وقد جاء مرفوعا ، رواه ليث عن شهر بن حوشب عن عبادة بن الصامت ، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أعطيت أمتي ثلاثا لم تعط إلا للأنبياء ، كان الله تعالى إذا بعث النبي قال: ادعني أستجب لك ، وقال لهذه الأمة: ادعوني أستجب لكم وكان الله إذا بعث النبي قال: ما جعل عليك في الدين من حرج ، وقال لهذه الأمة: وما جعل عليكم في الدين من حرج وكان الله إذا بعث النبي جعله شهيدا على قومه ، وجعل هذه الأمة شهداء على الناس ذكره الترمذي الحكيم في نوادر الأصول. وكان خالد الربعي يقول: عجيب لهذه الأمة ، قيل لها: ادعوني أستجب لكم أمرهم بالدعاء ووعدهم الاستجابة ، وليس بينهما شرط. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة غافر - الآية 60. قال له قائل: مثل ماذا ؟ قال: مثل قوله تعالى: وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهاهنا شرط ، وقوله: وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق فليس فيه شرط العمل ، ومثل قوله: فادعوا الله مخلصين له الدين فهاهنا شرط ، وقوله تعالى: ادعوني أستجب لكم ليس فيه شرط. وكانت الأمة تفزع إلى أنبيائها في حوائجها حتى تسأل الأنبياء لهم ذلك. وقد قيل: إن هذا من باب المطلق والمقيد على ما تقدم في [ البقرة] بيانه. أي: أستجب لكم إن شئت ، كقوله: فيكشف ما تدعون إليه إن شاء.
والسر البلاغي في ذلك: أن ( يا) النداء تستعمل لنداء البعيد ، والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد ، فكان مقتضى البلاغة حذفها. قال تعالى: " *ونحن أقرب إليه من حبل الوريد*" قال تعالى: ( *واذا سألك عبادي عني فإني قريب*) فهل علمت الآن قرب من تدعوه ؟! قال تعالـى: { *وَاسجُدْ وَاقتَرب*} " لستَ بحاجة للسَّفر لتقترب إليه ، ولا يُشترط أن يكون صوتك عذباً ، فقط *[ اسجد]* تكن بين يديه ، ثم اسألهُ ما تشاء.. منقول.... ————————— ………… 22-04-2022, 09:36 PM المشاركه # 137 * دعاء القنوت * لصلاة التروايح في المنازل * ارجو النشر* اللـهم اهـدِنا فيمَن هـديت.. وعافـِنا فيمـَن عافـيت.. وتولنا فيمن توليت.. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقِـنا شـر ما قضيت.. انك تقضي ولا يـُقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت.. ولا يعـِـزُ من عاديت.. تباركت ربنا وتعـاليت.. لك الحمد على ما قـضيت.. ولك الشكر على ما أعـطيت.. نستغـفـُرك اللـهم من جميع الذنوب والخطـايا ونتوب اٍليك. اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معـصيتك.. ومن طاعـتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك.. وقال ربكم ادعوني استجب لكم. ومن اليقـين ما تُهـّون به عـلينا مصائبَ الدنيا.. ومتـّعـنا اللهم باسماعِـنا وأبصارِنا وقـواتـِنا ما أبقـيتنا.. واجعـلهُ الوارثَ منـّا.. واجعـل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرنا على من عادانا.. ولا تجعـل مصيبـتَـنا في ديـننا.. ولا تجعـل الدنيا أكبرَ هـمِنا.. ولا مبلغَ علمِنا.. ولا اٍلى النار مصيرنا.. واجعـل الجنة هي دارنا.. ولا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا من لايخافـُـك فينا ولا يرحمـنا.
الحمد لله. أولًا: عن النعمان بن بشير، رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ: " ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي [غافر: 60] " ، رواه "أحمد" في "المسند" (18352)، و"البخاري" في "الأدب المفرد" (714). والدعاء نوعان: 1- دعاء مسألة وطلب: بأن يسأل الله تعالى ما ينفعه في الدنيا والآخرة ، ودفع ما يضره في الدنيا والآخرة. 🤲 الدعاء : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ ) ... 🤲 - الصفحة 3 - هوامير البورصة السعودية. 2- دعاء العبادة ، والمراد به أن يكون الإنسان عابداً لله تعالى ، بأي نوع من أنواع العبادات ، القلبية أو البدنية أو المالية. قال "الطيبي" في "شرح المشكاة": " أتى بضمير الفصل، والخبر المعرف باللام، ليدل علي الحصر، وأن العبادة ليست غير الدعاء "، انتهى ، (5/ 1708). وقال "ابن رجب" في "فتح الباري" (1/ 20): " اعلم أن أصل الدعاء في اللغة: الطلب، فهو استدعاء لما يطلبه الداعي ويؤثر حصوله، فتارة يكون الدعاء بالسؤال من الله عز وجل والابتهال إليه، كقول الداعي: اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، وتارة يكون بالإتيان بالأسباب التي تقتضي حصول المطالب، وهو الاشتغال بطاعة الله وذكره، وما يحب من عبده أن يفعله، وهذا هو حقيقة الإيمان. وفي " السنن الأربعة" عن النعمان بن بشير، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " إن الدعاء هو العبادة " ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر: 60].