2- قصد موضع معين عند ابتداء السفر، فلا قَصْرَ ولا فِطْرَ لهائم على وجهه لا يدري أين يتوجه. 3- مفارقة محل الإقامة: فيشترط في السفر الذي تتغير به الأحكام مفارقة بيوت المصر، فلا يصير مسافرًا قبل المفارقة. شروط قصر الصلاة في السفر 4- ألا يكون السفر سفر معصية، فمن كان عاصيًا بسفره -كقاطع طريق وناشزة- فلا يجوز له القصر ولا الفطر، فإن العاصي لا يعان على معصيته. والسفر الذي تتغير به الأحكام مسافته أربعة بُرُد؛ لما روى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا أَهْلَ مَكَّةَ، لا تَقْصُرُوا الصَّلاةَ فِي أَدْنَى مِنْ أَرْبَعَةِ بُرُدٍ؛ مِنْ مَكَّةَ إِلَى عَسْفَانَ» أخرجه الدارقطني والبيهقي والطبراني، وضعفه ابن حجر العسقلاني، وكان ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم يقصران ويفطران في أربعة بُرُد. ذكره مالك في "الموطأ" بلاغًا، وصححه ابن حجر العسقلاني، وذلك إنما يفعل عن توقيف. أقوال الفقهاء في قصر الصلاة والبريد أربعة فراسخ، والفرسخ ثلاثة أميال هاشمية، يعني أن المسافة بالأميال تقدر بـ(16 فرسخ × 3 أميال)= 48 ميلًا هاشميًّا، وتساوي هذه المسافة حوالى (83. 5) كيلومترًا. هل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام عيد الفطر. وتُحسَب مسافة السفر والترخص بسببه من حدود المدينة المسافر منها إلى حدود المدينة المسافر إليها؛ كَـ(سُور المدينة، أو بوابة المدينة ومدخلها، وما يقاس عليه؛ كمحطة القطار، وموقف السيارات، والميناء الجوي، والميناء البحري، ونقطة الشرطة، أو الكارتة عند مدخل المدينة ومخرجها.. إلخ).
وإذا لم ينوِ المسافر الإقامة بعد وصوله، وكانت له حاجة يتوقع انقضاءها فى أي وقت، وأنه متى قضيت رجع من سفره ولم ينوِ الإقامة، فله أن يقصر الصلاة ثمانية عشر يومًا صحاحًا.
والأصل في حق المقيم أنه يتم الصلاة هذا هو الأصل في حق المقيم. وذهب بعض أهل العلم إلى أن المسافر يقصر ما دام في السفر ولو طالت إقامته حتى يرجع إلى بلاده، وهو قول قوي ولكن الأحوط في حق المؤمن في مثل هذا أن يتم إذا نوى أكثر من أربعة أيام يتم أخذًا بالحيطة وأخذاً بقول الأكثر من أهل العلم، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
إجابة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله... هل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام عيد الأضحى المبارك. طريقة الجَمْع والقَصر بينَ الصَّلَوات في السفر هناك عدد من النقاط يجب الأخذ بها لأداءِ الصّلاة جمعاً وقصراً وفق ما نصَّ عليه الفُقهاء، وذلك بالتّفصيل الآتي: *يَبتدِئ المُصلّي بالصلاة التي أتى وقتها لذلك لا يجوز الجمع قبل دخول وقت الصلاة؛ فإذا أراد أن يَجمع الظّهر مع العصر تقديماً بدأ أوّلاً بصلاة الظهر بعد أن يدخل وقت الصلاة ولا يجوز قبل ذلك، فيصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي العصر، وكذلك إن جمع بين المَغرب والعشاء تقديماً فعليه أن يبدأ بصَلاة المغرب ثم يصلي العشاء ركعتين، وعليه أن ينوي الجمع إماماً كان أو مأموماً بمُجرّد البدء بالصّلاة الأولى. *تتمّ إقامة الصلاة الثانية مُباشرةً فور الانتهاء من الصلاة الأولى، وتكون لكلّ صلاة إقامة منفردة فلا يُكتَفى بالإقامة للأولى. *لا تُقصر الصلاة غير الرباعية كصلاة المغرب في الجمع بسبب السفر؛ بل تُصلّى كما هي على حالها فتؤدّى ثلاث ركعات، كذلك لا يوجد جمع لصلاة الفجر مع غيرها من الصَّلَوات. *يُشترط لحدوث جمع وقصر الصلاة بسبب السفر أن يُفارق المسافر العمران؛ فلا يجوز له الجمع والقصر إذا حان وقت الصلاة الأولى وهو ما يزال في دياره؛ بل يقوم بجمع الصلاة من دون قصر بشرط تحقّق نية السفر.