(1 صباح الخير قود مورنينغ)good morning (2 مساء الخير لبعد الظهر العصر قود افتر نونgood afternoon (3 مساء الخير قود ايفنيينغ)good evening (4 تصبح على خير قود نايت good night (5 مع السلامة قود باي)good bye (6 اراك لاحقا سى يو ليتر)see you later (7 رحله سعيدة هاف ا نايس ترب)have a nice trip (8 تشرفنا ايم بليسيد تو ميت يو I'm pleased to meet you (9 كيف حالك هو ار يو)How are you?
في هذا المقال سوف نستكمل الجزء الثاني من لحن الشعانين، لحن الخلاص، لحن إستقبال الملك لحن "افلوجيمينوس". ففي المقال السابق، رأينا كيف انه لحناً جميلاً، ولكننا لم نتمعن في جماله وعمق موسيقاه، إلا أنه سبانا بروحانيته. فلحن إفلوجيمينوس ينقسم إلى نصفين، النصف الأول من مقام عجم الجهاركاه (والجهاركاه هي نغمة الـ "فا" باللغة الفارسية، ومقام العجم هو مناظر في الغربي للسلم الكبير الذي يتميز بالقوة التي تتناسب مع دخول الملك أورشليم. والنصف الثاني من اللحن حول مقامياً إلى مقام بياتي الدوكاه، حيث ظهر فيه نغمة الـ "مي ميكروتون" التي يطلقون عليها الاسم الفارسي "سيكاه". معنى كلمة مي تو يو. فحينما تظهر في اللحن يصبح أكثر حنانا. لهذا السبب النصف الأول من اللحن فيه قوة الملك، والنصف الثاني فيه تواضع الملك الذي دخل راكبا على جحش إبن آتان. فملك الملوك جعل إيليا النبي يركب مركبة نارية ويرتفع نحو السماء، وركب هو على حمار ويدخل أورشاليم. وبالفعل النصف الثاني من اللحن فيه جمل كثيرة منخفضة النغمات. لكن اللحن كله مليئ بالحركة والنشاط ونغماته تتزاحم حتى تعبر عن فرحة هذا الشعب. النصف الأول من اللحن جمله بسيطة تتكرر، ومن ميزان ثنائي الذي يعتبر من أسهل الموازين، ففيه بالعدد 2 نوار فقط في كل مازورة موسيقية، وهذه الجملة البسيطة تكررت عشر مرات.
فا لمدى الصوتي للحن يتجاوز الأوكتاف، ( الأوكتاف هو 8 نغمات و تمثل سلم كامل 7 نغمات ثم تتكرر أول نغمة فيه). أما في لحن إفلوجيمينوس لم ي ك ت مل الأوكتاف، لإن ه كما ق لنا سابقاً إنه لحن لإستقبال رمز التواضع للملك الذي كان ي جلس على الشاروبيم، و اليوم دخل أورش ل يم راكباً جحش، فلا يمكن ان يصبح مثل لحن إبؤرو لا في قوته ولا في طبقته ولا في علو نغماته. ف إذا استمعنا إلى الجزء الثاني من إفلوجيمينوس نشعر بالفرق بينه وبين إبؤرو الفرايحي إذ يهبط بالنغمات إلى منطقة القرارات الخفيضة. لكنه يدعوك إلى أن ترتل ، إذ ت قول كلماته: "فلنرتل قائلين هليلويا" ، "تين إريبسالين أنجو إمموس ألليلويا"، فهلم نرتل مع اً هذا الجزء الثاني الذي به ثلاثة هليلويا ، فإن كلماته سهلة: " تين إريبسالين " و معناها فلنرتل، ثم كلمة " إفجو امموس " ومعناها قائلين ، وه ذه الأخيرة تقال كثيراً في القداس وفي التسبحة. ولكن الصعوبة تكمن في كلمة "هليلويا" بلحنها الميليسماتي الطويل، و تقال 3 مرات. معنى كلمة مي تو ك. عزيزي القارئ، بعد كل ما شرحته لك في هذا المقال والمقال السابق، أرجوك تشجع ورتل معنا " إفلوجيمينوس " وبارك الآتي بإسم الرب، قائلا: أوصنا في الأعالي، أوصنا لملك إسرائيل، و ل ت رتل مع ن ا قائلاً: " تين إريبسالين إفجو إمموس هليلويا".
