وفيها لا خطوط وفواصل وقواطع بين الدستور والبرنامج الحزبي الخاص، ولا بين القوانين والإرادة الرئاسية، ولا بين سيادة الدولة ومراعاة ومحاباة الدويلة.. ولا بين حقوق السلطة الشرعية الحصرية وادعاءات ضرّتها المدعية حماية الوطن و«مقاومة» أعدائه! ولا بين فصل السلطات والتدخل فيها وتطويعها وهتك حرمتها والفتك بهيبتها.. ولا بين حدود الشريعة الدستورية وحدود تدخل مستشاري التشريع والتفسير غُبّ الطلب والهوى الكيدي.. ولا بين «حقوق» الطائفة والكيان الوطني و«حقوق» الصهر! ولا بين المصلحة العليا للدولة ورعاياها ومصلحة مشروع «الزويعم» الطامح والجامح. غابت الفواصل والحدود في تلك الخريطة عن سابق إصرار وتعمد، واستنادًا إلى رؤية ركبت رأس صاحبها، وأنتجت في كل ترجمة لها كوارث وبلايا، ويريد الآن أن يضمن ديمومتها مع وريثه، بما يضمن القضاء على ما تبقى في وطن الأرز! ليس أمرًا هينًا ولا بسيطًا أن يُقال لصاحب الشأن الدستوري الأول إنه غير دستوري! وإنه في مكان آخر غير الذي يعيش فيه مرؤوسوه! وإن ما يقوله عن أحوالهم لا صلة له بأي واقع أو حقيقة! موعد صلاة عيد الفطر في مكة المكرمة 2022-1443. وإنه يدّعي ولا يصدق! وإنه في ذلك خطى خطوة إضافية فوق مسار التيه الذي يعتمده: كان يقول شيئًا ويمارس نقيضه، ويطلق شعارا ويفعل عكسه، ويطلق الأحكام والاتهام ويرتكب، ويلعب دور الديّان، ويضع نفسه في موقع المدان.
قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الدفاعات السعودية دمرت 9 طائرات مسيّرة مفخخه حوثية أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية اليوم. اعتراض 9 مسيرات وأعلن "التحالف" أنه تم فجر اليوم اعتراض وتدمير 6 طائرات مسيّرة مفخخة، فيما تم اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة أخرى أطلقت لاحقاً باتجاه المملكة. التحالف: اعتراض صاروخ باليستي أطلق باتجاه مدينة جازان لاستهداف المدنيين. وأوضح أنه تم إحباط استهداف المنطقة الجنوبية، والوسطى، والشرقية، واصفًا المحاولات الحوثية العدائية بالتصعيد الخطير الذي يستهدف أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي. وندد "التحالف" بالمحاولات العدائيه التي تعمدت استهداف أعيان مدنية ومنشآت للطاقة، مؤكداً دعمه الموقف الخليجي والدولي لإنجاح المشاورات اليمنية، مشيرًا إلى أن الحوثيين يسعون لإفشالها. لقطات توثق عمليات الاعتراض ونشر "التحالف" لقطات توثق عملية اعتراض وتدمير عدد من الطائرات المسيرة المفخخة اطلقتها مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران تجاه المملكة اليوم لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية. تدمير صاروخ باليستي تجاه جازان وسقوط مقذوف معادٍ تجاه نجران وأعلن التحالف عن تدمير الدفاعات السعودية صاروخا باليستياً أطلق باتجاه مدينة جازان، ومسيرة مفخخة باتجاه مدينه نجران، ويؤكد أنه يرصد ويراقب مصادر الأعمال العدائية ولا زال يمارس ضبط النفس.
حاولت ميليشيات الحوثي الإرهابية مجددا الهجوم على السعودية والإمارات من خلال إطلاق صواريخ بالستية، لكن هذه المحاولة فشلت، ويرى خبراء أن إطلاق الحوثي للصواريخ يأتي في ظل المأزق الذي يعيشه في اليمن وفشل هجومه السابق على أبوظبي في تحقيق نتائج تذكر. وكانت وزارة الدفاع الإماراتية أعلنت في وقت سابق الاثنين، عن اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية باتجاه الدولة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". جازان الان صاروخ الرياض. وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية أنه لم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية، حيث سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي. وتظهر استجابة القوات الإماراتية السريعة، قدرتها على تأمين العاصمة من أي تهديد حوثي، بما يؤكد أن الأمور مطمئنة وتسير على ما يرام، رغم محاولة لجماعة الإرهابية. وفي السياق، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الدفاعات السعودية دمرت صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، باتجاه محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير جنوبي المملكة. ولم يسقط سوى صاروخ حوثي واحد على منطقة جازان جنوب غربي السعودية، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح طفيفة.
صارت شيئًا من العبث عملية متابعة ما يقوله صاحب الشأن الرئاسي في الداخل والخارج إزاء القضايا التي تعني لبنان واللبنانيين، وقضاياهم الكبيرة والصغيرة. المتابعة تلك كانت ممكنة سابقًا بحكم الضرورة ودواعي المحاججة والاحتجاج، ودبّ الصوت على العالي للدلالة على شطط القول وخطورة الفعل، وتأثير الشأنين على المصير الوطني برمته، ثم للتأشير على صعوبة تقبل أداء رئاسي في نظام ديمقراطي يتشبه صاحبه بأداء حاكم استبدادي في نظام حزبي مقفل، أو ديني غيبي توجيهي وصلاحياته آتية من السماء مباشرة!. جازان الان صاروخ الصيني. لم يعد لتلك المتابعة من معنى أو حاجة، طالما أنها في الأساس لم تعدل حرفًا، ولم تغير أداءً، ولم تمنع انحدارًا، ولم تحفظ سلطانا، ولا سيادة ولا كرامة ولا قيمة ولا دستورًا، ولا رزقًا حلالًا زلالًا، ولا عزّة نفس ولا رفاهية، ولا انفتاحًا ولا نجاحًا، ولا دولة ولا مؤسسات ولا خدمات، ولا أسانيد تكسّرت بعد أن ارتكز عليها لبنان على مدى تاريخه، وصار بفضلها درّة الشرقين وجسر العالمين!. ذلك كله وأكثر منه، راح معسا ودعسا تحت عجلات عهد قاد عربته باتجاه مغاير للنظام والتركيبة والطبيعة والأعراف والأصول التي كانت تحكم وتتحكم بصاحب الشأن الرئاسي طوال سني الجمهورية، راحت العربة وسرحت على خريطة رسمها سائسها على هواه الذاتي والأناني والبيتي!