العاصمة بريس_الرباط. رحال هويشان_ آسفي يتوالى انهيار البنايات بحي المدينة العتيقة باسفي و كذا حي الكورس وبعض الاحياء الأخرى …لتندثر معها في كل لحظة معالم مدينة تحكي تاريخ كل أزقة فيها قصة جد غابر. وما حب الديار شغفن قلبي. منازل آيلة للسقوط هنا و هناك ، و الجهة الوصية عن ترميمها خارج التغطية. قبل أيام رصدت عدسة كاميرا الموقع بزنقة سيدي بوعزة بالقرب من ساحة بوذهب ، منزلا شكل موضوعه الكثير من علامات الاستفهام و أثار موضوع غياب دور مجموعة العمران المسؤولة عن ترميم البنايات المعرضة لانهيار الكثير من الجدل الى جانب الوقوف على منزل آخر بزنقة لامين بالقرب من فران سي عباس هو الآخر معرض للانهيار. منزل مطل على الشارع العام بالمدينة العتيقة و اخر بحي الكورس و آخرون بأحياء متفرقة ، شكل وجودها كابوسا للرعب و الخوف من مستقبل مظلم للأحياء العتيقة بأسفي. وفي نفس السياق و حسب شهود فمنزل زنقة سيدي بوعزة وهو يعود لعائلة عريقة بالمدينة، بات يشكل خطرا على حياةالمارةوالساكنة وكاد أن يتسبب في كارثة، بعد سماع ذوي انهيار بسيط بفعل التشققات والتصدعات التي طالت البيت العتيق او المتقادم. فالبناية بالمدينة العتيقة يعود زمن تشيدها الى الحماية الفرنسية …والان هي معرضة للسقوط في أي لحظة …وكذلك منزل يتواجد بحي الكورس … و الساكنة تناشد كل الجهات المسؤولة بما فيهم عامل الاقليم الى اعادة الاعتبار للمدينة العتيقة ، و اعادة النظر في ملف المدينة العتيقة وبعض الاحياء الأخرى والتي لازال يلفه ملفها نوع من الغموض
كارلي دعيبس- الديار ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، إثر انتشار فيديو "غير إنساني" ظهرت فيه إمرأة تطلق النار على كلب في بلدة كامد اللوز في منطقة البقاع الغربي الداخلية، مما استفز كل من شاهده، وبالأخص الناشطين المهتمين بحقوق حماية الحيوان. وظهرت الشابة اللبنانية وهي تطلق النار من دون أي تردد، والمستفز أكثر من هذه الشابة، هو من كان يوثّق هذا الفيديو ليقوم بنشره! وكان موقع "سكاي نيوز العربية" قد رصد ما نشرته الأم سلمى أبو خضور غندور، لتبرر هذا التصرف الوحشي عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" قبل أن تقوم بحذف صفتحها، قائلة "من اعترض على إطلاق النار فجأة لم ير وجه ابنتي وكم هو مشوه ولا يعتقد البعض أنني سعيدة بأنني قتلت الكلب وأنا ببساطة أنقذت ابنتي ونفسيتها المحطمة. أنا أربي الكلاب والقطط وأرجو أن لا يتسرع أحد بالحكم علي ويا ليتنا رأينا هذه الإنسانية عندما كانت ابنتي تخضع للعمليات الجراحية". ما موقف جمعيات حماية حقوق الحيوان؟ في المقابل، اعتبرت الناشطة في حقوق الحيوان والمتخصصة في علم النفس رولا حوري، "ان هذه الحادثة اجرام في حد ذاته! وما حب الديار شغفن قلبي قصيدة. وهذا ليس فقط اجرام على الحيوان بل اجرام مجتمعي. يقول علم النفس ان الولد في طبيعته لديه حب للاستكشاف، لكن الفيديو الذي انتشر وظهر فيه اطفال غندور، لم يبدو متفاجئين بما قامت به والدتهم، ما يعني انهم معتادون على رؤيتها وهي تطلق الرصاص على الحيوانات!
مؤسف جدا اننا لم نعد نملك رحمة في قلوبنا، فمن لا يملك انسانية تجاه الحيوان، لن يملكها تجاه انسان.