إننا أمام شرخ يتعمق في نفوس اليمنيين جراء ما نسجه أصحاب المصالح الضيقة، واختلافهم في المواقف سيؤدي إلــى القطيعة بين الأخ وأخية، وإلى كراهية وشحناء بين أبناء الوطن الواحد، كما أن حجم الأزمة الحالية لن تترك فرصة لإلقاء اللوم على أي طرف من أطراف العمل السياسي، بل إن الوضع الحالي يجعل الجميع أمام مفترق طرق…إما أن نكون أو لا نكون، إذ أن الكارثة إذا حلت بيننا فلا طرف مصيب ولا طرف مخطئ … فالله.. الله.. يا أهل اليمن بالوطن، ،،، فالوطن أمأنة في أعناقنا، والكل أمام الله والأجيال سوف يُسأل. والله من وراء القصد،،، نبيل حسن الفقيه ٣١ مارس ٢٠١١م نبيل حسن الفقيه أقرأ التالي 8:51 مساءً - 28 سبتمبر, 2020 احتدام الخلاف بين الرئيس هادي والانتقالي بشأن الحقائب السيادية.. هادي متمسك بالحذيفي للداخلية والانتقالي يطالب بالخارجية.. ( فإنها لا تَعْمى الأبصارُ و لكنْ تَعْمى القُلوبُ التي في الصُّدُور ). تفاصيل الساعات الاخيرة 8:28 مساءً - 28 سبتمبر, 2020 هجوم للجيش على مواقع الحوثيين بنهم 8:25 مساءً - 28 سبتمبر, 2020 بحضور رسمي.. مأرب تحتفي بالعيد الوطني الـ 58 للثورة 8:06 مساءً - 28 سبتمبر, 2020 اخر تطورات المعارك في جبهات مأرب
ومن ناحية ثانية تدفع هذه الآليات الإعلامية صانعي السياسات لأنتقاء معلومات خاطئة عن المجتمع واحتياجاته ورغباته وميوله ويتم اتخاذ قرارت مبنية على الصورة الإعلامية ومتممة لها ولا علاقة لها بالحقائق على ارض الواقع وفيها من الغرابة والسذاجة الشيء الكثير. ولعل الأكثر دلالة على مثل هذا الوضع قرار الأولويات العشر لليمن والتي تناست الحكومة فيها التزاماتها الرئيسية في الحد من الفقر والقضاء على البطالة وخفض وفيات الأمهات والأطفال وأنجرت إلى اولويات على رأسها وأولها توظيف مائة شخص من ذوي الكفاءات!. وعلى كل ما في هذه الأولوية من سخرية وإمتهان لعشرات الآلاف من موظفي الدولة ذوي الكفاءات العالية والمهارات المتميزة والخبرات الطويلة، فأولوية توظيف مائة شخص في كل الأحوال لا تعدو ان تكون اولوية لشركة متوسطة الحال في بلد متواضع الحال في احسن الإعتبارات. ومن خطل الرأي الناتج عن ثقافة الديكور الإعلامي والتلاعب بالمعلومة كان القرار الذي اعتبر ان التذمر الحاصل في اوساط المجتمع اليمني ناتج عن ضعف الولاء الوطني لدى اليمنيين، فيتم فجأة توفير الميزانيات لإنشاء عدد من الهيئات لتنمية الشعور الوطني لدى الشعب، وقد حملت هذه الهيئات – لسخرية الأقدار – بعضا من البذور ذاتها التي ادت إلى التذمر الذي يعتقدون انهم يعالجونه.