آخر تحديث 2020-05-20 17:47:42 هبوط الضغط عند الحامل هبوط الضغط عند الحامل أمر طبيعيّ، ويؤدّي تقلُّب الهرمونات والتّغييرات في الدّورة الدّمويّة إلى خفض ضغط الدّم، خاصّة في الثّلث الأوّل والثّاني من الحمل. إنّ هبوط الضغط عند الحامل لا يُسبّب عادة مشاكل صحّيّة كبيرة، ويمكن لمعظم النّساء علاجه في المنزل، ومع ذلك يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدّم الشّديد مدعاة للقلق، وقد تُعاني بعض النّساء بسببه من أعراض مزعجة. مستويات ضغط الدّم الطّبيعيّة في مراحل الحمل أثناء الحمل يعدُّ ضغط الدّم علامة على صحّة الأم والطّفل على حدٍّ سواء، وسيستخدم الأطبّاء الأرقام للمساعدة في تشخيص أيّ مشكلات أساسيّة أو مضاعفات محتملة، وبالنّسبة للأمّ الحامل التي تعتمد قياس الضغط في المنزل، سيُساعدها هذا الدّليل لمعرفة مستوى ضغطها بالضّبط: وفقًا لجمعية القلب الأمريكيّة، فإنّ ضغط الدّم الطّبيعيّ هو أقلّ من 120 وأكثر من 80 ملليمتر من الزّئبق، وهي القراءة الانقباضيّة (أثناء تقلّص القلب) وهي دائمًا الرّقم الأعلى على الجهاز. يجب أن يكون رقم القراءة في أسفل الجهاز 80 ملليمتر، وهي القراءة الانبساطيّة (عندما يكون القلب في وضع راحة بين النّبضات)، ويعتبر أيُّ شيء أقلّ من هذا هبوطًا في الضّغط، ولكن قد يكون هذا الرّقم طبيعيًّا عند كثير من النّاس.
أعراض هبوط الضغط أثناء الحمل قد تشمل علامات وأعراض انخفاض ضغط الدّم ما يلي: الدّوخة. الدّوار وخاصّة عند الوقوف أو الجلوس. الإغماء. الغثيان. التّعب. عدم وضوح الرّؤية. العطش غير الاعتياديّ. شحوب لون الجلد. الشّعور بالبرودة. التّنفّس السّريع أو السّطحيّ. ضعف التّركيز. تشخيص وعلاج هبوط الضغط يتمّ تشخيص انخفاض ضغط الدّم باختبار بسيط باستخدام جهاز الضغط، ويُمكن إجراء هذا الاختبار عند الطّبيب، أو في المنزل، وإذا كان انخفاض الدّم ملازمًا للمرأة طوال فترة الحمل، فلا بدَّ من إجراء فحوصات أخرى لمعرفة سبب هبوطه المتكرّر. بشكل عامٍّ لن يحتاج هبوط الضغط أثناء الحمل علاجًا، ولا يوصي الأطبّاء عادة بالأدوية للنّساء الحوامل إلّا إذا كانت الأعراض خطيرة أو من المحتمل أن تحدث لديها مضاعفات، ومن المحتمل أن يبدأ ضغط الدّم في الارتفاع من تلقاء نفسه خلال الثّلث الثّالث من الحمل. الرعاية الذّاتية لانخفاض ضغط الدّم أثناء الحمل قد تحتاج الحامل إلى تجربة ما يلي حتّى تتخلّص من أعراض انخفاض الدّم؛ لأنّه قد تكون مزعجة وخطيرة أحيانًا، وهي ما يلي: تجنُّب الاستيقاظ بسرعة من وضع الجلوس أو التّمدُّد. تجنُّب الوقوف لفترات طويلة.
