قائد المسلمين معركة نهاوند، أعزائي ، يسرنا أن نظهر الاحترام لكافة الطلاب على موقع " مـعـلـمـي ". يسرنا أن نوفر لك إجابات للعديد من الأسئلة التعليمية التي تبحث عنها على هذا الموقع ومساعدتك عبر تبسيط تعليمك أحقق الأحلام. قائد المسلمين معركة نهاوند؟ نأمل عبر موقع مـعـلـمـي الإلكتروني الذي يعرض أفضل الإجابات والحلول أن تتمكن من إذاعة الإجابة الصحيحة على سؤالك ، والسؤال هو: و الجواب الصحيح يكون هو النعمان بن مقرن قائد معركة نهاوند
ذات صلة من هو قائد معركة نهاوند من هو فاتح نهاوند النعمان بن مقرن قائد معركة نهاوند يُعدُّ النعمان بن مقرن قائد المسلمين في معركة نهاوند، حيث اختاره أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائداً لهذه المعركة، والتي وصل عدد أفراد جيش المسلمين فيها إلى ثلاثين ألفاً، وكان النعمان بن مقرن في مُقدّمة جيش المسلمين، وقُرّر تسليم القيادة إلى حذيفة بن اليمان في حال قتل نعيم، وإذا قتل حذيفة يتسلّم القيادة جرير بن عبد الله البجلي، وبعدما يُقتل يتولّى القيادة قيس بن مكشوح، ويُذكر أن عدد أفراد جيش المجوس وصل إلى مئة وخمسين ألفاً. [١] النعمان بن مقرن النعمان بن مقرن هو النعمان بن عمرو بن مقرن بن عائذ بن مزينة، [٢] أحد أبناء قبيلة مزينة التي كانت تسكن على مقربة من يثرب وبالتحديد على الطريق الممتدة ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، [٣] وقد أسلم معه عشرة من إخوته وأربعمئة فارس، وشهد مع الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم جميع الغزوات، وساهم هو وقبيلته إسهامات مميزة في محاربة المرتدين عن الدين الإسلاميّ، وكانت غزوة الأحزاب أول مشاهده، كما شهد بيعة الرضوان، وشارك في حروب الردة التي وقعت في زمن أبي بكر رضي الله عنه، كما كان له مُشاركة في معركة القادسية، وهو أول شهيد في معركة نهاوند.
تاريخ معركة نهاوند تعتبر معركة نهاوند من أهم المعارك الفاصلة في تاريخ الفتح الإسلامي لفارس، حيث أنها وقعت في بلدة تُسمى نهاوند وهي قريبة من فارس وكان ذلك في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الواحدة والعشرين هجري، وفي روايات أُخرى يُقال أنها وقعت في السنة الثامنة عشر أو التاسعة عشر هجري، كانت هذه المعركة ضد الفرس الساسانيين بقيادة النعمان بن مقرن، وانتهت المعركة بانتصار المسلمين على الفرس وانتهاء حكم الدولة الساسانية في إيران بعد أن استمر أربعمائة وستة عشر سنة، وفي هذا المقال سوف نعرض نبذة عن معركة نهاوند. معلومات عن معركة نهاوند سُميت معركة نهاوند بفتح الفتوح، لأنها كانت آخر فتح يقوم به المسلمين في بلاد العراق وفارس. قامت هذه المعركة بالقضاء على الدّولة التي دامت قرابة أربعمائة سنة وهي الدولة السّاسانّية الفرسيّة. كانت هذه المعركة أشد معركة قام بها المسلمين، فهي كانت أشد من القادسية وتستر وجلولاء. كان الفرس يفوقوا المسلمين من حيث العدد والعّدة، إلا أن المسلمين قاموا بقتل عشرات الآلاف منهم. سبب معركة نهاوند قام يزدجرد بإشعال شرارة المعركة مع المسلمين، وكان ذلك بعد الانتصارات التي حققوها في كل من القادسية والمدائن.
وفي هذه المعركة أصيب الفرس إصابةً لم يرَوا مثلها، وفقدوا أكثر من مائة ألفٍ سوى مَن قُتلوا في الطلب، وسقط منهم في "اللهب" وهي حفرة كبيرة المسلسلون، وفر الفيرزان، فأتبعه نعيم بن مقرن أخو النعمان، فأدركه قرب ثنيَّة همذان، وفي الثنية بِغالٌ كثيرة محمَّلة بالعسل قد سدت الطريق بكثرتها فحبَسته عن الهرب، فأدركه نعيم وقتله على الثنية (مرتفع)، فقال المسلمون: "إن لله جنودًا من العسل"؛ حيث حبس بسببهم وغنم المسلمون الأحمال، واستسلمت نهاوند ومدن همذان وخراسان وفارس. وهناك رواية أخرى حول استشهاد النعمان جاء فيها: وقاتلهم المسلمون يومي الأربعاء والخميس والحرب سِجالٌ، ثم إنهم دحروا يوم الجمعة فاختبأ الفرس خلف خنادقهم، وطال الحصار والفرس لا يخرُجون، ثم استشار النعمان أصحابَه في حيلة لكي يخرجوهم من حصونهم وخنادقهم، فكان رأي طُليحة بن خُويلد بأن تتحرَّش الخيل بهم ثم تفر أمامهم، ففعلوا ذلك وأطمعوهم بالهزيمة، فخرج الفرس وكان القتال على أَشُدِّه، وكثر القتلى من الفرس، حتى زلقت الأرض بالناس والدواب من كثرة الدماء، وقيل: إن فرس النعمان زلقت به فسقط وصُرع رحمه الله. أهمية معركة نهاوند العالمية كان أمراً مهماً في تاريخ العالم في الحقيقة أن يستطيع المسلمون في غضون عشر سنوات من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهزموا الإمبراطوريتين، البيزنطية والفارسية.