وأفضل سورة للنوم ، سورة الإسراء ، فقد ورد أنه كان من هديه –صلى الله عليه وسلم- قراءة هذه السورة قبل النوم، فعن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل وهي إحدى سور العتاق كما قال ابن مسعود رضي الله عنه بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء هن من العِتاقِ الأُولوهن من تلاد. السور المستحب قراءتها قبل النوم وروي في فضل سورة الملك قوله صلى الله عليه وسلم: هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر. رواه الترمذي وقال: حسن غريب. وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة. وأما قراءة سورة الواقعة طلبا للرزق فروي فيه حديث بلفظ: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا. وهو حديث ضعيف، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 13140. وراجع لمزيد الفائدة عن فضائل هاتين السورتين الفتويين: 5692، 27354. ولا بأس بالعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال بشروط سبق ذكرها في الفتوى رقم: 19826. وأما قراءة سورة الدخان فالأحاديث الواردة في فضلها إما ضعيفة جدا، وإما موضوعة، وهذا النوع من الأحاديث لا يعمل به ولو كان في فضائل الأعمال، لشدة ضعفه أو لأنه موضوع.
أفضل سورة للنوم ، سورة الإسراء ، فقد ورد أنه كان من هديه –صلى الله عليه وسلم- قراءة هذه السورة قبل النوم، فعن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل وهي إحدى سور العتاق كما قال ابن مسعود رضي الله عنه بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء هن من العِتاقِ الأُولوهن من تلاد.
دعاء قبل النوم من القرآن ورد فيه الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث لم يقتصر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على دعاء قبل النوم مما فتح الله تعالى عليه، وإنما حرص كذلك على أن يكون دعاء قبل النوم من القرآن أي بقراءة سور قرآنية، حيث كان من دعاء قبل النوم عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أن هناك ثلاث سور قرآنية كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يمسح بها جسده الشريف عند دعاء قبل النوم كل ليلة.
وقد ثبت في السُّنة النبوية فضائل لبعض السور في القرآن الكريم على وجه الخصوص، منها ما يأتي: سورة الكهف ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عدّة أحاديث تبيّن فضائل سورة الكهف وأهمية قراءتها، "كان الإمام أحمد لا يترك سورة الكهف يوم الجمعة لا في حضر ولا سفر، حتى في مرضه كان يقرؤها"، [١٣] ومن هذه الفضائل ما يأتي: عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ). [١٤] عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ). [١٥] سورة الإخلاص عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ). [١٦] سورة البقرة ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ).
وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم. مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصل المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها. شافعةٌ لصاحبها حتّى يغفر له يومَ القيامة.