ومن هنا سنتعرف على: حكم إتيان الزوجة بين الفخذين حقوق أخرى عدم مغادرة المنزل بدون إذنه. أن تحفظ وماله ونفسها. أن تقوم بخدمته إذا كانت قادرة. السفر والانتقال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يسافرون مع نسائهم. ما رأيك بالمرأة التي لا تسمع كلام زوجها؟ - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. لا يجوز استخدام أمواله بدون إذنه. تعتني بنفسها وتجعله يجد منها فقط رائحة طيبة ووجه جميل. الاعتناء بالأطفال والمنزل. أن تدعو له. أن تحافظ على سره. قد يهمك أيضا: حكم الجماع في رمضان إن حكم الإسلام في المرأة التي لا تستمع إلى زوجها شديد لذلك يجب أن تنصح هذه المرأة من خلال القرآن الكريم وحديث الرسول الكريم الذي يقدس طاعة الزوجة لزوجها، ذلك اجتناب شر الفتن إذا لم يطيع الزوجة زوجه. فقد يتسبب ذلك في انحرافه عن الطريق الصحيح، مما يؤدي إلى هدم هذا المنزل المسلم فجعل الله الجنة للنساء اللواتي أطعن أزواجهم، اللعنة من ملائكته على النساء اللواتي لم يطيعن أزواجهم.
السؤال: ما رأيك بالمرأة التي لا تسمع كلام زوجها، ولا تطيعه، وتخالفه في كثير من الأمور: كأن تخرج بدون أمره، وتخرج أحيانًا خلسة بدون علمه؟ الإجابة: يجب على المرأة أن تطيع زوجها بالمعروف، ويحرم عليها معصيته، ولا يجوز لها الخروج من بيته إلا بإذنه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته على فراشه، فأبت أن تجيء، فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح" متفق عليه [رواه البخاري في صحيحه]. وقال صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها" [رواه أبو داود في سننه]. وقال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ في الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} [سورة النساء : آية 34]. فبين سبحانه أن الرجل له القوامة على المرأة، وأنه إذا تنكرت له؛ يتخذ معها الإجراء الرادع؛ ممّا يدل على وجوب طاعته بالمعروف وتحريم مخالفتها له بغير حق.
الحكم الثاني "واهجروهن في المضاجع": يقصد بالهجر هنا هجر الفراش يعني أن يكون الزوج وزوجته على فراش واحد ولا يجامعها، وهذا يعتبر اكبر عقاب لها حتى ترجع عن أفعالها الخاطئة. الحكم الثالث "واضربوهن": اخر عقاب ذكرته الأية الكريمة هو الضرب، بشرط ان يكون الضرب ضربًا ليس فيه إهانة أو ضربًا مبرحًا، قال عبد الله ابن عباس: "أن يضربها بالسواك أو ما يُشبهه، فلا يُؤذيها بضربه ولا يكون للضرب أثرٌ عليه". الحكم الرابع: اذا استمرت الزوجة في فعل افعال خاطئة تغضب الزوج ولم تستجيب للاحكام السابقة التي حددتها الاية الكريمة، فالطلاق هو الحل الوحيد وفقا لراي العلماء وأهل العلم. من الواجب على الزوج تتبع الآية الكريمة بالترتيب أولاً يعظ زوجته، فإن بقيت على المعصية يقوم يهجرها في فراشها، فإن بقيت على المعصية يضربها ضربًا غير مبرح، فإن بقيت على المعصية يحق له أن يطلقها.