وفي بحث ميداني ولقاءات متعددة مع بعض المراهقي وآبائهم ، أجرته الباحثة عزة تهامي مهدي ( الحاصلة على الماجستير في مجال الإرشاد النفسي) تبين ان أهم ما يعاني الآباء منه خلال هذه المرحلة مع أبنائهم: - الخوف الزائد على الأبناء من اصدقاء السوء. الحب في سن المراهقه في علم النفس ستصدمك. - عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب بإعتبارهم قليلو الخبرة في الحياة ومتهورون. - أنهم متمردون ويرفضون اي نوع من الوصايا او حتى النصح - أنهم يطالبون بمزيد من الحرية والإستقلال. - أنهم يعيشون في عالمهم الخاص ، ويحاولون الإنفصال عن الآباء بشتى الطرق. *** - أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق: 1- الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من وجود عدة صراعات داخلية ، منها: صراع بين الإستقلال عن الأسرة والإعتماد عليها ، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة ، وصراعات بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في إلتزاماته ، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الإجتماعية ، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة في الحياة ، وصراعة الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار الجيل السابق.
[٤] الآثار الإجتماعيّة على الأسرة والمجتمع لا يقتصر تأثير العلاقات المُبكّرة على المراهق وحده، بل ينعكس على والديه وعلى المجتمع بأكمله، وذلك بالمظاهر الآتية: [٤] وجود صعوبة في التعامل مع المُراهق والتأقلم والتكيّف بطريقةٍ مُناسبة؛ بسبب حدّة مزاجه وتقلّبه المُربك ما بين الفرح والسعادة، والحزن الشديد وشدّة التعلّق أحياناً. تعرّض الآباء والأمهات لضغطٍ كبير من ناحية وجوب مُراقبة وتوجيه سلوك أبنائهم المُراهقين، إضافةً لتقبّلهم المزاجيّة والردود العنيفة لهم أحياناً، وبالمقابل التأكيد على أهميّة دورهم في توعيّة الأبناء والوقوف بجانبهم ودعمهم في هذه المرحلة، ومُصادقتهم دائماً والاستماع لهم، وإيجاد طرق فعّالة للتعامل مهم. الحب في سن المراهقه في علم النفس الاسري. فقدان الانسجام بشكلٍ مؤقت مع باقي أفراد الأسرة، والأقارب والآخرين، والشعور بعد الراحة والسعادة بينهم، وضعف القدرة على المُشاركة والتفاعل معهم كفردٍ من العائلة. [٤] [٥] عدم القدرة على بناء علاقاتٍ وصداقات هادفة ومُناسبة للمراهق سواءٌ أكانت داخل المدرسة او خارجها، وضعف الأداء في بعض الأنشطة الرياضيّة الأخرى والتي قد تكون مع الفريق. [٥] نصائح للتعامل مع المراهقين يُنصح باتّباع التوجيهات والإرشادات الآتية للتعامل مع المُراهقين بشكلٍ فعّالٍ والتأثير الإيجابي الهادف عليهم، وذلك كما يأتي: [٦] إشعارهم ببعض الحريّة والاستقلاليّة: يحتاج المُراهقون لإثبات هويّتهم والتعبير عن شخصيّاتهم بحريّةٍ، وبالتالي لا مانع من منحهم بعض الاستقلاليّة شرط أن تكون هذه الحرية ضمن ضوابط وحدود معينة.
