وفي سنة 502ﻫ / 1109م، دخل الصليبيون مدينة طرابلس بعد أن قاومت حصارَهم عشر سنوات متتالية، فأحرقوا المكتبة بأكملها! 5. خزانة الكتب الحلبية: وهي المكتبة التي أنشأها سيف الدولة الحمداني بحلب، حيث أوقف فيها مجموعة من الكتب وأطلق عليها اسم خزانة الكتب. وقد وضعت في بناء مستقل. وقد أتخذ من المكتبة مكاناً لعقد اجتماعات دينية ومذهبية. مكتبة دار الحضارة للنشر والتوزيع. وقد أحرقها الفاطميون ضمن ما أحرقوا في الدولة الحمدانية بعد استيلائهم على حلب. ويقال إنه قد كان بها 10000 مجلد عندما احترقت. بيت الحكمة بالقيروان: هو مكتبة تابعة لـ جامع القيروان بتونس، ضمّت أمّات الكتب العربية وغيرها، وهي جامعة التصانيف، كما أنها كانت معهدًا لتعليم العلوم الدخيلة التي لم يكن يتاح تعليمها بالجامع نفسه من طب وصيدلة ورياضيات وهندسة وحيوان ونبات. كما كانت مركزًا لترجمة الكتب القديمة من عبرية ولاتينية ويونانية. وكانت أيضًا مجمعًا للبحث والدراسة يؤمّه الطالب وفيه يسكن ويأكلّ ويشرب. وكان الذي أسّسها هو الخليفة زيادة اللّه الثالث ، آخر ملوك بني الأغلب ، وجعل على رأسها العالم الرياضي إبراهيم الشيباني البغدادي ، واستمرّ بيت الحكمة يقوم بمهمّته حتى انتقال المُعزّ الفاطمي إلى القاهرة سنة 361هـ/971م، فأخذ منها معه معظم الكتب إلى هناك وأسّس بها دار العلم الفاطمية.
جانب من جامع الزيتونة الذي أنشئ عام 732م في تونس. كان في مكتبته في القرن الثالث عشر أكثر من مائة ألف مجلد. شرع المسلمون منذ القرن الثامن بإنتاج كميات هائلة من الكتب لأنهم طوروا صناعة الورق التي تعلموها من الصين ، فغدت الكتب والمخطوطات والمقالات تغطي حقول العلوم الإسلامية، والتكنولوجيا والفنون، كما انتشرت حركة الترجمة على نحو مضطرد، ولقيت تشجيعاً واسعاً، فقد رُوي أن الخليفة المأمون كان يدفع مكافأة المترجم وزن الكتاب الذي يترجمه إلى العربية ذهباً، مما أدى إلى وجود أكداس من الكتب جذبت انتباه الأجيال اللاحقة وحازت احترامهم، من مسلمين وغير مسلمين. تحميل كتاب الحضارة - الثقافة - المدنية pdf لـ نصر محمد عارف - مكتبة طريق العلم. كما افتُتحت في عهد العباسيين مئات من المكتبات العامة والخاصة، الأمر الذي أمدَّ القراء بآلاف الكتب. [1] إن الارتباط القوي بالكِتاب لدى المسلمين يعني أنهم كانوا يحبون اقتناء الكتب وإنشاء المكتبات، فوُجدت مكتبات خاصة، وأخرى عامة، إضافة إلى شبكة ضخمة من مكتبات المساجد في المدن الكبرى، فضلاً عن المجموعات الضخمة الخاصة التي اجتذبت العلماء من أنحاء العالم الإسلامي، وكانت مخطوطاتها وكتبها بحجم كتب اليوم، ورقها فاخر يُكتب على وجهيه، وأغلفتها الجلدية تحافظ على متانتها.
12 الف عوامل قيام الحضارات وانهيارها في القرآن الكريم القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب, 2006 اسامة الالفي 29344 45 211 اصب في الفكر والحضارة الانسانية - نصوص مختارة عمان: دار الشروق, 2006 30094 46 330. 1 بحي محطات اقتصادية من فكر مالك بن نبي بيروت: دار الغرب الاسلامي, 2005 قادة بحيري 30346 47 303. مكتبة "بيت الحكمة".. نموذج لتفوق الحضارة الإسلامية فكريا. 482 سعد/مرجع مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات الى انسنة الحضارة وثقافة السلام بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية, 2006 محمد سعدي 30727 48 ابطال من التاريخ - مختصر قصة الحضارة بيروت: دار الكتاب العربي, 2001 31407 49 501 تزا التزامن - العلم والاسطورة والالعبان - دراسة دمشق: نور للطباعة والنشر والتوزيع, 2008 الان كومبس 31610 50 398. 21 مرس الادب الشعبي وثقافة المجتمع القاهرة: دار مصر المحروسة, 2008 احمد مرسي 31796
وكانت مجموعات الكتب العامة واسعة الانتشار فلم يقم مسجد إلا وكان في الوقت نفسه معهد تعليم، يحتوي على مجموعة من الكتب، ففي بغداد مثلاً، قبل أن يدمرها المغول عام 1258م، وُجدت ست وثلاثون مكتبة وأكثر من مائة كُتْبي، بعضهم ناشرون يعتمدون على مؤسسات للنسخ، ووجدت في القاهرة وحلب والمدن الكبرى في إيران، وآسيا الوسطى، وحوض البحر المتوسط مكتبات مماثلة. وقد سُميت مكتبة المسجد «دار الكتب» أو «بيت الكتب» أو «كتب خانة» بحيث أصبح كل منها مركز إشعاع ونشاط فكري، وفي هذه المكتبات كان العلماء والكُتاب يُمْلون نتائج دراساتهم على جماعات من المستمعين الشباب وعلماء في علوم الدين أو غيرها من العلوم لتُنسخ المحاضرات على أوراق وتُحوّل إلى كتب، وتظل تنشر بالطريقة ذاتها حتى عند اعتمادها، وكان النقاش مفتوحاً لكل إنسان. مكتبة دار الحضارة الصينية. [1] في المسجد الأموي الكبير في حلب ، كانت مكتبة من أكبر المكتبات وأقدمها تسمى «السيفية» وتضم عشرة آلاف مجلد، وقيل إن الأمير سيف الدولة هو الذي قدَّمها. لكن مسجد الزيتونة الجامعي في تونس كان أكثر غنى؛ إذ احتوى عشرات الآلاف من الكتب، وقيل إن غالبية الحكام الحفصيين، أو بني حفص الذين حكموا تونس ما بين عامي 1220 و1574م كانوا يتنافسون على المهابة والأُبهة المقترنة بتقوية المكتبات وصيانتها، فزاد عدد الكتب فيها ذات يوم عن مائة ألف مجلد.
