ضعف وزن الطفل عند الولادة. التهاب في الأم ، مثل التهاب المشيمة ، أو ظهور عدوى في مناطق أخرى أثناء عملية الولادة. يحدث تمزق جدار الغشاء الأمنيوسي قبل أيام من ولادة الأم. تحدث ولادة الطفل في مكان غير كفء ، والتطهير غير كافٍ ، ويتم قطع الحبل السري بأدوات غير معقمة. كيفية علاج التهاب السرة عند حديثي الولادة بعد أن هدأ التهيج يجب أن يأخذ الطبيب عينة أو جزء من الموقع الذي حدثت فيه العدوى. يجب أن يبدأ الطبيب بتحليل العينة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليها ، لمعرفة نوع البكتيريا التي تكونت العدوى لكتابة المضاد الحيوي المناسب. غالبًا ما يصف الطبيب مرهمًا مضادًا حيويًا ، والذي سيتم تطبيقه على المنطقة الملتهبة حول السرة عدة مرات في اليوم. عندما تكون العدوى شديدة ، يجب أن يذهب الطفل إلى المستشفى للحصول على مضاد حيوي في الوريد ويجب أن يبقى في المستشفى لفترة قصيرة قد تستغرق 10 أيام. قد يحتاج التهاب الأم إلى العلاج جراحياً بحيث يزيل الطبيب هذا الالتهاب والخلايا الميتة ولا يسبب مضاعفات أخرى لدى الطفل. ننصحك بزيارة مقال: دم من سرة المولود ومتى يكون النزيف مزعجاً؟ ومتى يجب أن ترى الطبيب؟ إرشاد الأم بشأن سُرة المولود بعد إجهاضها يجب على الأم الانتباه إلى تطهير وتنظيف منطقة السرة عند المولود ، حتى تجف السرة وتسقط من تلقاء نفسها.
يشترط المحافظة على نظافة وجفاف السرة خلال تواجد مرحلة جفاف الجذع وقبل وقوعه، حيث يشترط المحافظة على إبقاءه نظيفًا، لمنع الإصابة بالالتهابات، بالإضافة إلى أنه من الممكن غسل الجذع بشكل سريع باستخدام ماء دافىء من خلال وضع قطعة قماش نظيفة، مع ضرورة التأكد من تجفيفه بشكل جيد. يجب تجنب لمس الحفاض للجذع في حالة الباسه لها، وهذا لكي يتم حمايته من البول أو البراز الذي من الممكن أن يلوثه. لابد من رصد الجذع السري، وهذا لكي يتم التأكد من عدم وجود أي التهابات أو أعراض غير طبيعية قد تظهر عليه على سبيل المثال الإفرازات الغائمة أو علامات حمراء على السرة والتي من الممكن أن تظهر نتيجة تكوين الأنسجة الندبية ورم جيبي سري، حيث أنها تكون بحاجة إلى استشارة طبية. بعد أن يجف الجذع السري كاملًا، سيسفط بنفسه كاملا بشكل طبيعي، حيث يجب تجنب إجراء المحاولات لإزالته، وهذا لتجنب أي نتائج قد تترتب عليه، ومن الممكن أن يترك خلفه شيء صغير، حتى تبدو السرة بشكلها الطبيعي.