[٣] حب العزلة والروتين يعاني الكثير من الأشخاص من دوامة الروتين اليومي، وازدحام جدول أعمالهم، لذلك قد لا يجدون الوقت الكافي للارتباط في علاقةٍ جادة كالزواج، بالإضافة إلى حب البعض للعزلة، ورغبتهم بقضاء الوقت وحدهم، للاسترخاء، أو ممارسة الهوايات المفضلة، وبالتالي فهم يتجنبون الزواج الذي قد يعكر صفوهم، ويمنعهم من التمتع بعزلتهم. [٤] عدم الرغبة في فقدان الحرية من الأسباب التي قد تؤدي إلى العزوف عن الزواج هو الخوف من فقدان الشخص لحريته الخاصة، حيث أنّ الزواج يحتم على الزوجين تقديم بعض التنازلات والتضحيات من حينٍ لآخر؛ وذلك للحفاظ على الانسجام في علاقتهما، ومن هذه التنازلات التخلي عن بعض الاهتمامات الشخصية، أو ممارسة الهوايات، أو التقليل من العلاقات الاجتماعية، إلا أن مثل هذه الأمور تُعتبر مرفوضة وغير مقبولة لدى العديد من الناس، فهم يفضلون التمتع بقدرٍ كبيرٍ من الحرية في التصرف كما يشاؤون، دون اضطرارهم للتنازل عمّ يحبون ويريدون، لذلك فهم يتجنبون الزواج الذي سيفرض هذه القيود جميعها عليهم. [٥] التفكير في المستقبل يكرس العديد من الشباب معظم أوقاتهم في التفكير والتخطيط لمستقبلهم، وذلك من أجل تحقيق طموحاتهم وأهدافهم، بالإضافة إلى تأمين أنفسهم مادياً ووظيفياً، فيلجأ البعض إلى استكمال الدراسة، أو أخذ الدورات التدريبية، أو قضاء الكثير من الوقت في العمل، والتفاني فيه، بهدف إثبات الوجود، والحصول على ترقيةٍ، ومن ثم الوصول إلى الأمان الوظيفي، ولهذه الأسباب كلها قد يفضل الشاب البقاء عازباً وعدم الزواج، وتكوين أسرة؛ لاعتقاده بأنّ الحياة الزوجية ستلهيه عن تحقيق ما يصبو إليه.
تاريخ النشر: الأربعاء 15 رجب 1435 هـ - 14-5-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 253084 21512 0 180 السؤال هل الشخص القادر على الزواج أو غير القادر على الزواج إن لم يتزوج طوال حياته فإن ذلك يكون حراما، ويكون خروجا عن سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أم لا؟ علما أن الإمام ابن تيمية والطبري والنووي لم يتزوجوا طوال حياتهم. فهل كل شخص له الحرية التامة في أن يتزوج أو لا يتزوج، سواء عنده القدرة أو ليس عنده القدرة؟ وماذا تعني القدرة؟ هل هي المال أم البدن أم السلطة أم الحسب والنسب؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد حث الشرع على النكاح ، ورغب فيه أيما ترغيب، روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء ". أسباب العزوف عن الزواج - موضوع. والمراد بالباءة القدرة المادية وهي مؤن النكاح ، والقدرة البدنية، وهي المتعلقة بالوطء. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 14223 والفتوى رقم: 120028. وترك النكاح ليس حراما هكذا بإطلاق ، فالنكاح يختلف حكمه باختلاف الأحوال ، فقد يكون واجبا أو مستحبا أو مباحا ، وقد يكون حراما أو مكروها؛ كما بيناه في الفتوى رقم: 3011.
وقد يعود العزوف إلى ارتفاع مستوى طموح بعض الفتيات في المجال العلمي والوظيفي والاقتصادي والثقافي وشعورهن بأن الزواج سيعمل على تقييد هذه الطموحات وربط المرأة بالأطفال وواجبات المنزل، وقد يعود العزوف إلى الهروب من الزواج التقليدي من العائلة في بعض المجتمعات. والحقيقة أن استيفاء الأسباب بصورة دقيقة بحاجة إلى صياغة هذه الفرضيات وطرحها في أسئلة مغلقة ومفتوحة على عينة بحثية، في دراسة علمية؛ للحصول على تشخيص أكثر دقة للأسباب.
