وخلال العام الماضي، رفعت الحكومة أسعار البنزين 3 مرات بقيمة 25 قرشا للتر في كل مرة خلال أشهر أبريل، ويوليو، وأكتوبر 2021، بينما أبقت على سعر لتر السولار دون تغيير. محتوي مدفوع إعلان
5 جنيه، أما بنزين 92 فهو يستخدم في السيارات الحديثة ويباع بسعر 8. 75 جنيه، وعن بنزين 95 فقد سجل نحو 9. 75 جنيه وهو يستخدم في السيارات موديل السنوات الحديثة الأخيرة، ولا ينصح باستخدام أي نوع من البنزين الأخر حتى لا يتعرض محرك السيارة إلى أي مشاكل، وأخيرا السولار والذي يستخدم في سيارات السيرفيس "الميكروباص" يباع بسعر 6. 75 جنيه. زيادة أسعار البنزين اليوم وعن زيادة أسعار البنزين اليوم، فحجم الزيادة ليس كبير مقارنة بحجم ارتفاع أسعار النفط والبترول عالميا، بعد الحرب التي نشبت ما بين روسيا وأوكرانيا، نتج عنها أزمة اقتصادية كبرى، نتيجة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية على روسيا، مما جعل روسيا ترد على هذه العقوبات، بإن لن تقوم بتوريد النفط إليهم خاصة للدول الأوروبية، مما جعل هناك ارتفاع كبير في أسعار البترول والنفط عالميا، واضطرت الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في تاريخها أن تقوم باستخدام الاحتياطي الاستراتيجي من النفط لسد احتياجات الشعب الأمريكي. عاجل.. إرتفاع سعر البنزين الجديد في السعودية شهر مارس 2022 "تحديث شركة ارامكو للأسعار" - ثقفني. زيادة أسعار الوقود تاريخ زيادة أسعار البنزين في مصر وحول تاريخ زيادة أسعار البنزين في مصر، فقد قامت لجنة التسعير التلقائية للمنتجات البترولية المعنية بتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوي، بعقد نحو 5 اجتماعات حتى اليوم، خلال الفترة من أبريل 2021 إلى أبريل 2022، بواقع زيادة وصل إلى 1.
وفي سياق طَرْح حُلُولٍ لِأَزْمة الطَّاقة ، التي تُوَاجِهها الولايات المتحدة الأمريكيَّة، اقْتَرَحتْ مراكزُ الأبْحاث - على المَدَى القَصير - إلغاء الضَّرِيبَة الفِيدراليَّة على الغاز في أشْهُر الصَّيْف، وعلى المدى الطويل زيادةَ الإنتاج منَ الغاز والنِّفط، أوِ التَّنقيب عنِ البترول في "ألاسكا"، أو بناء المزيد من مُنْشآت الطَّاقة النَّوويَّة لِتَوْليد الكَهْرُباء، أوِ البحث عَنْ مَصَادر طاقةٍ مُتَجَدِّدة، كالرِّياح، والطَّاقة الشَّمسيَّة. واتَّسَمَتْ تَوَقُّعات الأمريكيينَ - حول مُستقبل أسعار المُشْتَقَّات النِّفطيَّة، وعن مدى تَوَافُر مصادر الطَّاقة بِصُورةٍ عامَّة - بالتَّشَاؤُم، فقد عَبَّرَ 43% عَنْ قَلَقِهمُ الشَّديد - في استطلاعٍ لـ"جالوب 11" حول تَوَافُر الطَّاقة في المستقبل؛ مقابل 34% عَبَّرُوا عن قَلَقِهم؛ ولكن بصورةٍ أقل، و17% أَبْدوا قَلَقَهم؛ ولكن بصورةٍ ليستْ كبيرةً، و6% لم يَشْعُروا بالقلق على الإطلاق، كما تَوَقَّعَ 53% بأنَّ الولايات المُتَّحدة سَتُوَاجه نَقْصًا خطيرًا في مواردِ الطَّاقة، في السَّنَوات الخَمْس القادِمة، مقابل 44% اسْتَبْعَدُوا حُدُوث ذلكَ. وفيما يَتَعَلَّق بمستقبل أسعار البنزين ، فقدِ اعتبر 78% منَ الأمريكيينَ أنَّ ارتفاعَ الأسعار الحالي، هو تَغَيُّرٌ دائمٌ، وليس مُجَرَّد تَقَلُّبات مُؤَقتة - في استطلاع لـ"جالوب"، وصحيفة "يو إس إيه توداي" - بينما اعتبرها 19% مُجَرَّد تَقَلُّبات مُؤَقتة، وَتَوَقَّعَ 89% منَ الأمريكيين - في استطلاع "سي بي إس" من 30 مايو إلى 3 يونيو - أنْ تَرتفعَ أسعار الجازولين في الشُّهور القليلة القادمة، مقابل 5% فقط اعْتَقَدوا بقاءَها على ما هيَ عَلَيْه.
تعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مثالا بارزا في تحول السائقين إلى السيارات ذات الاستهلاك المنخفض للوقود خاصة بعد بقاء أسعار الوقود مرتفعة لفترة طويلة. كذلك نتيجة عن الارتفاع المتوقع في أسعار الوقود، سيصاحب ذلك انخفاض في مستوى التلوث البيئي، وذلك نتيجة الانخفاض الذي سينتج نتيجة التحول نحو السيارات التي تحمل صفة استهلاك ذات كفاءة عالية. كذلك الشركات المستهلكة للوقود وبمعدلات عالية في صناعاتها، سيؤثر الارتفاع المتوقع في الوقود سلبا على أرباحها مما قد يؤثر سلبا على التوظيف. أيضا سيؤثر الارتفاع في الأسعار سلبا على إنفاق الأسر على التسوق والأكل خارجا، حيث إن أسعار الوقود ذات التكلفة المنخفضة تعني استهلاكا عاليا، والسبب لأن الناس تشعر بمتانة الاقتصاد مما يجعلهم ينفقون بشكل أكبر. كذلك سيكون هناك تغير في أسعار المساكن باختلاف أحجامها وأماكنها، حيث سيكون هناك طلب أعلى على المساكن القريبة من المدن. سلعة الوقود تعد مهمة للمواطن والمصنع، حيث إن تأثيرات هذه السلعة تكون ملحوظة للمستهلك من أكثر من جانب أو زاوية، لذلك يكون التجاوب دائما سريعا من قبل المستهلك في دراسة الخيارات واختيار الأنسب بناء على التغير في الأسعار.
وَتَبَايَنَتْ آراء الأمريكيينَ حول تحميل مَسْؤوليَّة هذا الارتفاع؛ فقدِ اعتبر 35% منهم - في استطلاع رأيٍ لِجَامعة "كونيبياك" - شركاتِ النِّفط هيَ المسؤولَ الأول عنِ الارتفاع الحالي في أسعار النِّفط، بينما ذهب 23% إلى أنَّ الرَّئيس بوش هو المسؤول، وحمَّل 19% الدول المنتجة للنِّفط المسؤوليَّة، وذَهَبَ 14% إلى إلقاء المسؤولية على قُوَى العَرْض والطَّلَب، بينما وَجَّه 3% اللَّومَ إلى قادةِ السَّيَّارات الأمريكيينَ. وفى استطلاعٍ آخر، أرْجَع 34% منَ الأمريكيين ارتفاعَ الأسعار إلى طَمَع شركات النِّفط، وابْتِزَازها للأمريكيينَ، و16% الارتفاعَ إلى مُشكلاتٍ خاصَّة بالتَّكْرير والصِّيانَة، واعتبر 13% الأزمة في الشَّرْق الأوسط هي السَّببُ الرَّئيس، وأرجع 10% الأمْرَ إلى العرض والطَّلَب، و3% إلى تَدَخُّل الحكومة، وقد عَبَّرَ 64% منَ الأمريكيينَ - حسب استطلاع "سي بي إس" - أنَّ الحربَ في العراقِ كانتْ سببًا في ارتفاع أسعار البنزين، مقابل 30% لم يروا لَهَا أيَّ تأثيرٍ. ولم تَسْلَمِ الطريقة التي يُدِيرُ بها الرَّئيس بوش من انتقاداتِ الأمريكيينَ، فقد أَعْرَب 63% منهم عن عدم رِضاهم، عنِ الطَّريقة التي يُدير بها جورج بوش سياسة الطَّاقة في الولايات المُتَّحِدة، بينما أبدى 27% فقط رضاهم عن أداءِ بوش، واعتبر 50% منَ الأمريكيينَ أنَّ الحِزْبَ الدِّيمُقْرَاطي قادرٌ على جَعْل الولايات المتحدة أقل اعْتِمادًا على الدول الأخرى، بِخُصوص إمداداتِ النِّفْط، مقابل 24% للحِزْب الجُمْهُوري، وذهب 45% منَ الأمريكيينَ إلى أنَّ الحِزْبَ الدِّيمُقراطي قادرٌ على جَعْل الولايات المتحدة تَحْظَى بإِمْداداتٍ كافيةٍ منَ النِّفط، مقابل 30% للحِزْب الجُمْهوري.