·كتابةُ النُّصوصِ العربيَّة الإبداعيَّة من دونِ أخطاء؛ بالاتكاءِ على المعارفِ اللغويَّةِ والمهاراتِ الكتابيَّة التي اكتسبها المتدرِّبون. أولا- الجانبُ النظريُّ: يعدُّ هذا الجانب مبسطًا مقارنة بالدورات المتخصصة في اللغة العربية؛ ذلك أن المهمَّ هو التطبيقُ العملي بكتابة النصوص الإبداعية. ومن أهمِّ عناصر هذا الجانبِ: 1. التعريفُ بالكتابة الإبداعية وأهميتِها. 2. التعرفُ إلى عناصرِ البناء اللغوي، وكتابةُ الجملِ والفقرات والنصوصِ الإبداعية. 3. كتب تعلم الكتابة الإبداعية | أهم 5 كتب لمساعدة صناع المحتوى المبتدئين على تعلم فنون الكتابة الإبداعية. الإلمامُ بالمعارف والمهارات التي يحتاجها الكاتبُ لكتابة نص إبداعي. ثانيًا: الجانبُ العمليُّ التطبيقيُّ، ويشملُ: 1- التطبيقَ العمليَّ على نصوصٍ حيةٍ من الواقع العملي، وشرحَ كلَّ عنصر من العناصر النظريةِ المطروحة وبيانَه مفصلًا عمليًّا. 2- التدريباتِ المتنوعةَ التي يجبُ على المتدربِ إنجازُها للإفادة من الدورة. 3- تنوعَ أساليبِ التدريباتِ الكتابيةِ والشفوية. القراءة الإبداعية والكتابة الإبداعية. 4- الأسئلةَ المباشرةَ لتقييمِ مدى الإلمامِ بالمهارات الكتابية والأسلوبيةِ المختلفة. 5- الكتابةَ الحرةَ لاختبارِ الحصيلةِ اللغوية والأسلوبيةِ والتعبيرية لدى المتدربين (خاطرة، مقالة، قصة.... ) 6- المناقشة العامة بين المدرِّب والمتدربين حول ما يطرأُ في الموضوعاتِ النظرية أو التطبيقاتِ المختلفة والقضايا الكتابية، والتعبيرية، واللغويةِ، والأسلوبية.
التقنيات السردية للكتابة الإبداعية تشمل الكتابة الإبداعية تقنيات أخرى ، ومنها ما يلي: تقنية السرد السرد هو العامل الرئيس في عملية الكتابة بوجه عام ، وفي الكتابة الإبداعية بوجه خاص ، والنقطة الأهم في السرد هي كيفية ترتيب الأحداث ، والجمل التي تتناسب معها ، وذلك في أي من تخصصات الكتابة الإبداعية ، وخاصةً الكتابات الأدبية ؛ فيظهر حسن التسلسل في القراءة ، وينعكس على فهم القارئ ، وتأثره بالنص المكتوب ، بالإضافة إلى أن هذا التسلسل ، والترتيب من أهم الأساسيات التي تُعطي للكاتب أسلوبه الفريد عن غيره. فمن الأفضل عدم تحديد أسلوب مُحدد لنفسك أثناء السرد ؛ الأمر الذي يُتيح لك تجربة الكثير من الأساليب الأخرى ؛ مما يُضفي على كتاباتك التجديد بشكل دائم في كل عمل ، فالخروج عن القوالب الصلبة يُطلق العنان للفكر في تجربة أساليب مبتكرة غير مألوفة ، وتدريجيًا تُصبح هذه الأساليب مألوفة لدى الكثيرين ؛ مما يُضيف الجديد إلى تقنيات الكتابة. هذا بالإضافة إلى التأمل في الشخصيات في حالة كتابة الرواية ؛ فالتأمل هو الطريق الأنسب لإضافة عمق الشخصية عند التأليف ، ويُتيح الوقت لترتيب منطقية الأحداث حسب طبيعة كل شخصية ؛ فالشخصيات هي مُحرك الأحداث ، وهي العامل الأهم في الروايات.
فن الكتابة الإبداعية هناك فرق كبير بين الكتابة والكتابة الإبداعية التي يظهر فيها الكاتب أفكاره اللامعة وحصيلته اللغوية ذات المصطلحات الرصينة التي تجعله متميزاً عن الآخرين، فليس كل من هب ودب وقام بكتابة رواية ما نطلق عليه اسم كاتب مبدع؛ فكما قال نايجل واتس: "قراءتي للكثير من الروايات لا تعني قدرتي على كتابة واحدة، وكذلك الحال مع الكراسي، فلا يمكنني أن أصنع واحداً فقط لأنني جلست على الكثير منها". يمكن القول بأن الكتابة الإبداعية هي نوع من الكتابة تعبر بشكل أساسي عن المشاعر والأفكار والتجارب والعواطف بدلا من مجرد نقل المعلومات المجردة. حيث تهدف للغوص داخل النفس البشرية وتسعى لمحاولة سبر أغوارها وإخراج كل المشاعر التي تدور بداخلها عبر كتابة مجموعة من الفقرات المترابطة فيما بينها بشكل قوي، حيث ينبغي أن تتمحور تلك الفقرات حول موضوع محوري وتحاول الكتابة الإبداعية كشف جوانب هذه الفكرة. حدد مما يأتي فنون الكتابة الإبداعية - منبع الحلول. تقوم الكتابة الإبداعية الابتكار والإبداع وتختلف طريقة التعبير عنها من شخص لآخر، وتتطلب من الشخص حبه للقراءة والتدرب باستمرار إلى أن يصل لدرجة الإتقان بالإضافة لامتلاكه للموهبة الأدبية. فالكتابة الإبداعية ليست مهمة سهلة، بل تتطلب أجواء خاصة تساعد الشخص على استحضار الأفكار وتوليد الإبداع.
