صفة التعاون صفة مهمة جداً يتعلمها الطفل منذ سن صغير وتزرع هذه الصفة في شخصيته، فيجب أن يتعلم الطفل أن يعاون اصحابه ويساعدهم ويقدم يد العون للمحتاجين، مما يجعله يكبر علي الوفاء والحب والقيم الجميلة والمبادئ العظيمة ويسعدنا ان نستعرض معكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا قصص واقعية قصة قصيرة عن التعاون بين الحيوانات للأطفال قبل النوم جميلة ومعبرة استمتعوا معنا الآن بقراءتها من قسم: قصص أطفال. قصة الحيوانات الأربعة يحكي أن في يوم من الايام شعر الغراب انه وحيد في الغابة ليس لديه اصدقاء، فقد كان حزيناً منعزلاً عن الجميع، وكان يحتاج بشدة الي اصدقاء يلعب معهم ويمرح معهم ويقضون معاً اجمل واسعد الاوقات في سعادة وسلام، فقرر هذا الغراب أن يسير في الغابة حتي يختار اصدقاء جدد له. وبالفعل سار الغراب كثيراً يتجول هنا وهناك حتي قابل غزال جميل يجلس بمفرده في بستان رائع الجمال، اقترب الغراب من الغزال وقال له: أليس لديك اصدقاء مثلي ؟ رد عليه الغزال حزيناً: نعم ، ليس لدي اي اصدقاء، فقال له الغراب: اذا ما رأيك ان نكون اصدقاء انا وانت، فأنا ابحث عن اصدقاء اوفياء يؤنسون وحدتي ونقضي معاً اوقات جميلة. فرح الغزال كثيراً واخذ يركض ويقفز من الفرح وسار سعيداً في سلام مع الغراب، واكملا المسير معاً فرأي الغراب سلحفاة تجلس بمفردها، اقترب منها وسألها: أليس لديك اصدقاء ؟ فقاله له السلحفاة: نعم، انا لا امتلك اي اصدقاء لأنني بطيئة ولا احد يحبني او يلعب معي، فاقترح عليها الغراب والغزال ان ترافقهما وتكون صديقة لهما.
فعلت الحمامة ذلك لجذب الانتباه إلى الثعبان قدر الإمكان، والذي اقترب من العش وحوله. ثم أخبرت طفلها الثالث أن شقيقيها قد يكونان في عداد المفقودين، فطلبت منه أن يذهب ويحضر كوبًا من الطعام حتى تتمكن من إعداد الطعام لعمها. غادر الحدث الأخير العش الذي كان فارغًا من كل شبابه، وهنا طارت الحمامة الأم من العش الذي تركته للثعبان. من تلك القصة نفهم أن الحمامة استخدمت ذكاءها لإغواء الثعبان وإنقاذ حياته وشبابه من الموت المحتوم. وها قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا التي سردنا فيها أجمل قصة قصيرة عن ذكاء الحيوان، تلاها المزيد من المقالات حول الموسوعة العربية الشاملة.
لكن الأرنب رفض مساعدته لأنه سيأكله بالتأكيد عند خروجه من البحيرة، لذلك ترك الأسد يغرق وبقية الحيوانات فرحت لأنهم تخلصوا من الأسد. قصص عن الحيوانات فيها درس قصير هناك العديد من الحيوانات وتختلف أدوارها في القصص حسب دور كل حيوان في الغابة. ومن أجمل القصص التي تروي عن ذكاء الحيوانات ما يلي: قصة الحصان الذكي يقال أنه كان هناك حصان مملوك لمزارع، وذات يوم سقط هذا الحصان في بئر مياه عميقة بدون ماء. سقط الحصان في البئر بشدة لدرجة أنه دخل في نوبة من البكاء لعدة ساعات بألم مبرح. في غضون ذلك، قال المزارع لنفسه إن الحصان قد تقدم في السن، وأنه إذا أخرجه من البئر، فسيتكلف الكثير من المال. أدرك المزارع أن البئر يحتاج إلى حشو لأنه كان جافًا لفترة طويلة، وطلب من جيرانه مساعدته في ترميم البئر. ووجد أن ملء البئر سيخلصه منها نهائياً، ويدفن فيه الحصان بهذه الطريقة. وبالفعل بدأ المزارع مع جيرانه في استخدام الأدوات وملء البئر عن طريق إلقاء الأوساخ والفضلات فيه. عندما يشعر الحصان بما يحدث ؛ أطلق صهيلًا مؤلمًا بصوت عالٍ، وطلب المساعدة من أولئك الذين يملأون البئر. فجأة توقف صهيل الحصان، وعندما نظر الناس إلى البئر، وجدوا أن الحصان كان يهز ظهره حتى ألقى الغبار الذي ألقي عليه.
