بالإضافة إلى ذلك، تبين أن تناول كميات كبيرة من الملح يزيد من كمية البروتين في البول وهو عامل خطر رئيسي لانخفاض وظائف الكلى. هناك أيضًا أدلة متزايدة على أن تناول كميات كبيرة من الملح قد يزيد من تدهور أمراض الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل في الكلى. كما يزيد تناول الملح من كمية البروتين في البول الذي يعد عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية. تبقى الأملاح في الكلى تشكّل خطرًا على صحة الإنسان حتى السيطرة عليها من خلال معالجتها. ما هي حصى الكلى؟ حصوات الكلى شائعة نسبيًا. على مدى العمر، ستصاب 6٪ من النساء و 11٪ من الرجال بحصوات الكلى مرة واحدة على الأقل. على الرغم من شيوع حصوات الكلى، إلا أنها مؤلمة ويمكن أن تسبب الغثيان وصعوبة التبول وقد تتطور إلى مرض الكلى إذا كان هناك انسداد. بالإضافة إلى كونه عامل خطر للإصابة بأمراض الكلى، فقد ارتبط النظام الغذائي الغني بالملح بحصوات الكلى. يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالملح إلى زيادة كمية الكالسيوم المفقودة في البول، مما قد يؤدي إلى الإصابة بحصوات الكلى. هل أملاح الكلى خطيرة – جربها. أظهر عدد من الدراسات بنجاح أن تقليل استهلاك الملح يمكن أن يقلل من إفراز الكالسيوم، ويقلل من تكرر الإصابة بحصوات الكلى.
فقدان الكثير من الكالسيوم في البول، موجود في 80٪ من مرضى حصوات الكلى. وقد وجد أيضًا أن الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى. لذلك قد يكون تقليل تناول الملح مفيدًا بشكل خاص لهؤلاء الأشخاص لأنه لا يخفض ضغط الدم فحسب، بل يمكن أن يقلل أيضًا من إفراز الكالسيوم في البول. وُجد أن النظام الغذائي المصمم لتقليل ارتفاع ضغط الدم (نظام DASH الغذائي) يرتبط بانخفاض ملحوظ في مخاطر حصوات الكلى. الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحصى الكلى يتعرض الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم والتهابات المسالك البولية المستمرة وداء كرون لخطر أكبر للإصابة بحصوات الكلى. كما أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30-60 عامًا وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بحصوات الكلى معرضون لخطر أكبر. هل تكيسات المبايض خطيرة؟ - سؤال وجواب. أسباب حصى الكلى (أملاح الكلى) تشمل الأسباب المحتملة لحصوات الكلى: شرب القليل من الماء ممارسة الرياضة (أكثر من اللازم أو القليل جدًا) السمنة جراحة إنقاص الوزن تناول طعام يحتوي على الكثير من الملح أو السكر قد تكون العدوى والتاريخ العائلي مهمًا لدى بعض الأشخاص. يرتبط تناول الكثير من الفركتوز بزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى، حيث يمكن العثور على الفركتوز في سكر المائدة وشراب الذرة عالي الفركتوز.
6. وجود رغوة في البول: يسبب وجود البروتين في البول ظهور الرغاوي بكثرة عند التبول وهو ما يشير إلي وجود خلل في عمل الكلية. 7. انتفاخات دائمة حول العينين: ظهور البروتين في البول من العلامات المبكرة علي حدوث خلل في عمل الكلية، فالفلاتر التي تعمل في الكلية تقوم بتسريب البروتين من الجسم، وتدل العلامات حول العينين علي نقص نسبة البروتين في الجسم بصورة كبيرة نتيجة تسربه مع البول باستمرار. 8. تورم القدمين والكاحل: نقصان وظائف الكلي يسبب احتفاظ الجسم بالصوديوم مما يسبب التورم في القدمين، فخلل الكلية عادة ما يسبب تورم وانتفاخ في الأنسجة يكون أكثر وضوحًا في الساقين. آلام الكليتين : كيف تحدث ؟ ومتى تكون خطيرة ؟ • تسعة. 9. انخفاض الشهية: يسبب الخلل في عمل الكلية انخفاض في الشهية والغثيان ونقصان الوزن. 10. تقلصات في العضلات: انخفاض مستوي الكلسيوم والفوسفور في الجسم نتيجة اختلال عمل الكلية يمكن أن يؤدي إلي تشنج العضلات وتقلصها. نصائح عامة لتجنب آلام الكليتين حجم الكلية ليس كبيرًا فهي تقريبًا بحجم قبضة اليد ولكنها تقوم بمهام كبيرة في الحفاظ علي توازن الجسم، ولسوء الحظ فإنه من الصعب اكتشاف إصابة الكلية بأحد المراض إلا بعد فترة طويلة لذلك من الضروري أن تحافظ علي الآتي: شرب كميات كبيرة من المياه يوميًا: تساعد المياه علي تنقية جسمك من السموم التي تتراكم في الكليتين مما يساعد علي تنقية الكلية بشكل مستمر وتجنب آلام الكليتين ، كما يعتبر مساعد قوى لطرد حصوات الكلى الموجودة بالفعل في الكلية.