وتساعد القراءة بشكل كبير على تنمية أسلوب الكاتب وتحسينه، وعلى إضافة مصطلحات جديدة لقاموسه اللغوي. الاطلاع على الكتابات الجديدة تساعد كثيرًا على توسيع آفاق وخيال الكاتب. التطور في أسلوب الكاتب يكن السبب الرئيس له هو الاطلاع على كتابات وثقافات الكتُاب الآخرين. كما تعتمد الكتابة الإبداعية في الأساس على التطوير والتعديل المستمر في النصوص. فعندما يأتي الوحي الفكري إلى الكاتب عليه أن يقوم بتدوين وتسجيل كل أفكاره وخواطره على الفور، ولكن عليه ألا يقوم بإرسالها وعرضها على القراء فورًا، بل لابد من التدقيق فيها والتعديل عليها أكثر من مرة. لكي تكون الكتابات قريبة من قلب القارئ، على الكاتب أن ينتظر لما يكتب من وجهة نظر القارئ. وذلك ليرى ما إذا كان المعنى واضح بالنسبة له أم لا، ولكي يدرك الطريقة الصحيحة لإيصال المعنى والهدف من الكتابة. كما لابد أن يحرص على الحفاظ على التسلسل الفكري عند تناوله لأي موضوع جديد. لابد التركيز على التدقيق اللغوي والتدقيق الفكري وترابط الأفكار، كما لابد أن يقوم الكاتب بتفسير الموضوع الذي يتناوله ويقم بتحليله. على الكاتب التمكن من اللغة التي يكتب بها، وأن يكن لديه مخزون علمي واسع، وقدرة على الالتزام بقواعد النحو أثناء الكتابة.
ثم بعد ذلك تبدأ الجمل التفصيلية أو الجمل الداعمة التي توضح من خلالها الأفكار الرئيسية للموضوع. وفي النهاية تنتهي الفقرة بجمل ختامية، تساعد على ترابط الأفكار، وتوضيح المعاني. كتابة الفقرات من انواع الكتابة الابداعية الفنية المميزة للغاية. الخواطر صورة من صور الكتابات الإبداعية التي تبرز إبداع وفن الكاتب. والخواطر مجموعة من النصوص النثرية، التي تكون في الأغلب عبارة عن جمل مفيدة واضحة، لكل خاطرة هدف معين يريد الكاتب إيصاله. قبل البدأ في كتابة الخاطرة على الكاتب أن يقوم بتجهيز أفكاره بصورة مسبقة. ولابد أن يكن الهدف والمعنى الأساسي للخاطرة واضح للقارئ. ويكن المعنى واضح بمفردات بسيطة وبأفكار مترابطة، وفي الأغلب لا تزيد الخاطرة عن 50 سطر، ويفضل أن يكون أقل. وكلما كانت كلمات الخاطرة بسيطة، وكان الهدف من ورائها واضحة كلما كانت قريبة أكثر من القارئ. ودائمًا ما تحتوي الخاطرة على معاني جمالية تجذب انتباه القارئ. كتابة المقالات تعتبر المقالات من انواع الكتابة الابداعية الفنية. وتقوم على اختبار ثقافة القارئ ورؤيته الفنية والاجتماعية والثقافية، وقدرته على التعبير عن آرائه ومعتقداته بصورة قريبة من القارئ.
1- أسس الكتابة الإبداعية فيما يخص الكتابة الإبداعية فإن لكتابتها أسسٌ محددة، سواء كانت قصةً قصيرة أو رواية أو غيرهما من الفنون، وتتمثل هذه الأسس في الحبكة، والشخصيات، والموضوع، والعقدة والذروة والحل كالتالي: الحَبكة: فتعنى تسلسل وتتابع الأحداث داخل القصة أو الرواية بشكل منطقي يمكن للقارئ أن يقتنع به، بحيث يكون بعض هذه الأحداث سبباً في وقوع الأخرى، لأن غياب هذا الترابط المنطقي قد يصرف القارئ عن قراءتها. الشخصيات: والتي يوجد منها أنواع متعددة داخل العمل الأدبي منها بطل القصة، وهو الشخصية المحورية فيها، والعدو الذي يخاصم البطل وينافسه، والشخصية المساعدة؛ وهي التي تساعد القارئ على فهم شخصيةٍ أخرى غالباً ما تكون بطل القصة. الموضوع: هو الفكرة التي يسعى الكاتب من خلال عمله إلى توصيلها للقارئ وإقناعه بها بطريقة تجعلها عالقة في ذهنه، وغالباً ما يكون هذا الموضوع قد صاغه الكاتب من منظوره الشخصي وقناعاته في الحياة. العقدة والذروة والحل: يعتبروا معًا هم العنصر الأخير وهو يشير إلى وصول الصراع الواقع بين أطراف العمل إلى أشُدِّه من خلال قيام بطل القصة بتصرُّفٍ ما محوريٍّ يؤدي إلى الحل، وهو الذي يمثل نهاية القصة أو الرواية.