والشكل العام لشجرة النخيل معروف جدا ساق مستقيمة رافيعة نوعا ما ، وتاج من الأوراق الريشية المتفتحة كلها تقريبا بهذا الشكل ، وإن كان القليل منها ينمو قصيرا ، ويتخذ بعضها شكل النباتات الزاحفة أو المتسلقة ومنها واحد إسمه نخيل الراطان Ratan Palm ، ينمو في المناطق الإستوائية الشرقية ، يمدنا بالمواد التي يصنع منها أثاث وسلال الراطان ، وتحمل معظم أشجار النخيل أزهارا مذكرة وأخرى مؤنثة منفصلة عن بعضها البعض ، وعادة ما يوجد الإثنان على نفس الشجرة. ويوجد نخيل الساجو Sago Palm ، وإسمه العلمي متروكسيلون رومفي Metroxylon Rumphii ، في منطقة أندونيسيا ، ويحتوي لب الجذع فيها على كميات كبيرة من النشا يتم إستخراجه بالنقع والدق ، ونخيل الفوفل Betel Palm ، وإسمه العلمي أريكا كاتيشو Areca Cateechu ، ينتج نوعا من الجوز يعرف بجوز الفوفل الذي يستعمل كمادة منبهة ، ويمضغها عدد كبير من الشعوب في آسيا وأفريقيا الإستوائية. وينتج نخيل السكر Sugar Palm ، وإسمه العلمي أريننجا ساكاريفيرا Arenga Sacarifera ، سكرا يتم الحصول عليه من العصارة التيتسيل من الرؤوس الزهرية المقطوعة للأشجار المذكرة. أشجار النخيل - المعرفة. ونخيل المروحة الأوروربي Fan Palm ، وإسمه العلمي كاميروبس هومليس Chamaerops Humilis ، أحد الأنواع القليلة من النخيل التي يمكن زراعتها خارج المنازل في بعض البلاد......................................................................................................................................................................... الأزهار نخيل التمر ثنائي المسكن ، أي أن الأزهار المؤنثة تنمو على أشجار منفصلة عن الأشجار التي تنمو عليها الأزهار المذكرة ، والأزهار المذكرة الصغيرة صفراء ، أما لامؤنثة (التي تنتج الثمار) مستديرة مثل الأعناب.
التسميد الآزوتي: تتراوح احتياجات النخلة من الآزوت الكلي ما بين ٨٠٠-١٢٠٠ جم سنويا تبعا لمستوى خصوبة التربة، وتوزع على ثلاث دفعات متساوية طول موسم النمو بدايةً من شهر مارس، حيث أثبتت الدراسات أن إضافة الآزوت تعمل علي زيادة نمو السعف وزيادة حجم ووزن الثمار. التسميد البوتاسي: تضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل كجم للنخلة سنويا، تبعا لعمر النخلة وتقسم على 3 دفعات متساوية خلال شهور مارس ومايو ويوليو اثناء موسم النمو، وفي حالة الأشجار التي لم تثمر بعد، يضاف السماد البوتاسي على دفعات شهرية من مارس حتى سبتمبر نثرا حول جذع النخلة ويقلب بالتربة أو يضاف مع التسميد البلدي شتاءا. الرياح تتمتع شجرة النخيل بقدرة كبيرة على تحمل الرياح، ويرجع هذا إلى قوة ومتانة الجذع، حيث أنه مثبت في التربة بواسطة مجموع جذري كثيف ومنتشر، إضافة إلى مرونة ومتانة السعف وقوة التصاقه بالجذع. وعلى الرغم من هذه القدرة على التحمل، تبقى للرياح الشديدة والعواصف تأثيرات ضارة على النخيل، حيث قد تتسبب في إسقاط النخيل الطويل الضعيف المسن، كما يمكن أن تتسبب أثناء نمو ونضج الثمار في إنتاج تمر جاف منخفض الجودة. أما تأثيرها على عملية التلقيح فيبقى محدود جدا، كما أن الرياح الشديدة المحملة بالأتربة والرمل قد تحدث خدوش في الثمار تؤدي إلى سرعة جفافها، أو إنتاج ثمار بمواصفات رديئة، بالإضافة إلى أن هذه الرياح قد تكون محملة بالحشرات والأكاروس وبالأخص حلم الغبار (الغبيرة) وكذلك جراثيم الأمراض مثل اللفحة السوداء، كما تساعد زيادة الرياح على رفع معدل عملية النتح، مما يؤدي إلى حدوث جفاف على مستوى جريد النخلة.