وكما أكدنا سابقاً فإن التشخيص الدقيق للأسباب سيقودنا إلى وضع معالجات دقيقة لهذه الظاهرة. Twitter Facebook Linkedin whatsapp مواضيع ذات صلة
وتؤكد " ر. ل": أريد الزواج ولكن عندما أرى قلة تحمل المسؤولية والأهمال من قبل بعض الرجال ينتابني الخوف والقلق من أن أكون حالة فاشلة من حالات الزواج، فأطمح دائماً لزواج به مودة ورحمة، وأخاف كثيراً أن أختار الشخص غير المناسب لا أريد أن أكون ضحية من ضحايا المنفصلين أو المطلقين، وهذا ليس بعيب لكن لا أعتقد أن لدي القدرة النفسية على تحمل هذا الأمر، أعلم جيداً أهمية الزواج، ولكني لا أستطيع أن أمنع نفسي من التفكير في الوقوع في مصيدة الفشل الزوجي. عزوف الفتيات عن الزواج.. الأسباب والحلول | الخليج أونلاين. بدوره قال الشيخ علي مطر: "لا شك أنها قضية اجتماعية ولها تعلقات دينية وبحمد الله سبحانه وتعالى أنها لم تصل أن تكون ظاهرة منتشرة، ولكن يجب الحديث عنها وتوعية المجتمع للحد من بوادرها وتفاقمها، ومن الطبيعي جداً أن نضع فئات من الفتيات في المجتمع، هناك فتاة متحمسة للزواج وأخرى تميل إلى تأجيل الزواج لتحقيق أمور معينة وفئة ثالثة لا تريد ولا تفكر فيه وترفضه بكل قوة وهذه فئة أصبحت موجودة منذ السنوات الماضية". وأوضح مطر أن هذا الرفض ناتج عن أسباب كثيرة جداً والتي منها أن بعض الأسر لا تهيئ الفتاة للحياة الزوجية وخاصة الأمهات، فالأم لها الدور الرئيسي والأساسي في التوعية والتوضيح والنصح للفتاة حتى تستطيع تحمل المسؤولية ومعرفة أهمية الحياة الزوحية ومتطلباتها.
انتشرت ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج في الوطن العربي في السنوات الأخيرة، نتيجة العادات والتقاليد الخاطئة التي تصرّ عليها كثير من الأسر، وتتمثل في المغالاة في المهور وتكاليف الزواج المختلفة بصفة عامة، بالإضافة إلى أسباب أخرى عديدة، ما دعا مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري مؤخراً، إلى أن يكشف عن إحصائية تشير إلى أن نسبة العنوسة بين الذكور ترتفع عن نسبتها بين الإناث في المجتمع المصري. فقد أثبتت الأرقام أن 5% من الذكور في عمر (30 سنة فأكثر) لم يسبق لهم الزواج، بما يمثل نحو 673 ألف نسمة، بينما تنخفض هذه النسبة عند الإناث إلى 8. 2% بما يشكل نحو 271 ألف نسمة من إجمالي عددهن في الفئة العمرية نفسها. كذلك ظهرت إحصاءات عربية أخرى تخص هذه الظاهرة، ففي تونس وصلت النسبة إلى 7. 38% تليها لبنان بنسبة 1. 36% وقطر بنسبة 9. 22% وسوريا 5. حلول العزوف عن الزواج. 19% بينما تنخفض هذه النسبة في السعودية حيث بلغت 4. 11%. نناقش في هذا التحقيق أسباب هذه الظاهرة التي تهدد المجتمعات العربية وكيفية الحلول اللازمة لمواجهتها مع علماء الدين والنفس والاجتماع. يرى الدكتور رأفت عثمان الأستاذ في جامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية أن عنوسة الرجال تتسبب في عنوسة البنات، التي يرجع أهم أسبابها إلى انعدام الوعي الديني الذي يعطي أهمية كبيرة لمؤسسة الأسرة وبنائها بالزواج، حيث يدعو الدين الشباب إلى الإسراع في الزواج، ليسود المجتمع العفة والطهارة والأمن والأمان والفضيلة.