استحقاق الله للعبادة - الدراسات الإسلامية - توحيد - خامس ابتدائي - YouTube
تاريخ النشر: الثلاثاء 11 ربيع الآخر 1443 هـ - 16-11-2021 م التقييم: رقم الفتوى: 450385 642 0 السؤال عندي مشكلة في فهم جزئية معينة في قضية العبادة، فأرجو من حضراتكم قراءة سؤالي بشكل كامل؛ حتى يتضح مقصدي.
اهـ. وقال الشوكاني في «قطر الولي»: فإنه -عز وجل- لا يأمر إلا بما فيه فائدة للعبد دنيوية، أو أخروية، إما جلب نفع، أو دفع ضر، هذا معلوم، لا يشك فيه إلا من لا يعقل حجج الله، ولا يفهم كلامه، ولا يدري بخير ولا شر، ولا نفع ولا ضر. ومن بلغ في الجهل إلى هذه الغاية، فهو حقيق بأن لا يخاطب، وقمين بأن لا يناظر. اهـ. وقال المعلّمي اليماني في "رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله": كمال العبد المملوك إنما هو في طاعة ربِّه. ويتأكَّد هذا في فهمك إذا لاحظت أن الربَّ هو الله عزَّ وجلَّ، وهو لا يأمر إلا بالخير الذي يكون كمالًا، يُحْمَدُ عليه فاعلُه، ولا ينهى إلا عن الشرِّ الذي ينافي الكمال والحمد، ويقتضي النقص والذمَّ. ويزداد ذلك وضوحًا إذا لاحظت أنه -سبحانه- الغنيُّ الحميد، فما كان فيما أمرهم به من خيرٍ، فهو لهم، فعبادة ربِّهم هي كمالهم. استحقاق الله للعبادة - الدراسات الإسلامية 1 - خامس ابتدائي - المنهج السعودي. اهـ. وقال الشنقيطي -كما في العذب النمير من مجالس التفسير-: في اسميه (الحكيم العليم) أكبر مدعاة للعباد أن يطيعوه، ويتبعوا تشريعه؛ لأن بحكمته يعلمون أنه لا يأمرهم إلا بما فيه الخير، ولا ينهاهم إلا عما فيه الشر، فلا يوقع لهم أمرًا إلا في موقعه، ولا يضعه إلا في موضعه.