وأبلغت هولندا أيضاً عن زيادة متزامنة في السريان المجتمعي للفيروسات الغدية. ومع ذلك، بسبب تعزيز الاختبارات المختبرية للفيروس الغدي، قد يكون ذلك اكتشافًا لنتيجة نادرة موجودة تحدث عند مستويات لم تُكتشف من قبل، وأصبحت معروفةً الآن بسبب زيادة الاختبارات. فيروس شائع وأضاف عبد الناصر أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الفيروس الغدي شائع جدًا، وكما أظهر تقرير اسكتلندا، فإنه آخذ في الازدياد. التهاب الكبد الحاد عند الأطفال… جدل حول مسؤولية الفيروس الغُدي - 22 الاعلامي. ومن ثم، يمكن أن تكون الحالات مجرد عدوى مرتبطة وليست سببية. كذلك، يحتوي الفيروس الغدي على الحمض النووى DNA في مركزه (مقارنةً بـ RNA ، مثل SARS-CoV-2) بحيث يمكنه البقاء لفترة أطول. وقد كانت الأحمال الفيروسية للحالة منخفضة، مما قد يشير إلى حدوث التهابات منذ مدة ولا تفسر البداية المفاجئة لتلف الكبد الشديد. استجابة الصحة العامة وأكد عبد الناصر أن المنظمة تجري مزيد من الاستقصاءات في البلدان التي اكتشفت الحالات، وتشمل الاستقصاءات التاريخ السريري وتاريخ التعرض على نحو أكثر تفصيلًا، واختبار السموم، واختبارات فيروسية/ ميكروبيولوجية إضافية. أيضًا بدأت البلدان المتضررة أنشطةَ ترصُّد معززة. 50 نوع من الفيروسات الغدية ورغم أن الفيروس الغدي يمثل حاليًّا إحدى فرضيات السبب الدفين لذلك المرض، فإنه لا يفسر الموقف الحالي تفسيرًا كاملًا.
أ ش أ نشر في: الجمعة 29 أبريل 2022 - 2:45 م | آخر تحديث: قالت منظمة الصحة العالمية اليوم /الجمعة/ إنها تدرس أكثر من 170 إصابة بالتهاب الكبد الحاد الشديد مجهول السبب عند الاطفال في 16 دولة لتحديد أسباب الإصابة هل هي معدية أو غير معدية. وأضافت المنظمة الدولية أنها تحقق في مجموعة من العوامل الأساسية المحتملة المعدية وغير المعدية التي قد تسبب هذه الحالات، ولفتت إلى أنه يبدو من التحقيقات حتى الآن عدم اكتشاف أي من الفيروسات الشائعة التي يمكن أن تسبب التهاب الكبد الحاد أي التهاب الكبد. وأشارت إلى أنه لم يتم ايضا اكتشاف البكتريا أو الحشرات الشائعة التي يمكن أن تسبب التهابات في المعدة أو الجهاز الهضمي، وذكرت أنه من الاستبيانات لا توجد صلة واضحة بطعام معين أو التعرض الشائع مثل المخدرات أو السفر كما لايوجد مايشير الى ارتباط بلقاح كورونا خاصة وان الغالبية العظمى من الاطفال لم يتلقوا لقاح كورونا. ونوهت المنظمة الى ان الارتباط المحتمل بالفيروس الغدي وهو عدوى شائعة عند الأطفال يعد احدى الفرضيات المحتملة للسبب الأساسي وذكرت ان ما تعرف بالادينوفيروس هي مجموعة من الفيروسات الشائعة التي تنتشر من شخص لاخر والتي قد تسبب نزلات البرد أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وأحيانا اضطرابات في المعدة مع القيء والاسهال وقد تم اكتشافها فى حوالى 74 حالة تم فحصها لكن المنظمة افادت بانه من غير المعتاد أن تسبب الفيروسات الغدية هذه الأنواع من الأعراض الشديدة.
وتتراوح أعمار الحالات بين شهر و16 سنة. ومن بينهم سبعة عشر طفلًا (حوالي 10%) احتاجوا إلى زراعة كبد؛ وأُبلغ عن وفاة واحدة على الأقل. والمتلازمة السريرية بين الحالات المكتشفة هي التهاب الكبد الحاد مع ارتفاع ملحوظ في إنزيمات الكبد. وأضافت أنه أبلغ العديد من الحالات عن أعراض مَعِدية معوية، منها آلام البطن والإسهال والقيء الذي يسبق ظهور التهاب الكبد الحاد الشديد، وزيادة مستويات إنزيمات الكبد (الأسبارتات ترانساميناز (AST) أو ألانين أمينوترانساميناز (ALT) أكبر من 500 وحدة دولية/ لتر) واليرقان. ومعظم الحالات لم تكن مصابة بالحمى. ولم تُكتشف الفيروسات الشائعة التي تسبب التهاب الكبد الفيروسي الحاد (وهي فيروسات التهاب الكبد A وB وC وD وE) في أي من هذه الحالات. وبناءً على المعلومات المتاحة حاليًّا، لم يُعتبر السفر الدولي إلى بلدان أخرى أو المرور بها من العوامل المسببة للمرض. وقالت إنه قد اكتُشف الفيروس الغُدي في 74 حالة على الأقل، ومن بين الحالات المصحوبة بمعلومات ناتجة عن الاختبار الجزيئي، حُدِّدت 18 حالة على أنها من النوع 41 F. واكتُشف فيروس كورونا-سارس-2 المسبب لمرض كوفيد-19 في 20 حالة من الحالات التي خضعت للاختبار.