يرتبط الحمل بالكثير من التغيرات الجسدية و الهرمونية ، ومن بينها انخفاض ضغط الدم، فمن الطبيعي أن ينخفض ضغط الدم أثناء الحمل، ويعود إلى طبيعته بعد وقت قصير من الولادة. عادة، لا يؤدي ذلك إلى أي مشاكل صحية كبيرة ولكن يمكن أن يصبح مزعجاً في بعض الحالات. و أوضحت الدكتورة هند محمد سلمى استشاري النساء والولادة أن هبوط الضغط عند الحامل وهو عبارة عن انخفاض قوة تدفق الدم في جدران الشرايين، يطلق عليها انخفاض ضغط الدم، انخفاض ضغط الدم لديه القراءة الانقباضية إلى الانبساطية( 90 – 60mmHg). إذا كانت القيمة العليا أقل من 90 بغض النظر عن القيمة السفلية، أو كانت القيمة السفلية أقل من 60 بغض النظر عن القيمة الأعلى، فيُعتبر ضغط دم منخفضاً، يُنظر إلى انخفاض ضغط الدم على أنه أفضل من ارتفاع ضغط الدم؛ لأنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. لكن أحيانا يكون انخفاض ضغط الدم بشكل خطير مدعاة للقلق، عادة ما يظل ضغط الدم منخفضاً خلال الأسابيع الـ24 الأولى من الحمل، وبعد ذلك يرتفع تدريجياً إلى الحالة الطبيعية، هناك عدد قليل من العوامل التي تساهم بشكل أكبر في انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل. سبب انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل يرجع انخفاض ضغط الدم إلى فقدان الدم، والجفاف، ومشاكل القلب، والحمل ، ومشاكل الغدد الصماء، والقضايا الغذائية، وحساسية العدوى، وبعض الأدوية، في فترة الحمل، هناك انخفاض في مقاومة الأوعية الدموية الجهازية (21٪) وكذلك مقاومة الأوعية الدموية الرئوية (34٪).
[١] وفيما يأتي بعضُ الخطواتِ التي يُمكنُ اتّباعها لعلاجِ أو تفادي حدوثِ أعراضِ هبوط الضغطِ خصوصًا الشعورُ بالدوارِ والإغماء [٤]: الحفاظُ على رطوبةِ الجسم وشُربُ الماءِ بالكميّات الكافية. [٤] تناولُ الطعامِ بالكميّات اللّازمةِ والضروريّة لدعمِ نشاطِ الأم وصحة الجنين. [٤] إيقافُ تناولِ أيّةِ أدويةٍ تعملُ على خفضِ الضغط. [٤] ارتداءُ الملابس المريحةِ والفضفاضة. [٢] تجنّبُ الاستحمامِ بالماء الساخن. [٢] تجنّبُ النهوضِ بسرعةٍ والوقوفِ بعد الاستلقاء والنوم. [٢] عدمُ الوقوفِ لفتراتٍ زمنية طويلةٍ. [٢] من الأفضلِ تناولُ الفيتاميناتِ والمكمّلاتِ الضروريّة للحامل. [٢] الجلوسُ أو الاستلقاءُ فورَ الشعورِ بالدّوارِ لتفادي السقوطِ إذا حدث الإغماء. [٥] النومُ على الجانبِ الأيْسر، فذلك من شأنه زيادةُ تدفّق الدم إلى القلب. [٥] إعطاءُ السوائل وريديًا إذا كان سببُ هبوطِ الضغط فقدانُ السوائلِ والجفافِ نتيجةَ التقيؤ والإسهال. [٦] المراجع [+] ^ أ ب ت ث "Causes and remedies for low blood pressure during pregnancy",, Retrieved 28-12-2019. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Is It Dangerous to Have Low Blood Pressure During Pregnancy?
ولكن نسبة حدوث ذلك الأمر ليست كبيرة. 2-هل الضغط الواطي يؤثر على القلب؟ إن مخاطر هبوط الضغط على القلب تبدأ في الأوضاع البسيطة بزيادة عدد نبضات القلب، وفي الحالات الأكثر تقدمًا قد يُصاب المريض بذبحة صدرية؛ نتيجة نقص التروية الدموية إلى القلب، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بضيق في التنفس وألم في الصدر. 3-ما سبب هبوط الضغط المستمر؟ يوجد عدة أسباب لهبوط الضغط، ونذكر فيما يلي أهمها: الإصابة بنزيف داخلي نقص فيتامين 12 في الدم. أمراض الغدد الصماء، مثل أمراض الغدة الكظرية والدرقية. أمراض القلب، مثل الخلل في صمام القلب أو عند الإصابة بنوبة قلبية، وغيرها. تناول بعض الأدوية المحثة لانخفاض ضغط الدم، مثل مدرات البول وأدوية الشلل الرعاش وحاصرات بيتا وألفا، وغيرها.. وختاماً؛ مخاطر هبوط الضغط ليست كثيرة ولا خطيرة لدرجة كبيرة، إلا أن هبوط وانخفاض ضغط الدم يؤثر على نشاط الفرد وقدرته على القيام بأموره الحياتية. تواصل مع د. ياسر النحاس واحصل على رعاية طبية ممتازة. أستاذ جراحة القلب والصدر ، كلية الطب، جامعة عين شمس استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفىات عين شمس التخصصي, دار الفؤاد, شفا, الجوى التخصصي و السعودي الالماني _________________ إذا كان لديك أستفسار عن ترتيبات الجراحه يمكنك الاتصال مباشره بالدكتور ياسر النحاس علي تليفون ٠١١٥٠٠٠٩٦٢٥ يوميا من السابعه إلي العاشره مساءا _________________ عياده خاصة: ١٥ شارع الخليفه المأمون-روكسي-مصر الجديده- امام سوق العصر– الدور التاسع السبت و الاثنين و الاربعاء: من الثالثة إلى الخامسة مساءا تليفون العيادة الأرضي: ٢٦٩٠٥٠٥٩ تليفون العيادة المحمول: 01150009625 _________________ مواعيد أ.
