لوحة أزهار اللوز لفان جوخ رُسمت لوحة أزهار اللوز في بداية عام 1890 م تحديدًا قبل انتحار الفنان الهولندي فان جوخ بشهورٍ قليلة، وتميزت هذه اللوحة كثيرًا ودخلت ضمن قائمة أفضل أعماله، وقصتها شهيرة جدًا حيث أنه قام برسمها كهدية لابن أخيه فينيسنت احتفالًا بعيد ميلاده حيث كان يهتم الطفل كثيرًا بفن عمه ويحبه بالأضافة إلى تعلقه الشديد بالفن الياباني وتقنياته لذا رُسمت هذه الصورة على نفس التقنيات اليابانية. لوحة صورة ذاتية مع ضمادات للأذن بسبب المرض النفسي الذي تعرّض له الرسام الهولندي فان جوخ وتوابعه في إحدى الأيام قام بقطع حافة من أذنه اليسرى أثناء الحلاقة ومن ثم ضمد أذنه بضمادات طبية، وقام جوخ بعدها بمساعدة إحدى زملائه برسم صورة ذاتية لنفسه وهو يضع هذه الضمادات، الجدير بالذكر أنه قد رسم لنفسه ما يقرب من 30 صورة ذاتية، وبعد هذه الواقعة رسم منهم اثنتين فقط وكانت لوحة صورة ذاتية مع ضمادات الأذن واحدة منهما. لوحة عباد الشمس لفان جوخ اتضح من خلال أعمال الفنان الهولندي فان جوخ أنه يُفضل كثيرًا رسم الأزهار وعلى وجه التحديد زهرة عباد الشمس فله الكثير من اللوحات لهذه الزهرة فهو كان يحب رسم الأعمال الهادئة الساكنة وقد اكتسبت هذه اللوحة شهرة واسعة في العالم كله نظرًا لجمال ألوانها والتميز في اختيارهم وتدرجهم، كما أنها تعبر عن جمال الطبيعة، الجدير بالذكر أن هذه اللوحة في عام 1987 م تمّ بيعها بمبلغ 40 مليون دولار أمريكي، ولكن قام الفنان برسمها في عام 1888 م.
لذا يعدُّ فان غوخ من رواد المدرسة مابعد الإنطباعيّة التي كانت أكثر اهتماماً بتوظيف معنى ورمزية للأشياء المرسومة. Image: نهايةٌ مأساوية وصل غوغان أخيراً في أوكتوبر عام 1888 ولكن بدلاً من الشَّراكة الفنيّة الملهمة التي كان يصبو إليها، تلقّى فان غوخ انتقاداتٍ موجعة جعلته غيرَ مستقّرٍ عقليّاً بشكل متزايد. فبالإضافة لنوبات الصرع، عانى فان غوج من نوبات اكتئابٍ تليها فتراتٌ استقرار ومن ثم فترات ابتهاجٍ شديد أي مايسمى اليوم بالاضطراب ثنائي القطب. ولعل شهرته بقطع أذنه خلال غحدى النوبات توازي شهرته الفنية. الباحثون السوريون - زيارة الى المتحف الوطني في لندن، عبَّادُ الشَّمس، شغفُ فينسينت فان غوخ. ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقد قام خلال إحدى شجاراته مع غوغان بإشهار المسدس عليه مما اضطر الأخير لإنهاء إقامتهِ معه. وكنتيجة لذلك فقد اضطرت السلطات عام 1889 أن تقوم بوضع فان غوخ في مصح ليتم بعدها إدخاله مشفى للأمراض العقلية ومكث هناك حتى عام 1890 حيث انتحر بإطلاق النار على نفسه عن عمر 37 عاماً منهياً مسيرةً فنيّةً لم تتجاوز العشرَ سنواتٍ كانت كافيةً لتخلَّده في ذاكرةِ الفن العالمي. معلومات عن اللوحة: زيت على كتان 92. 1 * 73 سم المصادر: هنا هنا
أوضحت مي محمد ان هذه اللوحة هي الأكثر غموضًا من بين مزهريات فان جوخ الخاصة بعباد الشمس، على الرغم من جمالها، ووصف البعض لها بأنها سمفونية قصيرة، ومشرقة بتلك الزهور المنعشة وبحالتها الممتازة وبتناسق ألوانها المتعمدةكي تبدو في حالة غموض دائم.
