نشيد عن الاسراء والمعراج مكتوب هُنا عبر موقع مُحتويات، حيث تُعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أروع الرحلات التي قصّها علينا القرآن الكريم في سورة الإسراء، حيث كانت من أغرب الرحلات التي خصّها الله سبحانه وتعالى لرسول هذه الأمة سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، ولهذه الحادثة وقع كبير في نفوس المُسلمين ولهذا تجدهم يستذكرونها في ذكرى الإسراء والمعراج، ويُعدّون الأناشيد التي تصف جمال هذه الحادثة.
الحمد لله. أولا: هذا الحديث يُروَى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من ذكرت عنده فلم يصل علي فقد شقي). أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (4/162) وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (380) من طريق عبد الرحمن بن مغراء ، عن الفضل بن مبشر ، عن جابر به. وهذا إسناد ضعيف بسبب الفضل بن مبشر ، ولذلك قال النووي رحمه الله في "الأذكار" (ص/155): إسناده ضعيف. وضعفه السخاوي في "القول البديع" (ص/213) ، والهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/140) ، والشوكاني في "الفتح الرباني" (12/5842). وقال الشيخ الألباني رحمه الله: "هذا إسناد ضعيف ؛ الفضل هذا قد اتفقوا على تضعيفه. وأما ابن مغراء فمختلف فيه ، وقد مشاه غير واحد في غير روايته عن الأعمش" انتهى باختصار. "السلسلة الضعيفة" (5223). 442 من حديث: (البخيل من ذكرت عنده، فلم يصل علي). ويغني عن هذا الحديث في الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر ، وذم من ترك ذلك ما رواه الإمام أحمد (1738) عن الحسين بن علي رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ عَلَيّ) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (5). وانظر جواب السؤال رقم: (128796).
وفق الله الجميع. الأسئلة: س: في حديث فضالة للوجوب أم للاستحباب؟ الشيخ: المشهور عند العلماء أنه للاستحباب للمؤمن من آداب الدعاء. س: في حديث عائشة في غسل الجنابة في آخر الحديث: ثم يغسل رجليه بعد أن يتوضأ يؤخر غسل الرجلين؟ الشيخ: هذا أفضل، وضوء كامل أولا، ثم يغتسل، ثم يغسل رجليه من باب الكمال بعدما ينالها من أوساخ الجسد ونحوه، وإن توضأ وخلى الرجلين حتى يكمل الغسل ثم غسلها كلها جاء في الحديث ميمونة وفي حديث عائشة كله طيب لكن الأكمل يتوضأ وضوء كاملًا ثم يغسلهما غسلة أخرى هذا الأفضل. البخيل من ذكرت عنده ولم يصلي علي. س: بعض العلماء يقول أنه شاذ لأنه لا معنى لغسل الرجلين؟ الشيخ: لا، ما هو شاذ هو ثابت في الصحيحين. س: المقصود بالآل هو الأتباع أم الأزواج والذرية؟ الشيخ: أزواجه وذريته وأتباعه جميعًا كلهم آل، ولهذا في الرواية الأخرى أزواجه وذريته ، فالأزواج والذرية من الآل، أما الذين ليسوا من أتباعه فليسوا داخلين في هذا أبو لهب وأبو طالب وأشباههم ما هم داخلين. س: الكمأة من المن؟ الشيخ: الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين صحيح الحديث صحيح، والكمأة الفقع يعني. س: كيف يفرق بين كراهة التنزيه وكراهة التحريم؟ الشيخ: الأصل في النهي التحريم، هذا هو الأصل إلا ما دل عليه الدليل، كأنهم أخذوا هذا من باب آداب الدعاء ليس من الواجبات كأنهم أخذوه من المعنى يعني والأصل في الأوامر الوجوب والأصل في النواهي للتحريم هذا هو الأصل.