بتصرّف. ^ أ ب "حقوق الطفولة في الإسلام" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 11/4/2022. بتصرّف. ↑ سورة الكهف، آية:10 ↑ "تعريف وشرح ومعنى الرحمة" ، معجم المعاني الجامع ، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف. ↑ سورة فاطر، آية:2 ↑ سورة النساء ، آية:175 ↑ ابن عثيمين، تفسير العثيمين: الأنعام ، صفحة 9. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم ، صفحة 2102. بتصرّف.
هذه القصة الحقيقية جرت في بولندا نحو عام 1960، ذهب كاهن شاب إلى المستشفى ليزور بعض رعاياه المرضى، وبينما هو سائر في الرواق، أوقفته راهبة وقالت له: «أبتِ، هل يمكنك دخول هذه الغرفة؟ هناك رجل على فراش الموت. هو موجود هنا منذ أيام. لقد طلبنا من الكهنة الدخول، لكنه يطردهم. لا يريد التحدث عن يسوع. لكنه يموت. هل يمكنك زيارته من فضلك؟». استجاب الكاهن لطلب الراهبة، ودخل الغرفة. ما أن شاهده المريض حتى بدأ يشتم ويلعن وصاح غاضبًا: «لا أريد أي شيء منك ولا أريد رؤيتك! أخرج من هنا! ». أجاب الكاهن: «حسنًا». وخرج. كانت الراهبة لا تزال واقفة فقالت له: «هل يمكنك أن تحاول مرّة أخرى». أجابها الكاهن: «لكنه لا يريد أن يسمع مني شيئًا ولا يقبل ما قد أقدّمه له». فتوسّلت إليه مجدّدًا: «أعطه فرصة أخرى». مسبحة الرحمة الإلهية عاد الكاهن ودخل الغرفة على مضض وقال للرجل العجوز: «لن أسأل إذا كنت تريد الاعتراف. ولن أسأل إذا كنت ترغب بالمناولة المقدسة. ولكن هل تسمح لي في الجلوس بجوار سريرك لأصلي مسبحة الرحمة الإلهية ؟ " أجاب العجوز: «لا يهمني. إفعل ما تريد». موضوع عن الرحمة - بيوتي. جلس الكاهن وبدأ الصلاة بهدوء يردّد كلمات المسبحة التي تستدعي الرحمة الإلهية: «بحقّ آلامه المقدّسة، إرحمنا وارحم العالم أجمع…» فجأة انفجر الرجل صارخًا: «توقّف!
وكان النبى صلى الله عليه و سلم يقبل ابنة ابراهيم عند و فاتة و عيناة تذرفان بالدموع؛ فيتعجب عبد الرحمن بن عوف و يقول: و انت يا رسول الله؟! فيقول النبى صلى الله عليه و سلم: يابن عوف، انها رحمه، ان العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول الا ما يرضى ربنا، وانا بفراقك يا ابراهيم لمحزونون [البخاري]. وكان صلى الله عليه و سلم يدخل فالصلاه، وهو ينوى اطالتها، فاذا سمع طفلا يبكى سرعان ما يخففها اشفاقا و رحمة على الطفل و امه. قال صلى الله عليه و سلم: انني لادخل فالصلاه، فاريد اطالتها، فاسمع بكاء الصبي؛ فاتجوز لما اعلم من شدة و جد حزن امة من بكائه [متفق عليه]. رحمة البشر: قال الرسول صلى الله عليه و سلم: ارحم من فالارض، يرحمك من فالسماء [الطبرانى و الحاكم]، وقال صلى الله عليه و سلم: مثل المومنين فتوادهم و تراحمهم و تعاطفهم؛ مثل الجسد؛ اذا اشتكي منه عضو، تداعي له سائر الجسد بالسهر و الحمى [مسلم]. قصه عن الرحمه االرسول للاطفال. والمسلم رحيم فكل اموره؛ يعاون اخاة فيما عجز عنه؛ فياخذ بيد الاعمي فالطرقات ليجنبة الخطر، ويرحم الخادم؛ بان يحسن اليه، ويعاملة معاملة كريمه، ويرحم و الديه، بطاعتهما و برهما و الاحسان اليهما و التخفيف عنهما. والمسلم يرحم نفسه، بان يحميها مما يضرها فالدنيا و الاخره؛ فيبتعد عن المعاصي، ويتقرب الى الله بالطاعات، ولا يقسو على نفسة بتحميلها ما لا تطيق، ويجتنب جميع ما يضر الجسم من امراض، فلا يوذى جسدة بالتدخين او المخدرات… الى غير ذلك.