[1] أمها: هند بنت عوف بن زهير بن حماطة من حمير. [2] لقبها: لقبت زينب بنت خزيمة ( أم المساكين)، لكثرة إطعامها المساكين و صدقتها عليهم، [3] وكذلك كانت تلقب به في زمن الجاهلية. [4] نقل ابن عبد البر قول أبي الحسن الجرجاني النسابة، أنها كانت أخت زوجة رسول الله (ص) ميمونة بنت الحارث لأمها، وقال: «ولم أر ذلك لغيره». [5] وكذلك ذكر ابن حبيب البغدادي أنها أخت ميمونة لأمها. [6] زواجها من رسول الله (ص) لقد أختلف المؤرخون في من كان زوج زينب قبل الزواج من رسول الله (ص)، على قول المشهور أنها كانت زوجة طفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف فطلقها، فتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث بن المطلب ، [7] فأصيب عبيدة في غزوة بدر ، ومات بالصفراء وهو في سن 64 سنة. [8] ذكر ابن هشام في السيرة النبوية أنها كانت زوجة جهم بن عمرو بن الحارث، وهو ابن عمها، قبل أن تتزوج من عبيدة بن الحارث. [9] وذكر البعض أنها كانت زوجة عبد الله بن جحش الذي استشهد في غزوة أحد. 5 زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله عنها - موقع مقالات إسلام ويب. [10] بعد شهادة زوجها، خطبها رسول الله (ص) فجعلت أمرها إليه فتزوجها ، وذلك في شهر رمضان سنة 3 هـ. [11] ويوجد أختلاف في صداقها ، بعضهم قال: اثنى عشرة أوقية ونشاً، (النش: النصف من كل شيء) والبعض الآخر قال: أربع مئة درهم.
لكن مؤرخين آخرين قالوا انها كانت قد تزوجت من الطفيل بن الحارث، الا ان الطفيل طلقها، فتزوجها اخوه عبيدة بن الحارث المطلبي، وقد استشهد الاخير في غزوة بدر او احد. ولما ثُكلت السيدة زينب بزوجها، اعتلاها الحزن والاسى وكان استشهاد زوجها مصيبة عظمى في حياتها، لانها تركت اهلها وعشيرتها وهاجرت معه من مكة الى المدينة، فظلت تشعر بالوحدة فيها. زواج السيدة زينب من الرسول الاكرم(ص): وبعد فترة من استشهاد زوج السيدة زينب تقدم رسول الله(ص) لخطبتها. فما كان منها الا ان اوكلت امرها لرسول الله(4)، لانها لم يكن اي قريب او رحم لها في المدينة ليصبح ولي امرها، فرأت في شخصية خاتم الانبياء والمرسلين افضل شخصية ليكون ولي امرها في دار الغربة. زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من زينب بنت خزيمة رمضان سنة 4 هـ - 625 م | موقع نصرة محمد رسول الله. فما كان من النبي الاعظم الا ان دعا عدد من الوجهاء وكبارالشخصيات الاسلامية(5)واشهدهم على عقد قرانه معها، لتصبح زوجته بعد ذلك الحين(6)، وجعل لها مهرا قدر اربعمئة درهم، وخص لها حجرة من حجراته كباقي ازواجه اللواتي كن معه ذلك الحين. ومنذ ذلك الحين اصبحت السيدة زينب بنت خزيمة احدى زوجات النبي(ص) وبدأت حياتها الزوجية معه. وكان هذا الزواج حدث بعد عشرين يوما من زواج الرسول الاكرم(ص) من ام المؤمنين حفصة بنت عمربن الخطاب(7)في شهر رمضان المبارك من العام الثالث للهجرة النبوية الشريفة وبالتحديد في الشهر الحادي والثلاثين للهجرة النبوية(8).
[2]انظر: الروض الأنف (4 / 428)، والأصح عندي أنها كانت لابن جحش، واحتمال أنها تزوجت منهم جميعًا ـ واحدًا بعد الآخر ـ لا يصح بحال. [3]مسلم:4490 [4]انظر: السيرة الحلبية،2 / 483
نفس الحديث أخرجه البخاري مختصرا عن ابن عباس، بعث بكتابه مع عبد الله بن حداقة السهمي وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين، فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزقه، قال: فحسبت أن ابن المسيب قال: فدعا عليهم رسول الله أن يمزقوا كل ممزق. [12] عن ابن شهاب قال قال عمر بن عبد العزيز لأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة: من أول من كتب من عبد الله أمير المؤمنين؟ فقال: أخبرتني الشفاء بنت عبد الله وكانت من المهاجرات الأول، أن لبيد بن ربيعة و عدي بن حاتم قدما المدينة فأتيا المسجد فوجدا عمرو بن العاص فقالا يا ابن العاص استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقال: أنتما والله أصبتما اسمه فهو الأمير ونحن المؤمنون، فدخل عمرو على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال عمر: ما هذا؟ فقال: أنت الأمير ونحن المؤمنون. فجرى الكتاب من يومئذ. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحاح [12] روي عن الشفاء بنت عبد الله أنها قالت: إن رسول الله سئل عن أفضل الأعمال، فقال: «إيمان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور». [14] عن محمد بن سلام قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية أن أغذي علي قالت: فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد بن أبي العاص ببابه فدخلنا فتحدثنا ساعة فدعا بنمط فأعطاها إياه ودعا بنمط دونه وأعطانيه قالت فقلت: يا عمر أنا قبلها إسلاما وأنا بنت عمك دونها وأرسلت إلي وأتت من قبل نفسها، قال: ما كنت رفعت ذلك إلا لك فلما اجتمعتما تذكرت أنها أقرب إلى رسول الله منك [14] وقد روت الشفاء بنت عبد الله عن رسول الله وعن عمر بن الخطاب، وروى عنها ابنها سليمان بن أبي خثمة وآخرون من أحفادها، وقد روى لها البخاري في كتاب الأدب وكتاب أفعال العباد كما روى لها أبو داود والنسائي.