أملاح الكلى مرض شائع ولا قلق منه إذا عولج مبكرًا، ولكن زيادتها وتركها دون علاج، قد يؤدي إلى التعرض لمخاطر تكوّن الحصوات الكبيرة، التي تتمثل أعراضها في آلام شديدة بالبطن والظهر وفي أثناء التبول، والرغبة في القيء، وقد تتطور محدثة انسدادًا بالحالب، ما قد يسبب التهابًا أو عدوى ومن أعراضهما: ارتفاع الحرارة. الرعشة. الإحساس بالإجهاد والتعب. تكدر لون البول، ورائحته النفاذة. الإسهال. إن تُركت الأملاح دون علاج، فقد تتفاقم الالتهابات أو تتكون الحصوات التي تسد المجاري البولية، مسببة تدمير الكلى، وفقدانها وظيفتها، ومع تطور الحالة فقد يؤدي ذلك لفشل كلوي. إضافة إلى ذلك، ارتفاع تركيز الأملاح في الجسم، يؤثر في الأعضاء الأخرى، بالإضافة للكلية، فمثلًا عند زيادة نسبة حمض اليوريك، فقد يترسب في المفاصل أو العضلات، مما يسبب تورمها وألمها وبعض المشكلات الأخرى بها، وزيادة أملاح الكالسيوم أيضًا تسبب العديد من مشكلات في العظام والقلب والجهاز الهضمي، لذا يجب علاج الأملاح مبكرًا قبل تطور الحالة.
إقرئي أيضًا: أسباب رائحة المهبل مثل البصل ما هي التهابات المهبل الخارجية؟
علاج أملاح الكلى والصديد يُعتبر علاج تراكم أملاح الكلى من الأنواع التي تختلف على حسب مستوى تراكم الأملاح في الجسم، الجدير بالذكر أن منها ما هو يعمل على خفض مستوى الصوديوم في الجسم كعلاج منزلي، ومنه ما يعالج وفقًا لإرشادات الطبيب، فهيا بنا نتعرف على أفضل العلاجات التي بإمكانها التخلص من أملاح الكلى: احتساء الماء: ينصح الأطباء بتناول كميات كبيرة من الماء والتي تُساهم في تفتيت حصوات الكلى، إذ أنهم يشيرون إلى شرب ثلاث لترات من الماء في اليوم، وهي التي تحد من نسبة الصوديوم في الجسم؛ الذي يُعتبر المُسبب الأساسي لها. مدرات البول: هي تلك الأنواع من الأدوية التي تساعد في خفض نسبة الكالسيوم في الجسم. السوائل الوريدية: وهي التي تُسمى الـIV؛ حيث أنها مسؤولة عنه خفض نسبة الصوديوم في الدم، عن طريق أخذها في الوريد، بهدف الحد من حدوث جفاف في الجسم؛ والذي يُعد أحد مُسببات تراكم الأملاح المكوّنة للحصوات في الكلى. تقليل نسب الكافيين والكحوليات في الجسم: إذ انه من العوامل الأساسية التي ترفع نسبة الإلكترويت في الجسم. هل املاح الكلى خطيره يتردد هذا السؤال كثيرًا على مسمعنا ولا نعرف إجابته، وخاصةً المرضى الذين يعانون من أملاح الكلى، ونُجيب عن هذا التساؤل من خلال السطور الآتية.