وتختفي معظم الآثار الحادة بعد انتهاء العلاج، على الرغم من أن البعض يمكن أن تكون دائمة، ويعتبر "أميفوستين" هو الدواء الوحيد الذي وافقت عليه إدارة الاغذية والعقاقير "FDA" لحماية الأنسجة الطبيعية من الإشعاع أثناء العلاج والوقاية بقدر الإمكان من الآثار الجانبية للإشعاع. كما أن الإجهاد والشعور بالتعب هو تأثير جانبي شائع من العلاج الإشعاعي بغض النظر عن أي جزء من الجسم يتم التعامل معه، والغثيان مع أو بدون القيء شائع أيضًا عندما يتم علاج البطن ويحدث أحيانًا عندما يتم التعامل مع الدماغ، والأدوية متاحة للمساعدة في منع أو علاج الغثيان والقيء أثناء العلاج. الآثار الجانبية المزمنة من العلاج الإشعاعي قد تحدث أو قد لا تحدث، اعتمادًا على منطقة الجسم المعالجة، والآثار الجانبية في وقت متأخر يمكن أن تشمل: - الأضرار التي تحدث للأمعاء، ما يتسبب في الإسهال والنزيف. أضرار العلاج الإشعاعي على المحيطين بالمريض | سوبر ماما. - فقدان الذاكرة. - العقم (عدم القدرة على الحصول على طفل).
العلاج الإشعاعي والكيميائي النوعان الأكثر شيوعًا لعلاج السرطان، ودائمًا ما يعبّر من يخضعون للعلاج الإشعاعي تحديدًا عن قلقهم بشأن سلامة أسرهم، إذا كانوا عرضة للإشعاع، فما أضرار العلاج الإشعاعي على المحيطين بالمريض؟ وكيف يمكن التقليل منها؟ يتلقى أكثر من نصف المصابين بالسرطان العلاج الإشعاعي، كما أنه مفيد أيضًا لبعض الأورام غير السرطانية (الحميدة)، ويُستخدم على هيئة حزم من الطاقة المكثفة توجه إلى المكان المصاب. أضرار العلاج الإشعاعي على المحيطين بالمريض يخشى بعض مرضى السرطان من أن تصبح أجسامهم "مشعة" بعد تلقي العلاج الإشعاعي. ويأتي مصدر قلقهم من أن الاتصال الجسدي الوثيق مع غيرهم قد يعرضهم للإشعاع. والحقيقة أنه لا توجد أي مشكلة من الاتصال الجسدي والتعامل مع الآخرين، مع بعض الاستثناءات الخاصة بنوع العلاج الإشعاعي المستخدم. أنواع العلاج الإشعاعي يجري العلاج الإشعاعي وفق طريقيتن: الخارجي أو الداخلي، وترتبط الاستثناءات والاحتياطات الواجب أن يتخذها المريض ومن يتعاملون معه بنوع الإشعاع. الإشعاع الخارجي: عندما يأتي الإشعاع من مصدر خارج الجسم ويُسلّط على مكان الورم، فإن الأنسجة المُعالَجة لا تستمر في حمله بعد انتهاء جلسة العلاج، لذلك لا يحتاج هذا النوع من المرضى إلى القلق بشأن نقله إلى الآخرين، ومن ثم يمكن لأفراد الأسرة ومقدمي الرعاية التفاعل مع المريض بصورة طبيعية تمامًا.
العلاج الإشعاعي يُعد من إحدى أنواع العلاجات المستخدمة للسرطان، وفي هذا المقال سنقوم بذكر أهم الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي. العلاج الإشعاعي (Radiation therapy) من إحدى أنواع العلاجات التي يتم استخدامها في علاج المصابين ببعض أنواع أمراض السرطان، والذي يتم فيه استخدام حزمًا من الطاقة المكثفة من أجل التخلص من الخلايا السرطانية، وهنا سنتحدث عن أبرز الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي: الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي لا بد من الإشارة إلى أن استخدام العلاج الإشعاعي لا يؤثر فقط على الخلايا السرطانية بالتخلص منها أو حتى في إبطاء عملية نموها، بل من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على الخلايا السليمة القريبة من منطقة الإصابة. لذلك قد ينجم عن تلف الخلايا السليمة بعض الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي، كما أن الآثار الجانبية التي قد يُعاني منها بعض الأفراد قد تعتمد أحيانًا بشكل أساسي على الجزء الذي تتم معالجته من الجسم. ومن أهم وأبرز الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي هي الآتي: 1. التهاب الجلد من الممكن أن يؤثر العلاج الإشعاعي على الجلد مسببًا احمراره، وجعل الفرد يشعر ببعض الآلام، وعادةً ما يتشابه التهاب الجلد هذا مع الإصابة ببعض حروق الشمس، ولكن قد يختلف ببعض العلامات، مثل: احمرار الجل.