كتب المؤلف ديوان امرئ القيس ت المصطاوي الكتاب: ديوان امرِئ القيس المؤلف: امْرُؤُ القَيْس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار (ت ٥٤٥ م) اعتنى به: عبد الرحمن المصطاوي الناشر: دار المعرفة - بيروت الطبعة: الثانية، ١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م عدد الصفحات: ١٦٥ أعده للشاملة: محمد العلوة [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تعريف بالمؤلف امْرُؤُ القَيْس (نحو ١٣٠ - ٨٠ ق هـ = نحو ٤٩٧ - ٥٤٥ م) امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار: أشهر شعراء العرب على الإطلاق. يماني الأصل. مولده بنجد، أو بمخلاف السكاسك باليمن. اشتهر بلقبه، واختلف المؤرخون في اسمه، فقيل حندج وقيل مليكة وقيل عديّ. وكان أبوه ملك أسد وغطفان. وأمه أخت المهلهل الشاعر، فلقنه المهلهل الشعر، فقاله وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته. فأبعده إلى (دمّون) بحضرموت، موطن آبائه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. تحميل كتاب ديوان امرؤ القيس pdf ل امرؤ القيس | مقهى الكتب. فأقام زهاء خمس سنين، ثم جعل يتنقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه وقتلوه، فبلغ ذلك امرأ القيس وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا، لا صحو اليوم، ولا سكر غدا!
الأربعاء ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦ جولة أدبية: بقلم من المعروف أن الإعراب والبناء يظهر على الحرف الأخير من الكلمة. لكننا هنا أمام كلمة يظهر الإعراب فيها على الحرفين الأخيرين، وهذا ما نراه في القرآن، وكذلك في نصوص الأدب المختلفة. لنقرأ في الذكر الحكيم: إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ... - النِّسـاء 176 ما كان َ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ - مريـم 28 لكلِّ امرِئٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يُغنيه - عبس، 37 ذهب بعض النحاة إلى أنها معربة في مكانين، وهما (الراء، والهمزة)، وهؤلاء هم الكوفيّون، ومنهم من ذهب إلى أن إعرابها على الراء فقط، وحركة الهمزة إتباع لما كان قبلها. تراث. إذن، فظهور الإعراب هو على الحرفين، حتى ولو اختلف التعليل. ما أكثر من يخطئون في إملاء (امرؤ- امرأ – امرئ)، بل يخطئون في لفظها، وخاصة مع الاسم (امرؤ القيس): فمثال موضع الرفع: قال امرُؤُ القيس الشاعر الجاهليّ.... كُتِبَت الهمزة على واو، لأنَّها سُبِقَتْ بضمّ. ومثال موضع النَّصب: إنَّ امرَأَ القيس شاعرٌ جاهليّ. كُتِبَت الهمزة على ألف، لأنَّها سُبِقَتْ بفَتْح. ومثال موضع الجرّ: حفظت من معلَّقة امرِئِ القيس. كتبت الهمزة على ياء؛ لأنَّها سُبِقَتْ بكسر. ملاحظة مهمة في هذه الكلمة: لا ننس أن همزة (امرؤ) الأولى هي همزة وصل، ولا يجوز أن نكتب إشارة القطع عيها، حتى ولو كانت الكلمة هي في بدء الكلام، فهناك من يكتب عنوانًا هكذا (إمرؤ القيس)، وبالطبع فهذا خطأ، والصواب هو بدونها (امْرُؤُ القَيْس)، ويجوز أن نضع الكسرة فقط على الألف إذا رغبنا (اِمرؤ القيس).
ويعرف امرؤ القيس بالملك الضّليل (لاضطراب أمره طول حياته) وذي القروح (لما أصابه في مرض موته) وكتب الأدب مشحونة بأخباره. وعني معاصرونا بشعره وسيرته، فكتب سليم الجنديّ (امرؤ القيس - ط) ومحمد أبو حديد (الملك الضّليل امرؤ القيس - ط) ومحمد هادي ابن علي الدفتر (امرؤ القيس وأشعاره - ط) ومحمد صالح سمك (أمير الشعر في العصر القديم - ط) ورئيف الخوري (امرؤ القيس - ط) ومثله لفؤاد البستاني، ولمحمد صبري نقلا عن: الأعلام للزركلي