لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ «اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد» جزاك الله خيرا.. تحياتي للجميع..
إعلام الموقعين 1 / 164:::التوقيع::: 05-04-2012, 12:57 AM #2 موضوع جمييل والله يوفقك الله درك 05-04-2012, 03:21 PM #3 منور اخي شكرا لمرورك جزاك الله خيرا:::التوقيع::: 12-04-2012, 07:11 PM #4 «ليزاردمان» جــزاك الله كل خــير واستمر في ابداعاتك ^_^
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ (50) يقول تعالى ذكره: فما لهؤلاء المشركين بالله عن التذكرة معرِضين، مولِّين عنها تولية الحُمُر المستنفرة ( فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ). واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( مُسْتَنْفِرَةٌ) ، فقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة والبصرة بكسر الفاء، وفي قراءة بعض المكيين أيضا بمعنى نافرة (1). والصواب من القول في ذلك عندنا، أنهما قراءتان معروفتان، صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، وكان الفرّاء يقول: الفتح والكسر في ذلك كثيران في كلام العرب ؛ وأنشد: أمْسِــكْ حِمَــارَكَ إنَّــهُ مُسْـتَنْفِرٌ فِــي إثْـرِ أحْـمِرَةٍ عَمَـدْن لِغُـرَّب (2)
03-04-2012, 12:37 AM #1 كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين و الآخرين وقيوم السماوات والأرضيين الذي لا عز ولا غنى إلا في الافتقار إليه. أشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين فصلوات الله عليه وعلى أله وصحابته الكرام الطيبين الطاهرين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة المدثر - قوله تعالى كأنهم حمر مستنفرة - الجزء رقم16. " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُممُّسْلِمُونَ "" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداًيُصْلِحْلَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُفَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ". أما بعد: (فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) والحُمر: جمع حمار ، وهو الحمار الوحشي ، وهو شديد النفار إذا أحس بصوت القانص وهذا من تشبيه المعقول بالمحسوس. وقد كثر وصف النفرة وسرعة السير والهَرب بالوحش من حُمرٍ أو بقرِ وحش إذا أحسسنَ بما يرهبنه كما قال لبيد في تشبيه راحلته في سرعة سيرها بوحشية لحقها الصياد:فتوجَّسَت رِزّ الأنيس فراعَها... عَنْ ظَهْرِ غَيْببٍ والأنيسُ سَقَامهاوقد كثر ذلك في شعر العرب في الجاهلية والإِسلام كما في معلقة طرفة ، ومعلقة لبيد ، ومعلقة الحارث ، وفي أراجيز الحجَّاج ورؤيَة ابنهِ وفي شعر ذي الرمة. والسين والتاء في مستنفرة} للمبالغة في الوصف مثل: استكمل واستجاب واستعجب واستسخر واستخرج واستنبط ، أي نافرة نفاراً قوياً فهي تعدو بأقصى سرعة العدو. وقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر { مستنفَرة} بفتح الفاء ، أي استنفرها مستنفر ، أي أنفرها ، فهو من استنفره المتعدي بمعنى أنفره. وبناء الفعل للنائب يفيد الإِجمال ثم التفصيل بقوله: { فَرَّت من قَسْوَرة. وقرأها الجمهور بكسر الفاء ، أي استنفرت هي مثل: استجاب ، فيكون جملة فرّت من قسورة} بياناً لسبب نفورها. كأنهم حمر مستنفره. وفي «تفسير الفخر» عن أبي علي الفارسي قال محمد بن سلام: سألت أبا سوار الغَنَوِي وكان أعرابياً فصيحاً فقلت: كأنهم حُمُر مَاذا فقال: مستنفَرة: بفتح الفاء فقلت له: إنما هو فَرَّت من قسورة.