بحث رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، مع مدير عام الشؤون الصحيَّة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل بن حمزة مطير، التعاون للاستفادة من أحد مستشفيات المشاعر المقدَّسة في غير فترة الحج، ليتمكن طلاب وطالبات كلية الطب وكذلك بقية الكليات الصحية من الاستفادة من هذا المرفق المهم، فضلاً عن استفادة المجتمع من تشغيله. واتفق الجانبان خلال الاجتماع الذي عُقِدَ بمستشفى منى الجسر، ، على تكوين لجان عملية لاختيار المرفق الأنسب في المشاعر المقدسة، بهدف خدمة المجتمع المكيِّ واستفادة الطلبة من خلال العملية التدريبية في المستشفى. مستشفى ام القرى مكه التجاريه. وأكَّد الدكتور آل مذهب على اهتمام وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بهذا الموضوع، موضحاً أن الجامعة تمتلك المقومات الأساسية القادرة على إدارة مستشفى جامعي تعليمي، ومشيدًا بحرص وزارة الصحة ممثلَّةً في مديرية الشؤون الصحيَّة بمنطقة مكة المكرمة على التعاون الدائم مع الجامعة. بدوره رحب الدكتور مطير بالتعاون مع الجامعة؛ مستعرضًا عددًا من مرافق المستشفيات في المشاعر المقدسة، وما تحويه من تجهيزات التمريض، والعناية المركزة، والعمليات والطوارئ، والعيادات. وحضر الاجتماع، المشرف على أعمال وكالة الجامعة للفروع مدير عام المشاريع الدكتور محمد الحازمي، والمشرف على وكالة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بابلغيث، وعميد كلية الطب المكلَّف الدكتور أيمن مؤمنة، ومساعد مدير الشؤون الصحيَّة بمنطقة مكة المكرمة للصحة العامَّة الدكتور سري عسيري، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطبِّ.
وإلى جانب ذلك، تضمن العقد المبرم بين مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة وجامعة أم القرى شهرًا واحدًا فقط من تاريخ 1441/ 9/ 3 حتى 1441/ 10/ 2هـ، أي بعد قرار مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بافيل، القاضي بأن يكون جميع كوادر الجامعة من أطباء في الكليات الطبية والصحية تحت تصرف وزارة الصحة، الذي صدر بتاريخ 1441/ 8/ 29 هـ، وتحتفظ "سبق" بنسخة منه.
سبق- مكة المكرمة: نظّمت إدارة "مستشفى الملك فيصل" بمكة المكرمة بالتعاون مع كلية الطب بجامعة أم القرى؛ ورشة عمل أخلاقيات البحث العلمي، التي تستهدف تأهيل فريق بحثي مسلح بالقيم والأعراف الإنسانية. وأشرفت "الدكتورة ألطاف أحمد عبدالخالق" الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة أم القرى ووكيلة كلية التمريض للدراسات العليا والبحث العلمي؛ على ورشة العمل التي جاءت تحت عنوان: "أخلاقيات البحث العلمي المستمدّ من الشريعة الإسلامية والأعراف الطبية". مستشفى ام القرى مكه المكرمه. كما قامت "الدكتورة ألطاف" بزيارةٍ لبعض أقسام المستشفى، وأبدت إعجابها بما شاهدته من إمكانيات متطورة، وخاصة بقسمي العناية المركزة والعمليات. من جانبه شكر "الدكتور رائف قطب" مدير المستشفى "للدكتورة ألطاف"؛ مبادرتها في إقامة ورشة العمل، مشيراً إلى استمرار برنامج التعاون مع كلية الطب للاستفادة من الجوانب الأكاديمية التي تتميز بها كلية الطب، والتي سوف ينعكس تأثيرها حتماً على الرقي بالخدمة الصحية المقدمة للمجتمع.
