المعلومات الكاتب: شريف حمدان اللقب: مدير عام الملتقى والمشرف العام الرتبة الصورة الرمزية الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: المنتدى: ملتقى قُراء الجزيره العربية. أحبتي في الله ( تحيتهم يوم يلقونه سلام) بديعة للشيخ ناصر القطامي 15 / 4 / 1438 ولا تنسونا من صالح الدعاء ( jpdjil d, l dgr, ki sghl) f]dum ggado khwv hgr'hld 15 L 4 L 1438
والمعنى: سلامة لنا من عذاب النار. قال الزجاج: المعنى فيسلمهم الله من الآفات ويبشرهم بالأمن من المخافات يوم يلقونه. وقيل الضمير في يلقونه راجع إلى ملك الموت، وهو الذي يحييهم كما ورد أنه لا يقبض روح مؤمن إلاسلم عليه. وقال مقاتل: هو تسليم الملائكة عليهم يوم يلقون الرب كما في قوله: " والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم " "وأعد لهم أجراً كريماً" أي أعد لهم في الجنة رزقاً حسناً ما تشتهيه أنفسهم وتلذه أعينهم. 44- "تحيتهم"، أي: تحية المؤمنين، "يوم يلقونه"، أي: يرون الله، "سلام"، أي: يسلم الله عليهم، ويسلمهم من جميع الآفات. وروي عن البراء بن عازب قال: تحيتهم يوم يلقونه، يعني: يلقون ملك الموت، لا يقبض روح مؤمن إلا يسلم عليه. اذكر الله يذكرك - مصلحون. وعن ابن مسعود قال: إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال: ربك يقرئك السلام. وقيل: تسلم عليهم الملائكة وتبشرهم حين يخرجون من قبورهم، "وأعد لهم أجراً كريماً" يعني: الجنة. 44 -" تحيتهم " من إضافة المصدر إلى المفعول أو يحيون. " يوم يلقونه " يوم لقائه عند الموت أو الخروج من القبور ، أو دخول الجنة. " سلام " إخبار بالسلامة عن كل مكروه وآفة. " وأعد لهم أجراً كريماً " هي الجنة ، ولعل اختلاف النظم لمحافظة الفواصل والمبالغة فيما هو أهم.
قلت وقد تقدم هذا الحديث عند قوله تعالى: "والذاكرين الله كثيراً والذاكرات" في مسند الإمام أحمد من حديث زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش أنه بلغه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحوه, فالله أعلم. وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع, حدثنا فرج بن فضالة عن أبي سعيد الحمصي قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: دعاء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أدعه: اللهم اجعلني أعظم شكرك, وأتبع نصيحتك, وأكثر ذكرك, وأحفظ وصيتك, ورواه الترمذي عن يحيى بن موسى عن وكيع عن أبي فضالة الفرج بن فضالة عن أبي سعيد الحمصي عن أبي هريرة رضي الله عنه, فذكر مثله, وقال: غريب, وهكذا رواه الإمام أحمد أيضاً عن أبي النضر هاشم بن القاسم عن فرج بن فضالة عن أبي سعيد المري عن أبي هريرة رضي الله عنه, فذكره. وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس قال: سمعت عبد الله بن بسر يقول: " جاء أعرابيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: يارسول الله أي الناس خير ؟ قال صلى الله عليه وسلم: من طال عمره وحسن عمله وقال الاخر: يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا, فمرني بأمر أتشبث به, قال صلى الله عليه وسلم: لايزال لسانك رطباً بذكر الله تعالى" وروى الترمذي وابن ماجه الفصل الثاني من حديث معاوية بن صالح به, وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
المصدر: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكۡرࣰا كَثِیرࣰا﴾ [الأحزاب ٤١] يأمر تعالى المؤمنين، بذكره ذكرا كثيرًا، من تهليل، وتحميد، وتسبيح، وتكبير وغير ذلك، من كل قول فيه قربة إلى اللّه، وأقل ذلك، أن يلازم الإنسان، أوراد الصباح، والمساء، وأدبار الصلوات الخمس، وعند العوارض والأسباب. وينبغي مداومة ذلك، في جميع الأوقات، على جميع الأحوال، فإن ذلك عبادة يسبق بها العامل، وهو مستريح، وداع إلى محبة اللّه ومعرفته، وعون على الخير، وكف اللسان عن الكلام القبيح. ﴿وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا﴾ [الأحزاب ٤٢] ﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ أي: أول النهار وآخره، لفضلها، وشرفها، وسهولة العمل فيها.