يأتي ذلك رغم نفي الجزائر، رسمياً، الشائعات التي تحدثت عن منع دولة الإمارات العربية المتحدة الجزائريين من دخول أراضيها وتعليق منح التأشيرات لهم، ووصفتها بـ"الأخبار العارية عن الصحة والزائفة". وأصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، الخميس، بياناً حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، كذبت من خلاله ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية من صدور قرار بتعليق منح الجزائريين تأشيرات الدخول إلى الأراضي الإماراتية، وشددت على أن الوثيقة المروجة تقف ورائها جهات مشبوهة. الهاشمي الحامدي يقترح تنظيم مظاهرة السبت القادم تحت شعار عودة البرلمان وإسقاط “الانقلاب” – الرأي الجديد. وأكد البيان أن "السلطات العليا في دولة الإمارات العربية المتحدة تنفي هذه الأخبار جملة وتفصيلا"، وبأن "الأخبار المتداولة حول منع الجزائريين من دخول دولة الإمارات زائفة ولا تمت للحقيقة بصلة". وجاء في البيان: "بعض وسائل الإعلام الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي لأخبار تزعم فيها إدراج اسم الجزائر في وثيقة صادرة عن هيئة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة تحظر على الجزائريين الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الإماراتية إلى جانب مواطني دول أخرى". وشدد على أن وزارة الخارجية الجزائرية "تفيد بأن هذه الأخبار زائفة ولا تمت للحقيقة بصلة وأن السلطات العليا الإماراتية أكدت نفيها جملة وتفصيلا لوجود قرار يشمل المواطنين الجزائريين بإجراء المنع من الدخول إلى أراضيها وأن الوثيقة المروجة التي أدرج فيها اسم الجزائر مزورة وتقف وراءها جهات مشبوهة".
السياسة كفاح من أجل الحق والعدل ومصلحة الشعب. هذا ندائي للشعب التونسي، وأرجو من كل من يوافق عليه أن يساهم في نشره على أوسع نطاق ممكن. والله المستعان وهو ولي التوفيق. #يسقط_الانقلاب.. وتحيا تونس. د. محمد الهاشمي الحامدي 02 أكتوبر 2021
و"التطبير" أو "الإدماء"، هو شعيرة دينية عند المسلمين الشيعة الإثنى عشرية ضمن الشعائر المسماة بالشعائر الحسينية، التي تقام من أجل استذكار معركة كربلاء والقتلى الذين قتلوا في هذه المعركة، كالإمام الحسين بن علي وأخيه العباس. وتستخدم في "التطبير" سيوف وقامات أو أي أدوات حادة أخرى، فيضرب المطبرون رؤوسهم بهذه الأدوات لإحداث جرح لإسالة الدماء من الرأس، ويردد المطبرون أثناء التطبير كلمة حيدر التي تشير إلى الإمام علي بن أبي طالب الذي توفي بضربة سيف وجهها إليه عبد الرحمن بن ملجم في صلاته. وتخرج مواكب "التطبير" عند الشيعة في ذكرى "عاشوراء" و"الأربعين"، وأحياناً في ذكرى ليلة وفاة علي بن أبي طالب، وليلة ذكرى وفاة فاطمة الزهراء. ويستند الشيعة في تطبيق هذه الشعيرة إلى الرواية عن السيدة زينب بنت الإمام علي رضي الله عنه، عندما رأت رأس أخيها الحسين مقطوعًا وتسحق ضلوع صدره وعظام جسده حوافر خيول الأعوجية التي قاد فرسانها حاكم الكوفة عبيد الله ابن زياد، ضربت رأسها بمقدم محمل الناقة التي كانت عليها فسال الدمُ من جبهتها. هذه الرواية بالرغم من عدم وجود مقابل لها في كتب أهل السنة المعتمدة، بقيت محل خلاف بين علماء الشيعة أنفسهم حين رواها محمد باقر المجلسي في كتابه "بحار الأنوار"، الذي يشكك في قوة أحاديثه علماء شيعة معاصرون مثل أحمد الكاتب وغيره.