من هم الأئمة الأربعة؟ `ترجمة مختصرة لأئمة المذاهب الفقهية` يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "من هم الأئمة الأربعة؟ `ترجمة مختصرة لأئمة المذاهب الفقهية`" أضف اقتباس من "من هم الأئمة الأربعة؟ `ترجمة مختصرة لأئمة المذاهب الفقهية`" المؤلف: محمود بن حسين آل عوض الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "من هم الأئمة الأربعة؟ `ترجمة مختصرة لأئمة المذاهب الفقهية`" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
ملخص المقال أبو حنيفة ومالك بن أنس والشافعي وأحمد ابن حنبل رحمهم الله هم الأئمة الأربعة والمقتدى بهم في الإسلام، والمعتمد على أقوالهم وفقههم بين المسلمين، فعنهم إنَّ الله عزَّ وجلَّ تكفَّل بحفظ الدين الإسلامي الذي أنزله على نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فقد قال تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]. وقد هيَّأ الله عز وجل لنبيِّه صلى الله عليه وسلم أصحابًا وأنصارًا حملوا الأمانة من بعده ورعوها حقَّ رعايتها، ثم سار التابعون لهم بإحسانٍ على طريقتهم ومنهجهم إلى يوم الدين. ولمـَّا نشأت البدع وظهرت الفرق التي حذَّرنا منها النبيُّ صلى الله عليه وسلم، سخَّر الله من عباده الصالحين في كلِّ مكانٍ وزمانٍ من يدعون إلى السُّنَّة ويُبيِّنوها للناس، ومن هؤلاء العلماء الذين بذلوا جهدهم وأوقاتهم في سبيل هذا الأمر العظيم الأئمَّةُ الأربعة رحمهم الله، وهم: (الإمام أبو حنيفة، الإمام مالك، الإمام الشافعي، الإمام أحمد ابن حنبل). من هم الأئمة الأربعة؟؟؟. وهؤلاء الأئمَّة هم المقتدى بهم في الإسلام، والمعتمد على أقوالهم وفقههم بين المسلمين، ولم يكن بين هؤلاء الأئمَّة خلافٌ في المعتقد وأصول الدين؛ وإنَّما وقع الخلاف بينهم في بعض فروع الشريعة وجزئيَّاتها، فما أحوجنا الآن خاصةً أن نتعرف على سيرة هؤلاء الأعلام الذين حفظ الله بهم ديننا الحنيف، ونجا بهم السنة من كل تحريف، وكانوا سببًا وأصلًا لكل فقه واجتهاد حصيف.
نحن إذ نشرع في تقريب التراث والرد على الشبهات نضع نصب أعيننا أن يكون العمل وفق القواعد الأثرية الشرعية والمنهجية الرضية ، دون إنجراف في هوة الغلو ودون جفاء عن حقيقة ما بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم. روابط مهمة موقع دار النشر تبصير عن مركز تبصير المجلة حقوق النشر الشروط والاحكام تواصل معنا Menu المتجر حسابي المفضلة إتمام الطلب سلة المشتريات Menu
ت + ت - الحجم الطبيعي يؤكد سليمان فياض في كتابه «الأئمة الاربعة» أن فقهاء أربعة عظاما، عاشوا كفقهاء أئمة، هم: أبو حنيفة النعمان، ومالك بن أنس، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وكانوا من جيل تابعي التابعين، والتابعون هم من تبعوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعايشوهم حياة وعلمًا، وتابعو التابعين هم من لم يروا الصحابة، وعرفوا الصحابة التابعين، حين تتلمذوا على أيديهم. تحدث المؤلف عن إمام أهل الرأي أبو حنيفة النعمان قائلاً على لسان الشيخ محمد أبو زهرة ان تاريخ الفقة الإسلامي لم يعرف إماما في الفقه كثر مادحوه، وكثر ناقدوه، مثل الإمام أبي حنيفة لأنه كان فقيها مستقل. ثم تحدث عن حياته حيث ولد الإمام أبو حنيفة النعمان بالكوفة سنة 80 هجرية لأب فارسي النسب اسمه تابت بن زوطي وكان جده زوطي من أهل كابل في أفغانستان، نشأ وتربى بالكوفة في بيت أبيه تاجر الحرير الموسر، والمسلم الحسن الإسلام، حفظ القرآن في سن الصبا، وتلقى فلسفة اليونان بحكمة الفرس، في مجتمع تتحاور فيه العقائد، ومجتمع تتضارب فيه آراء الفرق في السياسة، مثل تضاربها في العقائد. كما تحدث المؤلف عن علاقة الإمام بخلفاء عصره، لافتاً إلى أن الفقيه كان يرى أنه لا يجب أن يقبل الفقهاء هدايا الخلفاء.