"مشاعر مرهفة.. عواطف متأججة.. Sohati - هل الحب في سن المراهقة حقيقي. أحلام وردية.. قلوب بريئة تنبض بالحب.. " تطور طبيعى للعاطفة يمر به المراهقون، فالحب مشاعر فطرية سامية تحتاج إلى أن توجه فى المسار الصحيح حتى تفرغ بشكل سوى وسليم يتفق مع القيم والمبادئ والتقاليد والدين، وإلا قد تتسبب فى مشاكل كبيرة للمراهقين تحت مسمى الحب. فى هذه المرحلة لا يستطيع المراهق أن يميز بين الحب والأعجاب، فيتخيل أن أى مشاعر تنتابه تجاه شخص ما هى مشاعر حب، وتتميز بالخيال الواسع وبناء قصور فى الهواء، ويحتاج المراهقون لمن يساعدهم على عقد مصالحة بين خيالهم وواقعهم بوعى وكياسة. وتختلف هذه المرحلة بين الشاب والفتاة، فالمراهق يرتبط فى ذهنه الحب بالجنس، فيشعر أنه وقع فى حب الفتاة التى أثارت إعجابه، ويبحث من خلال الحب على الإعجاب والاستحسان الاجتماعى، بينما يرتبط لدى الفتاة بالعواطف والمشاعر الرومانسية، فتقع فى حب الشاب ذو المظهرالجميل الجذاب وتشعر بالولع به وتتخيله فارس أحلامها الذى سيخطفها على حصان أبيض، أحيانا تصل لمرحلة إقناع نفسها أنه يحبها كما تحبه، وقد تصاب بصدمة نفسية حين تكتشف أنه لا يبادلها نفس المشاعر بل وقد يكون على علاقة بأكثر من فتاة فى نفس الوقت.
المسئولية وتحفيز قدراتهم وطاقاتهم للاعتماد على أنفسهم ومشاركتهم واستشاراتهم في بعض الأمور الخاصة بالعائلة، وإبداء الاهتمام والإعجاب بآرائهم الصائبة، والنصح بلين في حال الخطأ، مع توجيههم بطرق غير مباشرة لتعزيز ثقتهم في نفسهم. الجلسات الحوارية والرد على التساؤلات التي تشغل فكرهم بشتى جوانب الحياة، ومراعاة الإجابة الدقيقة على المواضيع الحساسة المتعلقة بالجنس أو الحيض والاحتلام، وغيرها من الموضوعات المحرجة. التشجيع والدعم المستمر لهم، ودفعهم للانخراط في الأنشطة الهادفة و ممارسة الرياضة ، ومتابعة حياتهم العملية والاجتماعية، دون تدخل أو فرض، فقط النصح والإرشاد وتوضيح الفائدة والأضرار. الخصوصية وعدم تخطي حاجز الثقة بينكم، واحترام مشاعرهم وتقلباتهم المزاجية، دون التقليل من ثورات غضبهم أو التهكم عليهم. علم نفس المراهقة والشباب - ملزمتي. ما هي فوائد حب المراهقة؟ المراهقة السوية.. تعني النضج من عاش مرحلة المراهقة بطريقة سويّة بدون كبت أو إنكار أو حرمان، يخرج منها أكثر نضجاً بفضل هذه الدروس المستفادة: · معرفة الذات، معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف والميول الجنسية والاحتياجات العاطفية، تحديد القيم والمبادئ وقانون الأخلاق الخاص به/بها. · المشاركة والحوار والمصارحة وحل المشاكل والعطاء واستقبال المشاعر وتقبّل الحب.
*** 2- الإغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه ، ولذلك يحاول الإنسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتاكيد وإثبات تفرده وتمايزه ، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل ؛ لإنه يعتبر أن أن أي سلطة فوقية او أي توجيه إنما هو إستخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي اصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد ، وإستهانة بالروح النقدية المتيقظة لدية ، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة ، وفقاً لمقاييس المنطق ، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانيه. *** 3- الخجل والإنطواء: فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالإعتماد على الآخرين في حل مشكلاته ، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه ، فتزداد حدة الصراع لدية ، ويلجأ إلى الإنسحاب من العالم الإجتماعي والإنطواء والخجل. 4- السلوك المزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون إعتبار للمصلحة العامة ، وبالتالي قد يصرخ.. يشتم.. يسرق.. الحب في سن المراهقه في علم النفس الانساني. يركل الصغار ويتصارع مع الكبار.. يتلف الممتلكات يجادل في أمور تافهة يتورط في المشاكل.. يخرق حق الإستئذان ولا يهتم بمشاعر غيره.