فيما خلق احتكاك العرب بالروم والفرس جواً جديداً، فتغيرت بعض العادات والتقاليد العربية، وبدأت دراسة العلوم الدينية في ضوء علمي المنطق والفلسفة، كما بدأت عملية فحص الروايات التاريخية والبحث في صحة الإسناد، ما أحدث طفرة جبارة في الفلسفة وعلوم التأويل. وتزامنت تلك الطفرة مع نشاط آخر ارتبط بالعناية بالترجمة، إذ قامت حركة الترجمة في الدولة العباسية بمساعدة الفرس والروم واليونانيين، وعني أبو جعفر المنصور بترجمة الكتب، ونقل له حنين بن إسحق بعض كتب أبُقراط وجالينوس في الطب، وزادت العناية بترجمة الكتب في عهد هارون الرشيد بعد أن وقع في حوزته بعض المدن الرومية الكبرى، فأمر بترجمة ما عثر عليه المسلمون من كتب اليونان. في عهد المأمون، قويت حركة النقل والترجمة من اللغات الأجنبية، خاصة من اليونانية والفارسية إلى العربية، فأرسل البعوث إلى القـسطنطينية لإحضار المصنفات الفريدة في الفلسفة والهندسة والموسيقى والطب، واشتغل الناس في عهده بعلوم الدين والحديث، وظهـر المجتهدون الذين يحاولون تفسير ما هو محل الاختلاف، واجتهد المأمون في بحث مسألة القرآن وخلقه، وعقد لهذا الغرض مجالس للمناظرة، يتناقش فيها في حضرته العلماء من القضاة والمحدثين، وكثر الجدل والنقاش في هذه المسألة.
كان للمكتبات شأن جليل، وقد وصف المقدسي الجغرافي مجمعات القرن العاشر في شيراز بإيران فقال إنها «مبان محاطة بالحدائق والبحيرات والقنوات المائية... تعلوها قباب، وتتألف من طابق سفلي وآخر علوي فيهما 360 غرفة... في كل قسم بيانات مفهرسة موضوعة على رفوف... دار الحضارة الإسلامية، للطباعة والنشر والتوزيع ش. م. م. والغرف مفروشة بالسجاد... ». [1] لقد احتلت بعض مكتبات في شيراز وقرطبة والقاهرة مباني فسيحة منفصلة عن المسجد، فيها غرف عديدة لأغراض متنوعة: فمنها ما هو للقراءة أو لنسخ المخطوطات أو للندوات الأدبية، وفيها لتخزين الكتب على الرفوف، وكلها مضاءة مريحة ومفروشة بالسجاد والوسائد. وكان أمناء المكتبات يُعيَّنون بأجر معلوم، وكان يُشرِّفهم ذلك المنصب الذي لا يصل إليه إلا أكثرهم علماً، والذين يحوزونه يُعدون أوصياء على المكتبات دون غيرهم، ويُعدون كذلك حراس المعرفة وحُماتها، فقد كانت إدارة المكتبات في عهد الموحدين بشمال إفريقيا في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، مثلاً، من أهم المناصب وأعلاها امتيازاً في الدولة. [1] المراجع [ عدل] ↑ أ ب ت ث ج ح سليم الحسني، ألف اختراع واختراع، الفصل الثاني: المدرسة - المكتبات، ص60-63 بوابة علم المكتبات والمعلومات
هي نسبة للحضارة الفينيقية.. حيث تعد (ولاية صور العُمانية) من المدن الفينيقية. وفينيق هو ذلك الطائر الأسطوري الذي يمو ويحي من العدم. وهنا نحن نستمد سمه الديمومة و الإستمرار. تأسست المكتبة عام ١٩٩7م لتكون مصدر أشعاع ثقافي للمجتمع العماني من خلال إيجاد مساحة فكرية محفزة على العلم والتعلم.