1. الأدوية تستطيع الأدوية المضادة لالتهاب المفاصل الروماتويدي أن تخفف الألم وأن تبطئ أو توقف تمامًا تفاقم الضرر في علاج المفاصل. تشمل هذه الأدوية: أدوية غير ستيرويدية مضادة للالتهاب. أدوية كورتيكوستيرويدية (Corticosteroids) مثل: بريدنيزون (Prednisone) تخفف الالتهاب والألم وتبطئ عملية تلف المفاصل. أدوية مضادة للروماتيزم لتغيير نمط المرض. مضادات عامل نخر الورم ألفا وهو عبارة عن بروتين تفرزه خلايا الجهاز المناعيّ في الجسم أو خلية بروتينية، بحيث إذا تم إفرازه بكمية زائدة يمكن أن يؤدي إلى نشوء التهاب المفاصل الروماتويدي. دواء مضاد لمستقبلات الأنيترلوكين -1 مطابق لمادة كيميائية موجودة في الجسم بشكل طبيعي مضاد لمستقبلات الأنيترلوكين - 1 الذي يمنع عملية كيميائية معينة من التسبب بالتهاب. علاج حالات التهاب المفاصل الروماتيزمية يرتبط بمعرفة السبب. دواء أباتاسبت (Abatacept) الذي يخفف هذا الدواء من الالتهاب ومن الأضرار في المفاصل الناجمة عن التهاب المفاصل الروماتويدي بواسطة تعطيل نوع من خلايا الدم البيضاء. ريتوكسيماب الذي يقلل من عدد الخلايا البائية في الجسم، إذ أن للخلايا البائية علاقة بالالتهاب، في الحالات التي تفشل فيها الأدوية في منع أو إبطاء الضرر في المفاصل قد يفحص الطبيب والمريض معًا إمكانية إجراء عملية جراحية لإصلاح وترميم المفاصل المتضررة، فالجراحة قد تساعد المفاصل المتضررة على استعادة نشاطها وقد تقلل أيضًا من الألم وتصلح التشوهات.
يناير 17, 2021 العظام مرض التهاب المفاصل الروماتويدي هو عبارة عن مرض مناعي ذاتي مزمن يؤثر على المفاصل. ويؤدي إلى تلف أنسجة المفصل؛ مما ينتج عن ذلك ألم شديد يدوم طويلاً، أو مزمنًا. كما يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي في الأنسجة الأخرى المحيطة بالجسم، وبالتالي يسبب مشكلات في أعضاء الجسم الأخرى، كما هو الحال في الرئتين، والقلب، والعينين. ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول كل ما يخص التهاب المفاصل الروماتويدي وأهم أسبابه وأعراضه وطرق علاجه من خلال دكتور العظام بـ "دوكسبرت". تشخيص وعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي - فيديو - موضوع. التهاب المفاصل الروماتويدي يعتبر من الأمراض المزمنة التي تصيب المفاصل وتؤثر على أعضاء الجسم الأخرى يسبب تورم المفاصل مصاحباً بألام شديدة في المفصل، وقد ينتهي الأخير إلى تشويه شكل المفصل وعلى طبيعة الحركة. وحتى الأن غير معروف السبب الرئيسي في الإصابة بمرض التهاب المفاصل. ما هي أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي؟ لا يوجد هناك سبب واضح للإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر في الإصابة بهذا الالتهاب المزمن وهي كالأتي: يصاب الشخص بهذا عندما يهاجم الجهاز المناعي الأغشية المحيطة بالمفاصل ويعمل على تدمير الغضروف والعظام داخل المفصل وبالتالي تَضعف الأوتار والأعصاب والأربطة التي تَحمل المفصل مما يؤدي إلى فقد المفصل شكله الطبيعي ويحدث تشوهات.
الأدوية ستعتمد أنواع الأدوية التي يصفها الطبيب على شدة الأعراض ومدة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. يمكن لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية أن تسكّن الألم وتخفف الالتهاب. ومن ضمن الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية التي يُمكن الحصول عليها دون وصفة طبية أيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وأدوية أخرى) ونابروكسين الصوديوم (أليف). ويمكن الحصول على تركيزات أعلى من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بوصفة طبية. وقد تشمل الآثار الجانبية تهيج المعدة ومشكلات القلب وتلف الكلى. الستيرويدات. تساعد الكورتيكوستيرويدات، مثل البريدنيزون، في تخفيف الالتهاب وتسكين الألم وإبطاء تلف المفاصل. ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية ترقق العظام وزيادة الوزن وداء السكري. وعادةً ما يصف الأطباء الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الأعراض بسرعة، على أن يكون الهدف هو تقليل جرعات العلاج تدريجيًا. الأدوية المضادة للروماتويد والمُعدِّلة لسير المرض التقليدية. يمكن لهذه الأدوية إبطاء تطور التهاب المفاصل الروماتويدي ووقاية المفاصل والأنسجة الأخرى من التلف الدائم. وتشمل الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض ميثوتريكسات (Trexall وOtrexup وغيرهما)، ولفلونوميد (Arava) وهيدروكسيكلوروكين (Plaquenil) وسولفاسالازين (Azulfidine).
الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة لسير المرض (DMARDs): يمكن أن تساهم في إبطاء تطور المرض ومنع الأضرار الدائمة التي يمكن أن تصيب المفصل والأنسجة الأخرى عن طريق كبح جماح النشاط المفرط للجهاز المناعي، مثل: methotrexate, sulfasalazine عادةً ما تؤخذ هذه الأدوية مدى الحياة، حيث تكون أكثر فاعلية إذا تم استخدامها في المراحل المبكرة من المرض؛ لكن لا بد من العلم أن فوائدها قد لا تظهر إلا بعد مرور 4 إلى 6 أشهر من بداية العلاج، وقد يحتاج المصابون لتجربة أنواع مختلفة من DMARD قبل العثور على الأنسب من بينها. من الآثار الجانبية المصاحبة لاستخدام أدوية DMARDs: تلف الكبد والمشاكل المتعلقة بالمناعة كفشل نخاع العظام، وارتفاع خطر الإصابة بالتهابات الرئة الحادة. الأنواع الأخرى من مثبطات المناعة: السيكلوسبورين، الآزوثيوبرين، والسيكلوفوسفاميد. مثبطات عامل نخر الورم (مثبطات TNF-alpha): تعمل على منع الالتهاب والتخفيف من الألم وتصلب المفاصل الصباحي وتورم المفاصل، ويلاحظ المرضى عادةً تحسنًا بعد أسبوعين من بدء العلاج. الآثار الجانبية المحتملة تشمل: ارتفاع خطر العدوى واضطرابات الدم وفشل القلب الاحتقاني وسرطان الغدد الليمفاوية.