واعتقادي أن رئيس الجمهورية صاحب الفكرة ليس بحاجة إلى هذه الدعوة التي تُشْتَمُّ منها رائحة التزلّف، فهو قد يرى تفعيلها حين يضمن حدا أدنى من الإنصاف في تحمل أعباء الوضع الراهن، وفي تحميل المسؤولية عنه لمن تسببوا في صنعه، لا لمن يعانون منه أشد المعاناة. لَكَمْ أعجبُ من هؤلاء الوزراء "الأوزار" الذين تورطوا في إيصال تونس إلى الحضيض الذي تتردى فيه اليوم، ثم هم لا يخجلون، ويتجاسرون على الخروج علينا لينظّروا لنا حول سبل الخروج منه، لكن بنفس حلول "المجهود الأدنى" التي اعتادوا اللجوء إليها منذ زمن طويل... محمد ابراهيم الحصايري (تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ /53)
فقال: ما تستطيع أنت ولا ربك لي شيئا ، إني لأعز من بين جبليها. فلما كان يوم بدر أشرف على المسلمين فقال: لا يعبد الله بعد هذا اليوم أبدا. فضرب الله عنقه ، وقتله شر قتلة. وقيل: معناه: الويل لك; ومنه قول الخنساء:هممت بنفسي كل الهموم فأولى لنفسي أولى لهاسأحمل نفسي على آلة فإما عليها وإما لهاالآلة: الحالة ، والآلة: السرير أيضا الذي يحمل عليه الميت; وعلى هذا التأويل قيل: هو من المقلوب; كأنه قيل: أويل ، ثم أخر الحرف المعتل ، والمعنى: الويل لك حيا ، والويل لك ميتا ، والويل لك يوم البعث ، والويل لك يوم تدخل النار; وهذا التكرير كما قال:لك الويلات إنك مرجليأي لك الويل ، ثم الويل ، ثم الويل ، وضعف هذا القول. وقيل: معناه الذم لك ، أولى ، من تركه ، إلا أنه كثير في الكلام فحذف. وقيل: المعنى أنت أولى وأجدر بهذا العذاب. وقال أبو العباس أحمد بن يحيى: قال الأصمعي أولى في كلام العرب معناه مقاربة الهلاك ، كأنه يقول: قد وليت الهلاك ، قد دانيت الهلاك; وأصله من الولي ، وهو القرب; قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار أي يقربون منكم; وأنشد الأصمعي:وأولى أن يكون له الولاءأي قارب أن يكون له; وأنشد أيضا:أولى لمن هاجت له أن يكمداأي قد دنا صاحبها من الكمد.