وهنا قال له الذئب ، الأمر سهل جدًا ، قم بوضع قرونك أسفل جذع الشجرة حتى نتمكن من رفعها وأخرج من أسفلها وأصبح حرًا طليقًا ، وحاول الغزال أن يرفع الشجرة كي ينقذ الذئب ، وعندما خرج الذئب من أسفل الشجرة ؛ غدر بالغزال وبدلًا من أن يشكره هجم عليه وحاول أن يأكله. وعندما أحس الغزال بالخطر ؛ فقام بإطلاق ساقيه للريح محاولًا الجري بعيدًا والهروب من الذئب ، وهنا صاح الذئب قائلًا: "قف مكانك أيها الغزال وإلا هجمت عليك بمخالبي وقتلتك" ، فقال له الغزال ماذا تريد ؟ ، فقال الذئب أريد أن أقابل إحسانك لي بالإساءة!. وبعد أن دار بينهما حوار طويل جدًا اتفقا على أن يحكم بينهما طرف ثالث ، وهنا قام أحد الطيور الذي كان يراقب كل ما حدث من بعيد بالتدخل بينهما قائلًا ، ماذا بكم ولماذا هذا التشاجر ؟ وعندما علم الطائر ما حدث بالتفصيل ؛ قال لهما بفطنة وذكاء ، لا يمكنني أن أفهم وأريد أن تمثلا ما حدث مرة أخرى أمامي كي أتمكن من الحكم بينكما بالعدل. وهنا قام الذئب بالدخول تحت جذع الشجرة مرة ثانية ، فدفعه الغزال وجعل الشجرة فوقه حتى لا يتمكن من الحركة مرة أخرى ، وهنا صرخ الذئب لطلب النجدة ، فضحك كل من الغزال والطائر وبالطبع لم يقم أي منهما بإنقاذ الذئب مرة أخرى ، وهذا جزاء كل من يُقابل الخير بالشر والإحسان بالإساءة ونكران الجميل.
ثم شعر الثعلب أنه متورط وأن عليه أن يجد نفسه لينقذ نفسه مما كان يحدث. في هذه الأثناء دار الذئب حول البئر فوجد الثعلب ملقى في قاع البئر فسأله عن سبب وجوده في قاع البئر. أخبر الثعلب الذئب أنه رأى الكثير من الأسماك في البئر، فنزل ليأكلها، ودعاه أيضًا إلى النزول لمشاركة تلك الوليمة. فاجأ الذئب قليلاً، لأنها كانت المرة الأولى التي دعاه فيها الثعلب لتناول الطعام معه. وتمكن الثعلب من إقناع الذئب بخدعته، حيث قرر الأخير القفز على الدلو العالي لتقسيم الثعلب إلى مسحوق السمك. وعندما كان الذئب على وشك القيام بذلك، نزل معه الدلو، وكذلك ظهر الدلو الذي ربط فيه الثعلب. عندما نزل الذئب إلى قاع البئر مع ارتفاع الثعلب إلى سطحه، سأل الثعلب الذئب إلى أين يذهب، لكن الثعلب لم يجب. ثم أدرك الذئب أن خدعة الثعلب سقطت واستقر في قاع البئر، وتمكن الثعلب من النهوض. بعد خروج الثعلب من البئر، شعر بسعادة غامرة، لكنه تفاجأ عندما وقف الأسد في طريقه وتساءل عما فعله. قال له الثعلب إنه انتقم من الذئب وأخبره بما حدث. أشاد الأسد بما فعله الثعلب بالذئب، لكنه أخبره أنه يكره الخداع والمخادعين وأنه يجب معاقبته. فهاجم الأسد الثعلب وقتله مكافأة على ما فعله بالذئب من غش وخداع.
أصبحت طرق التعليم التقليدية المعتمدة على التلقين من الأساليب التعليمية الغير مُحببة إلى الجميع سواء أولياء الأمور أو الأطفال أو المعلمين أيضًا ؛ وقد حل محلها عدد كبير من الطرق التعليمية الأخرى مثل قصص اطفال مصورة ورسوم توضيحية وأفلام كرتون وغيرها ، حيث قد أشارت العديد من المنظمات أن حقوق الطفل تتطلب أن يتم توفير كل سبل ووسائل التعليم المناسبة له ولمستوى تفكيره.