يُوَفِّر (Nolde) منظرًا أماميًّا من عبّاد الشمس مع تلوين غزير مُرَكِّزًا على مدقاتها وأوراقها مهملًا أيّ أثر للتربة أو لمكان نمو الزهرة. تشير رؤوس الأزهار المنحنية قليلًا إلى أنّها تفقد قُوَّتها قريبًا ويتضاعف وزنها من وزن البذور حتى تصبح غير قادرة على الحمل والوقوف. يسعى (Nolde) إلى نقل مشاعره من تصوير الأزهار في قوله: "أنا أعشق الزهور ومصيرها، فهي تنمو بسرعة وتبرعم وتزهر وتتوهّج وتظهر فرحتها وتذبل وتموت" (3). اسم اللوحة: عبّاد الشمس المُتوهِّج - Glowing Sunflowers تاريخ رسم اللوحة: 1936 خامتها: زيتي على قماش (3). أبعادها: 88, 5*67, 3 سم (3). مكان حفظ اللوحة: متحف تيسين بورنيميزا الوطني -مدريد- Museo Nacional Thyssen-Bornemisza, Madrid اسم الفنان: إميل نولده - Emil Nolde جنسيته: ألماني تاريخ ميلاده ووفاته: 1867 - 1956 المدرسة الفنية: التعبيرية - Expressionism رابط اللوحة بدقة عالية: هنا. مصدر صورة للوحة: هنا. مصدر صورة للفنان: هنا. المصادر: 1. Expressionism | Definition, Characteristics, Artists, & Facts [Internet]. لوحة عباد الشمس لـ فان جوخ فى الحجر الصحى بطوكيو.. اعرف الحكاية - اليوم السابع. Encyclopedia Britannica. 2020 [cited 12 May 2020]. Available from: هنا 2.
سيمفونية تعزف على الجرأة مزهرية فان غوخ في الآنية الزجاجية الخضراء و6 زهور جريئة لدوّار الشمس، وتبدو للبعض 5 زهرات بألوانها النادرة بدرجات مختلفة في اصفرارها مع خلفية زرقاء قاتمة.. الفاو: ارتفاع أسعار السلع الغذائية العالمية لمستوى قياسي جديد - هوامير البورصة السعودية. هذه اللوحة، مع الأسف، دمّرتها الغارة الجوية اليابانية على الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. وكم كانت خسارة الإنسان كبيرة بفقدانه هذه اللوحة الرائعة على الرغم من تقليديتها، لكون أزهارها الصفراء مدعومة باللون الملكي الأزرق، الغني والمكتمل، وكأنها سيمفونية تعزف على الجرأة من خلال هذا اللون الصافي والزاهي، ومزاج مهووس بالأصفر، ليبين لنا الطلاء ما كان يعانيه من حب الحياة وآلام مكتنزة بالحزن، والتمرس في دهاناته الزيتية العالية في جودتها. مزهرية حزينة تعاني الفرح في متحف «ناي بيناكوتيك» بمدينة ميونخ الألمانية، وضعت مزهرية أخرى لدوّار الشمس للرسام الانطباعي فان غوخ، وكأن مزهرياته بالعشرات ولا تنتهي، وهي ذات النوع من الزهور التي سكنته طويلاً، ليزين أركان منزله كاملاً في منطقة آرل الفرنسية، لربما كان متفائلاً بها، كما تبدو لنا زهورها متفتحة وساطعة، ليؤكد لنا أنه رسمها وهو بحالة نفسية جيدة، فالمزهرية حزينة ومكتئبة، ومع أنها تعاني الفرح، لكنه فرح مؤقت تؤكده تلك الضربات اللونية الباهتة من فرشاته، من الأصفر بتدرجاته المخترعة التي تجذب المشاعر، معتقداً أنه لا شيء سوى دوّار الشمس يحرك القلب في هذه الحياة الساكنة في روحه.