عبارات عن بر الوالدين الحياة دوارة بالطريقة نفسها التي تعامل بها والديك، سيعاملك بها أبناءك يومًا ما. أمك التي حملتك في أحشائها ٩ أشهر، ثم على يديها مدة من الزمان، ثم صارت تلاحقك إلى كل مكان لتطعمك وتدفئك وتريحك، ألا تستحق من البر والدعاء. كن بارًا بولديك لطيف المعشر معهما، استغل وجودهما إلى جانبك في كل لحظة، حتى لا يأتي عليك زمان تقول فيه يا ليتني فعلت. انظر إلى يدي والدك المشققتين وعينيه المتعبتين، ستدرك حتمًا أن قيمة كل وجبة طعام أو قطعة ملابس، كانت من جهده وعمره قبل أن تكون نقودًا وعملت. منحك الله والدين محبين قاما على رعايتك حتى وصلت إلى ما أنت به اليوم، ألا ترى أن من واجبك شكر الخالق على النعمة بصونها وحفظها. أجمل 6 قصص عن بر الوالدين في الاسلام : طريقك إلى رضا الله - أنا البحر. بر الوالدين يدخلك الجنة، وينجيك من الضلالة والهلاك، فلم لم تنهض بعد لتتحرى جوانب هذا البر وأصوله. فكر كم مرة طلبت من والدك شيئا وأنت تعرف أنه لا يستطيع فعله، فوجدته في اليوم التالي أمامك، والدك يأخذ من جسده ليعطيك، ومن صحته لتشفى. فيما سبق تحدثنا عن كيفية بر الوالدين كما ذكرنا قصة قصيرة عن بر الوالدين من وحي الخيال، وبينّا أهمية بر الوالدين وحقهم على أولادهم بالرعاية والعناية والإنفاق بالمعروف إن كانا بحاجة للمال.
وفي اليوم التالي عاد الأب إلى المنزل وهو يحمل متطلبات كثيرة للمنزل. وكان يبدوا على وجهه علامات التعب والإرهاق من شدة الحر وثقل المشتريات. وكان الولدان اعتادوا أن الأب يقرأ لهما قصة من وقت لآخر فطلبا منه ذلك. ولكن الوالد اعتذر لهما وطلب تأجيل قراءة القصة لوقت أخر، لأنه يشعر الآن بالتعب والعطش. فأسرع الوالدان إحداهما أخذ من أبيه المشتريات ودخل بها على المطبخ. مقالات قد تعجبك: والآخر قام بتحضير كوب من عصير الليمون المثلج إلى والده العطشان. وبعد أن أرتاح الأب وشرب الليمون طلب من أبنه الصغير إحضار القصة وقام بقراءتها لهما وفرحوا جميعًا. اقرأ أيضا: قصة الدببة الثلاثة قصة قصيرة عن بر الوالدين يحكى أنه كان هناك شاب يعيش مع والدته بعد أن توفي والده منذ زمن بعيد وتولت والدته رعايته وتعليمه والإنفاق عليه من كد تعبها وشغلها حتى يكمل دراسته الجامعية. قصة عن بر الوالدين قصيرة جدا للاطفال. وكان الشاب الصالح يحلم باليوم الذي سيقوم فيه بالعمل ليرح والدته من العمل. والجهد التي كانت تبذله طوال سنوات دراسته، ولكن يشاء الله أن تتوفى الأم قبل أن يجد الشاب العمل المناسب. ولكنه عاهد الله أن يخصص من راتبه عندما يعمل جزء ينفقه على الفقراء والمساكين وأن يكون في نيته أن يهب هذا المبلغ أجره وثوابه صدقة جارية على روح والدته.