ولفت إلى أن مشروع المستشفى يتكون من المبني الرئيسي الذي يتألف من ثلاثة طوابق، ومبنى ملحق يشتمل على خمسة أدوار تضم 158 عيادة خارجية، مع إمكانية إضافة 80 عيادة خارجية في المستقبل ومعامل أبحاث وفصول دراسية ومكاتب إدارية، بيد أن الواقع الحالي الذي تعيشه المدينة الجامعية للطالبات مخالف لتصريحات مدير الجامعة ومسؤوليها؛ وفقا لأولياء أمور الطلاب المتعشمين في افتتاح المشاريع الجديدة ليستفيد منها أبناؤهم.
نوعية البحث التخصص المدينة منطقة اسم الدكتور
تاريخ أبريل 26, 2020 هل يؤدي ما فرضته جامعة أم القرى على مستشفيات العاصمة المقدسة، بدفع راتب شهري يقدر بـ55 ألف ريال لمنسوبيها المستشارين، ممن يتم التعاقد معهم لتقديم الاستشارية الغير مفرغة بنظام "مستشار تحت الطلب"، في حرمان هذه المستشفيات من الاستفادة من أعضاء هيئة تدريس جامعة أم القرى العاملين في الكليات الطبية والصحية، لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" المستجد. وكان مدير جامعة أم القرى، قد وجّه أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم المنتسبين للكليات الطبية والصحية وشاغلي وظائف الكادر الصحي بالجامعة، بالتعاون مع مستشفيات الشؤون الصحية بمنطقة مكة لمواجهة تفشي فيروس "كورونا"، بناءً على رغبة الجامعة في مساندة القطاع الصحي، انطلاقاً من مبدأ التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية ممثلة في وزارة الصحة في توحيد الجهود. "سبق" اطلعت على عقد أرسلته جامعة أم القرى لأحد المستشفيات بالعاصمة المقدسة، تحت مسمى عقد خدمات استشارية "بنظام المستشار تحت الطلب"، وهو ما رفضه المستشفى؛ بسبب أجر المستشار البالغ قدره 55 ألف ريال؛ مرتب شهري يدفعه المستشفى مقابل استشارة يقدمها المستشار في ظل هذه الأزمة، التي تتطلب تضافر الجهود بعيداً عن المكاسب المالية ورفع القيمة التعاقدية خاصة فيما يتعلق بالصحة.
ويرى مهتمون أنه كان ينبغي على الجامعة عدم المبالغة في قيمة العقود لمستشاريها العاملين في الكليات الطبية والصحية؛ وذلك بهدف حشد الجهود في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد بالمنطقة. جامعة أم القرى و"صحة مكة" تنفيان التعاقد على خدمات استشارية بـ55 ألفًا.. و"سبق" ترد أصدرت كل من المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة وجامعة أم القرى بيانًا مشتركًا حول ما نشرته "سبق" أمس السبت بعنوان "مستشار تحت الطلب بـ55 ألف ريال.. مستشفى بمكة يرفض عرض أم القرى". مستشفى ام القرى مكه وجدة. وتضمن البيان أن العقد المبرم مع أحد مستشاري جامعة أم القرى كان قبل إعلان الجامعة الأخير وضعها جميع كوادرها الصحية تحت تصرف وزارة الصحة؛ وعليه توضح صحيفة "سبق" أن العقد الذي حصلت على نسخة منه بين الطرفين كان في تاريخ 1441/ 9/ 1هـ، أي بعد إعلان جامعة أم القرى وضع كوادرها تحت تصرف وزارة الصحة، الذي كان في تاريخ 1441/ 8/ 29 هـ، أي بعد القرار بيوم واحد فقط. وتلقت "سبق" بيانًا مشتركًا من المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة وجامعة أم القرى، هذا نصه: "تعقيبًا على ما نُشر في صحيفتكم بعنوان (مستشار تحت الطلب بـ55 ألف ريال)، حول رغبة جامعة أم القرى برفد صحة مكة المكرمة بعدد من مستشاريها لتقديم الخدمات الاستشارية خلال أزمة فيروس كورونا الجديد (كوفيد ١٩) مقابل 55.