حيث أن لم يثبت بعد أي معلومة عن زوجته الحقيقية.
قال الله تعالى: وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ) هذه آية وحيدة بالقرآن ، لا ينجح شيء في الأرض إلا بتوفيق الله قال الله تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ كما قدمت قبل قليل: لو أن شاباً واحداً آمن واتقى لفتح الله عليه خير الدنيا والآخرة ، لأنه لا إله إلا الله ، لا رافع ، ولا خافض ، ولا معز ، ولا مذل ، ولا معطي ، ولا مانع إلا الله. لا إله إلا الله لا إله إلا الله
لقد كان صاحب العمل لديه من الأموال الكثير، فشاركه الشاب الأمين وأمسك بكافة أعماله، ووفقه الله سبحانه وتعالى في عمله وأصبح مالكا لمنزل ما أجمله، وقد تزوج بابنة الرجل نفسه لأنه مهما بحث لن يجد أحدا أمينا على ابنته مثل ذلك الشاب الصادق الصدوق الأمين الوفي. اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص واقعية حقيقية قصيرة بعنوان أثر وفضل بر الوالدين وقصـــــــــــــة حقيقيـــــــــــة معاكسة للقصة السابقة: بمكان آخر يسمى بست رقية، كان هناك شاب أيضا ويبيع أقمشة فضل مثل الشاب في القصة الأولى، وجاءت امرأة وأيضا إيرانية واشترت قطعة واحدة وكان ثمنا دولارا واحدا، فأخطأت أيضا وأعطته مائة دولار أيضا. زوجه محمد راتب النابلسي اهميه الوقت. وعندما ذهبت أيقنت خطأها فعادت من أجل أن يرد لها مالها المتبقي، ولكنه أنكر عليها فذهبت للشرطة واشتكت عليه، وجاء رجال الشرطة وجروه للمغفر جرا، وعندما سألوه أنكر فأبرحوه ضربا ليعترف، وبالفعل اعترف بفعلته، وأوصوا عليه بغرامة تقدر ب5000 ليرا أدبا وتحسبا لغيرها وحتى لا يرحلوه لبلاده. صدق الله العظيم حينما قال بكتابه العزيز: " وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا". اقرأ أيضا: قصص واقعية من الواقع قصة حقيقية مؤثرة جدا القصــة الثانيــــــــة ذكرها عالم من علماء دمشق للشيخ "راتب النابلسي"… بيوم من الأيام قدم إليه شاب من أحد تلاميذه الذين يترددون على حلقاته دوما يشكي من ضيق الحال وأنه قد بلغ من العمر الثالثة والعشرين ولا يملك منزلا ولا أموالا، وأنه لن يتمكن من الزواج بحاله هذا ولا بعد خمسين عاما حتى، فأسدى إليه عالمه نصيحة واحدة وهي أن يتقِ الله.
قصص دينية من الواقع مؤثرة للغاية عن فضل حسن الأخلاق