رواه مسلم. وقال أحمد أيضا: حدثنا حسن - يعني الأشيب - حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج ، عن عبد الرحمن بن جبير ، عن عبد الله بن عمرو ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) قال: " الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن ، هي جزء من تسعة وأربعين جزءا من النبوة ، فمن رأى فليخبر بها ، ومن رأى سوى ذلك فإنما هو من الشيطان ليحزنه ، فلينفث عن يساره ثلاثا ، وليكبر ولا يخبر بها أحدا " لم يخرجوه. وقال ابن جرير: حدثني يونس ، أنبأنا ابن وهب ، حدثني عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح حدثه عن عبد الرحمن بن جبير ، عن عبد الله بن عمرو ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لهم البشرى في الحياة الدنيا) الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن ، جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ". وقال أيضا ابن جرير: حدثني محمد بن أبي حاتم المؤدب ، حدثنا عمار بن محمد ، حدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) قال: " هي في الدنيا الرؤيا الصالحة ، يراها العبد أو ترى له ، وهي في الآخرة الجنة ". ثم رواه عن أبي كريب ، عن أبي بكر بن عياش ، عن أبي حصين ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة أنه قال: الرؤيا الحسنة بشرى من الله ، وهي من المبشرات.
قيل: وما المبشرات ؟ قال: الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له. 17752 - قال: حدثنا عبد الله قال: حدثني معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله: ( لهم البشرى في الحياة الدنيا) ، فهو قوله لنبيه: ( وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) [ سورة الأحزاب: 47]. قال: هي ue]ص: 139] الرؤيا الحسنة يراها المؤمن أو ترى له. 17753 -.... قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا محمد بن حرب قال: حدثنا ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن عطاء في قوله: ( لهم البشرى في الحياة الدنيا) قال: هي رؤيا الرجل المسلم يبشر بها في حياته. 17754 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( لهم البشرى في الحياة الدنيا): الرؤيا الصالحة يبشر بها المؤمن ، جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة. 17755 - حدثني يونس قال: أخبرنا أنس بن عياض عن هشام عن أبيه في هذه الآية: ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ، قال: هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له. 17756 - حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا صفوان قال: حدثنا حميد بن عبد الله: أن رجلا سأل عبادة بن الصامت عن قول الله تعالى: ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ، فقال عبادة: لقد سألتني عن أمر ما سألني عنه أحد قبلك ، ولقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عما سألتني فق ال لي: يا عبادة لقد سألتني عن أمر ما سألني عنه أحد من أمتي!
25/09/2009, 11:36 AM زعيــم مميــز تاريخ التسجيل: 26/05/2008 المكان: جـــــــــ15ــــــــده مشاركات: 1, 891 •¦×¦• (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الأخرة) أنواع البشارة •¦×¦•:: بسم الله الرحمن الرحيم:: صبآح / مسـآء معطر بآلآيمــآن ورضى من الرحمن بآذن الله.. أنــواع البشــــارة تلاوة بصوت القارئ الشيخ: ناصر القطامي. قال تعالى: ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ( 63) لَهُمُ ا لْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 64)): (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الأخرة). البشرى تعني البشارة في الحياة الدنيا وفي الآخرة. و البشـــــــارة في الحياة الدنيا أنواع: فمنها: الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له يعني يرى في المنام مايسره، أو يرى له أحد من أهل الصلاح مايسره، مثل أن يرى أنه يُبشَّر بالجنة، أو يرى أحد من الناس أنه في الجنة، أو ماأشبه ذلك، أو يُرَى على هيئة صالحة، المهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرؤيا الصالحة يراها أو تُرَى له: "تلك عاجل بشرى المؤمن".
ومن ذلك أيضاً: البشارة في القبر ، فإن الإنسان إذا سُئل عن ربه ودينه ونبيه وأجاب بالحق، نادى مناد من السماء أن صَدَق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له باباً من الجنة. ومنها أيضاً: البشارة يوم الحشر ، تتلقاهم الملائكة (هذا يومكم الذي كنتم توعدون) [الأنبياء:103]. و (أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون). فالحاصل أن أولياء الله لهم البشارة في الحياة الدنيا وفي الآخرة نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم. من كتاب: (شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين) للشيخ بن عثيمين - رحمه الله - المشاركه # 2 فصل: بشارة للمؤمن بعمله الصالح.. قال: مات عمرو بن قيس الملائي، في ناحية فارس، فاجتمع لجنازته من الخلق ما لا يحصى كثرة، فلما دفن نظروا فلم يروا أحداً. «وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: مر بجنازة، فأثنوا عليها خيراً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت. ومر بجنازة، فأثنوا عليها شراً، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وجبت. فقال عمر ـ رضي الله عنه ـ: فداك أبي وأمي يا رسول الله، مر بجنازة فأثنوا عليها خيراً فقلت: وجبت، ومر بجنازة أثنوا عليها شراً فقلت: وجبت؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أثنيتم عليه خيراً، وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شراً، وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض... ثلاثاً» وفي لفظ وجبت وجبت ثلاثاً: رواه البخاري ومسلم.