سنتعرف على أجزاء الأزهار وأنواعها وأهم استخداماتها. الأجزاء المكونة للأزهار المتاع: وهو عضو مؤنث في الزهرة مسئول عن عملية التكاثر، وهو مكون من خباء واحد أو أكثر، ويشتمل الخباء على المبيض، وبه طرف دبق يُسمى الميسم لالتصاق حبوب اللقاح به. الكأس: وهو المحيط الخارجي للزهرة وله لون أخضر، وهو مكون من عدة وريقات تم إخضاعها للتحور ليتم تسميتها بالسبلات، والتي تتشابه مع البتلات في عدة خصائص. قصعين - ويكيبيديا. العُطيل: هو عدة أسدية، ويتم تعريف الأسدية بأنها الأجزاء الموجودة في الزهرة والمكونة من المتك وخيط رفيع للارتكاز عليه، ومن مهام المتك تكوين حبوب اللقاح. التويج: وهو يتكون من البتلات الموجودة حول الزهرة، وهي تتميز بأن لها ألوان جذابة وجميلة، علاوة على نعومة ورقة ملمسها، وهو الأمر الذي يساعد على جذب الحشرات من أجل المساهمة في القيام بعملية تلقيح الزهرة.
ولعل أقدم أنواع العطور في العالم يدعي «عطر الورد» وقد كان رائجاً جداً لدي القبائل العربية، تعتبر الأزهار مثل الياسمين والبنفسج وزهر الليمون والورد وغيرها، من المصادر المهمة لاستخراج العطور عند العرب، ولكن جوهر العطر يستخرج من مصادر أخرى غير الأزهار، كالخشب ولاسيما خشب الأرز وخشب الصندل، ومن الأوراق مثل النعناع والغرنوق والخزامى، ومن جذور معينة مثل الزنجبيل والسوسن ،إن الطريقة العربية لصناعة العطور تكمن في استقطار تيجان الأزهار مع الماء، وتكون عبر وضع رقائق من الزجاج في إطارات خشبية حيث تغلف بدهن نقي وتغطي بتيجان الأزهار وتكدس الواحدة فوق الأخرى. ويجري تبديل التيجان بين حين والآخر إلى أن يمتص الدهن النقي الكمية المطلوبة من العطر، ولعل أفضل العلماء في صناعة العطور هو بن سينا الذي اكتشف طريقة استخراج العطر من الورود والتي سميت فيما بعد بألتقطير ، وأيضا من أبرز العلماء العرب في صناعة العطور هو الكندي الذي ذكر في كتابه (كيمياء العطور) قائمة طويلة لعطور مختلفة وكان في أغلب طرقه يستخدم المسك والعنبر كجزء أساسي في أغلب العطور.
يوجد الكثير من الازهار المختلفه والمتميزه فكل زهره تختلف عن الاخرى من حيث الشكل والنوع والرائحه وكل زهره لها رنقها الخاص و المتميز الازهار بها انواع. تزهر بعض أنواع الخيزران بطريقة غريبة جدا فتنمو نباتاته فترة تطول عدة سنين قد تربو على المائة عام في قليل من الاحوال ثم تزهر. انواع عرض الموضوع 1 March 16 2011 0429 PM نشيدالشوق.
زهرة الماغنوليا: وهي تنمو على أشجار الماغنوليا، وتتميز ببياض ونقاء بتلاتها التي تنمو مع أوراقها الخضراء، وتختلف أنواع هذه الزهرة حسب طولها وحجمها. زهرة الليك: تُزرع هذه الزهرة بسهولة وتحتاج فقط إلى التقليم للحفاظ على جمال شكلها، وتشتهر زهرة الليك بجمال رائحتها التي تنتشر في فصل الربيع، ومن الأفضل أن تتعرض للشمس وتُزرع في تربة غير حمضية. استخدامات الأزهار تتعدد استخدامات الأزهار بشكل كبير، حيث يمكن استخدامها كزينة للمنازل والأماكن المغلقة والمفتوحة، ويمكن تبادلها كهدايا بين الناس، كما كانت تُستخدم قديماً كوسيلة للتقرب من الآلهة خاصة لدى أتباع الديانة الهندوسية، وتشير الأزهار أيضاً إلى جمال وأنوثة المرأة. بحث عن الأزهار والورود. كما تمثل الأزهار دلالات معينة تستخدمها الشعوب حسب اختلاف ثقافتها، وعلى سبيل المثال هناك عدة بلدان مثل كندا وأستراليا وبريطانيا تستخدم زهرة الخشخاش عند تقديم التعازي، وهناك بلدان تستخدم أزهار الأقحوان للتعبير عن البراءة، وأخرى تستعين بأزهار الزنبق لكي ترمز إلى بعث الإنسان بعد وفاته ودفنه.
أهم إستخدامات واستعمالات الأزهار المختلفة تستخدم الأزهار في الكثير من الإستخدامات الفنية العديدة حيث تدل على المرأة وعلى أنوثتها وتشير لجمالها وجاذبيتها العديدة، بالإضافة أيضًا لإستخدامها كنوع من الهدايا بين الأحبة، وتستخدم الأزهار كذلك في العديد من أغراض التزيين المختلفة سواء في المنازل أو في الأماكن المغلقة. ونظرًا لهذه الأهمية الكبيرة للأزهار فنلاحظ أن الأشخاص التي تمتلك مساحات خالية ومناسبة حول بيوتهم تحرص بشكل دائم على زراعة هذه المساحات الواسعة بالأزهار المختلفة وملئها بالعديد من النباتات المختلفة، كما أنه من الملاحظ أيضًا أن هذه الأزهار يتم إستعمالها في الكثير من الأوقات كوسيلة وطريقة من الطرق التي يقوم بها الإنسان بالتقرب للألهة المختلفة. وكان هذا الإعتقاد منتشر بطريقة كبيرة لدى الديانة الهندوسية حيث كان يتم وضع الأزهار المختلفة والعديدة أمام الألهة كنوع من أنواع الألهة المقدمة لهم رغبة منهم في التقرب لهذه الألهة.