إن لحن أفلوجيمينوس حينما قاله أطفال اورش ل يم من قلبهم، كان خطوة هامة في الطريق لتحقيق خطة الخلاص. ف هل تريد عزيزي القارئ أن ترتل هذا اللحن مثل أطفال أورش ل ي م، أم تريد أن تسمعه فقط ، وتصبح مغتاظاً مثل الكتبة والفريسيين. إن الرضع الذين لا ينطقوا شيئاً سوى صوت البكاء ، قام السيد المسيح ب عمل معجزة وجعلهم يسبحون إفلوجيمينوس ، ف هلم فالنرتل "إفلوجيمينوس أو أيرخومينوس" مبارك الآتي باسم الرب. إ ن لحن إفلوجيمينوس بنصفيه ، زمنه لا يتعدى 6 دقائق ونص ف ، لكن هناك لحن إفلوجيمينوس ال كبير ، ي ظهر فيه ب جانب الجمل المفرحة التي ت صور فرحة البسطاء بدخول السيد المسيح اورش ل يم، توجد فيه أيضاً جمل حزينة تصور بكاء يسوع على أورش ل يم، وك أ نه ي صور ال آ ية التي وردت في إنجيل لوقا و التي ت قول: " وفيما هو يقترب نظر الى المدينة وبكى عليها ". و هناك ال كثير من الناس يعرف و ن أن هناك في وسط منحدر جبل الزيتون كنيسة إسمها " كنيسة البكاء على اورش ل يم "، هذا المكان هو الذي نظر يسوع منه إلى المدينة وبكى عليها، قائلاً: "إنكِ لو علمتِ أنتِ أيضاً حتى في يومك هذا ما هو لسلامكِ. معنى كلمة مي تور. ولكن الآن قد أُخفي عن عينيك. فإنه ستأتي أيامٌ ويحيط بكِ أعداؤكِ بمترسةٍ ويحدقون بكِ ويحاصرونك من كل جهةٍ.
فكان هناك زحاما شديدا جداً، لدرجة إن "يوسيفوس" الذي و ُ لد من أسرة كهنوتية يهودية وأم ذات أصول ملوكية ، وقد كان عالم ومؤرِّخ وكاتِب سيَر روماني يهودي في القرن الأول الميلادي ، يقول إنه كان ينتظر المسيح في هذا العيد أكثر من2 مليون شخص. لكن ما أن دخل السيد المسيح إلى أورش ل يم أضحى الأطفال يقولون هذا اللحن بالفطرة كما هم معتادين أن يقولوه. وكأنهم عرفوا بالروح أ ن ه المسيا المنتظر. معنى اسم مي - موضوع. وهنا يجدر الإشارة إلى ما حدث ، إذ يقول الكتاب: "لما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون أوصنا لابن داود، غضبوا وَقَالُوا لَهُ: «أَتَسْمَعُ مَا يَقُولُ هؤُلاَءِ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «نَعَمْ! أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ: مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ هَيَّأْتَ تَسْبِيحًا؟» (متى 21 آية 16) إنه يريد أن يقول لهم: نعم ، إن ما قرأت م وه وما كتبه داود النبي في مزموره 8 آية 2 "مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ أَسَّسْتَ حَمْدًا بِسَبَبِ أَضْدَادِكَ، لِتَسْكِيتِ عَدُوٍّ وَمُنْتَقِمٍ. " ها هو يتحقق الآن، فلماذا الاندهاش من أن الرضع يسبحون هكذا بصورة تلقائية. كما كتب القديس لوقا إن المسيح قال لهم: "إن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ" عزيزي القارئ هل تدرك معي هذا الذي نحن بصدده الآن ؟ دعوني أشرح لكم هذا الأمر بالذات.