لذلك، بشكل عام، هناك انخفاض بنسبة 4٪ في ضغط الدم. الأسباب المحددة لانخفاض ضغط الدم أثناء الحمل ما يلي: تمدد الأوعية الدموية بسبب التغيرات الهرمونية. البقاء في وضع الاستلقاء لفترة طويلة. انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وهي حالة تؤدي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف فجأة. فقدان الدم في حالة الحمل خارج الرحم. الجفاف، الذي يقلل من حجم الدم ويؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. نقص السكر في الدم، المعروف أيضاً باسم انخفاض نسبة السكر في الدم، وهو أكثر احتمالاً لدى النساء المصابات بداء السكري. علاج هبوط الضغط عند الحامل تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل – Desoxycorticosteronönantha (Cortiron) – Depot). يوصى به عندما يكون انخفاض ضغط الدم عند الأم 110 – 60 مم زئبق وما دون. لا يسبب أي آثار جانبية على الجنين، وقد يُظهر تحسناً في نتيجة الجنين. يمكنك أيضاً تجربة بعض العلاجات المنزلية لإدارة الحالة. تجنب الوقوف فجأة من وضعية الجلوس. لا تقفي لفترة طويلة. ارتدي الجوارب الضاغطة التي تضغط على قدميك وتسهل تدفق الدم. تناولي الكثير من السوائل؛ لتحافظي على رطوبتك. ارتدي ملابس مريحة وفضفاضة للحفاظ على برودة الجسم.
تتميز فترة حمل المرأة بأنها أكثر فترات حياتها حساسية؛ إذ يطرأ عليها من الأعراض ما يقلب حياتها طيلة تسعة أشهر رأسًا على عقب، وكل عرض منها يُثير قلقها على صحة وحياة جنينها، ربما أكثرها أحقية بإثارة القلق تلك الأعراض المرتبطة بمستوى ضغط دم الحامل لتأثيره المباشر على صحة ونمو الجنين، فدم الأم هو مصدر الغذاء الأول والأخير لطفلها في هذه المرحلة. لذا سنتناول معكِ تفصيلًا أحد أعراض اضطراب الدورة الدموية لدى الحامل المثيرة للقلق والتي لا يجب التهاون فيها أو الصمت عنها ألا وهي هبوط ضغط الدم خلال الحمل فتابعينا. أسباب هبوط ضغط الدم خلال الحمل تتعدد أسباب هبوط ضغط الدم لدى الحامل لتشمل: النهوض المفاجئ بعد فترة من الاستلقاء أو فور الاستيقاظ من النوم أو الوقوف لفترات طويلة، مما يُحدث اضطرابًا في دورتها الدموية نتيجة انسحاب الدم بشكل مفاجئ من القلب نحو الساقين مما يُسبّب الإحساس المفاجئ بالدوار فيما يُعرف بانخفاض ضغط الدم الوضعي أو الانتصابي، الاستلقاء أو النوم على الظهر وتحديدًا خلال الشهور الأخيرة من الحمل مما يُحدث اضطرابًا في الدورة الدموية للحامل يُعرف بانخفاض ضغط الدم الاستلقائي. الضغوط النفسية والعصبية والتوتر خاصةً مع قرب موعد الولادة أو خلال فترات سوء المزاج واكتئاب الحمل، مع ضغوط العمل داخل أو خارج المنزل التي تصيب الحامل أيضًا بالإرهاق والإجهاد فيما يُعرف بانخفاض ضغط الدم العصبي.