غزوة الخندق أو غزوة الأحزاب هي معركة فاصلة بين قريش والمسلمين وفيها جمعت قريش حلفائها ضد المسلمين في المدينة المنوّرة،بهدف إنهاء وكسر شوكة المسلمين، واجتثاثهم من جذورهم، حيث اجتمعت قبيلة قريش، وغطفان، وبنو أسد وسليم، وانضم لهم يهود بني قريظة بعد أن نقضوا عهدهم مع رسول الله. ماذا تعرف عن غزوة الخندق - أجيب. كانت هذه الغزوة في شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة، أي عام (627)م،وسُميت هذه المعركة بالخندق بسبب حفر الخندق للدفاع عن المدينة المنورة بمشورة الصاحبي سلمان الفارسي. سبب غزوة الحندق كان سبب معركة الخندق أنّ زعماء بني النضير حينما تم إجلاؤهم من المدينة وذهبوا إلى خيبر، جاؤوا إلى قريش ليدعوهم إلى حرب الرسول، وعرف من هؤلاء الزعماء كنانة بن الربيع، وحيي بن أخطب، وسلام والربيع أبناء أبي الحقيق، وقد تكلموا مع قريش وبينوا لهم أنّ دينهم خير من دين محمد حتى يُألبوهم ويحزبوهم على المسلمين، ثمّ جاءوا إلى غطفان فأقنعوهم بحرب النبي والمسلمين فخرجت قريش بقيادة أبي سفيان، وخرجت بنو مرة وقائدها الحارث بن عوف، وخرجت غطفان وقائدها عيينة بن الحصن. كانَ الانتقام من المسلمين هو هدف بنو النضير وقريش بسبب إخراجهم من المدينة المنورة، وكان هدف قريش كسر الحصار الاقتصادي الذي فرضه المسلمون عليها بعد مهاجمتهم لقوافلها الراحلة إلى الشام وقبيلة غطفان ومن معها فكانت طامعة بتمر خيبر وفقًا للمعاهدة التي وقعتها مع يهود بني النضير وهي أن تشارك غطفان في الحرب على المدينة بجيش قوامه ستة آلاف مقاتل مقابل أن تأخذ تمر خيبر من يهود بني النضير عامًا كاملًا.
[١٦] المراجع ↑ موسى شاهين لاشين (2002)، فتح المنعم شرح صحيح مسلم (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار الشروق، صفحة 291، جزء 7. ↑ أحمد أحمد غلوش (1424هـ- 2004م)، كتاب السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 424. بتصرّف. ↑ محمد أبو زهرة (1425 هـ)، خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار الفكر العربي، صفحة 712، جزء 2. ↑ أحمد أحمد غلوش (2004)، السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 425. ↑ عبد السلام العامر، فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري صفحة 36، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 10. ↑ عبد السلام العامر، فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري ، صفحة 36-37، جزء 2. بتصرّف. في اي سنة حدثت غزوة الخندق - إسألنا. ↑ سورة النساء، آية: 51. ↑ سعيد حوى (1995)، الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (الطبعة الثالثة)، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 666، جزء 2. بتصرّف. ↑ محمد بن محمد العواجي (2004)، مرويات الإمام الزهري في المغازي (الطبعة الأولى)، صفحة 4 84، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في فتح الباري لابن حجر، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 458/7، إسناده حسن.
تعتبر غزوة الخندق (وتُسمى أيضاً غزوة الأحزاب) من اهم الغزوات الاسلامية من ناحية الاسباب والنتائج ولها مكانتها الكبيرة بين غزوات المسلمين بشكل عام ولكن ربما لايعرف الكثيرون ماهية الغزة او نتائجها او اسبابها واليكم المقال التالي حول غزوة الخندق. غزوة الخندق وقعت في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة (الموافق مارس 627م) بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد ، والأحزاب وهم مجموعة من القبائل العربية التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة. سبب غزوة الخندق كان يهود بني النضير من اشد اعداء الاسلام فنقضوا عهدهم مع الرسوال الكريم ومع المسلمين حيث حاولوا قتل النبي محمد فارسل لهم جيشا يحاربهم حتى استسلموا وخرجوا من ديارهم. وبعد خروجهم وفرارهم من الديار بدؤا باشعال الفتنة في القبائل العربية وتوحيدها على محاربة الاسلام والمدينة والمسملين والنبي محمد. وكانت من القبائل التي تحركت واستجابن للعدوان من قبل يهودبنو النضير قبائل غطفان (فزارة وبنو مرة وأشجع) وحلفاؤها بنو أسد وسليم. فضلا عن قبيلة قريش وحلفاؤها: كنانة (الأحابيش)، والذين انضم لهما لاحقا يهودُ بني قريظة الذين كان لهم عهد وميثاق مع المسلمين. كيف جرت الغزوة بالتاكيد هاجمت الاحزاب او مجموعة القبائل العربية المعادية للاسلام المسلمين ولكن نجح المسلمون في مواجهه زحف القبائل عن طريق بناء الخندق.
حصلت غزوة الخندق (الأحزاب) في شهر شوال من العام الخامس للهجرة - حيث علم الرسول الله صلى الله عليه وسلم أن قريشاً جمعت لقتال المسلمين جيش قوي بلغ عدده عشرة آلاف مقاتل - بتحالفها مع بعض قبائل العرب ويهود بني النضير وبني غطفان. - فعرض النبي صلى الله عليه وسلم الأمر على أصحابه وطلب منهم المشورة فأشار عليه الصحابي سليمان الفارسي - رضي الله عنه - بحفر الخندق وقال له: (إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا)، ولم تكن العرب تعرف حفر الخنادق من قبل ذلك التاريخ. - فاستجاب النبي صلى الله عليه وسلم الى مشورة سليمان الفارسي وباشر الصحابة بحفر الخندق والرسول صلى الله عليه وسلم معهم - وكان ذلك في الجهة الشمالية للمدينة المنورة. - فعندما وصل جيش الأحزاب فوجؤا بالخندق فقاموا بحصار المدينة واستمر هذا الحصار فتره حتى نصر الله سبحانه وتعالى المسلمين بريح قوية أطاحت بالجيش كله! - ولم يستطع أحد من الكفار تجاوز الخندق إلا المشرك عمرو بن عبد ود فارس قريش. - ويذكر ابنِ إسحاقَ هذه الحادثة فيقول: خَرَجَ - يَعنِى يَومَ الخَندَقِ - عمرُو بنُ عبدِ وُدٍّ فنادَى: مَن يُبارِزُ؟ فقامَ عليٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وهو مُقَنَّع فى الحَديدِ فقالَ: أنا لَها يا نَبِيَّ اللَّهِ.