سورة الفاتحة أسماء سورة الفاتحة فضل سورة الفاتحة تفسير سورة الفاتحة السعدي من الاية 1 الى الآية 4 تفسير سورة الفاتحة السعدي من الاية 5 الى النهاية مقاصد سورة الفاتحة
تفسير سورة الفاتحة تفسير تحليلي، حيث تعد هي السورة الأولى في ترتيب سورة القران، ويُطلق عليها أم القرآن و السبع المثاني وأم الكتاب، وزادها الله شرفاً وتعظيماً بأن افتتح كتابه العزيز بها، كما جعلها من الأركان الأساسية لصحة الصلاة، فهي تُقرأ في كل ركعة ولا تُقبل الصلاة دونها، وتجمع آيات هذه السورة لجميع معاني القرآن الكريم. تفسير سورة الفاتحة السعدي - أفضل إجابة. تعد سورة الفاتحة من أعظم السور القرآنية، إذ أن المولى قد شرع قراءتها في كل ركعة، وتشتمل آيات هذه السورة العظيمة على مدح الله وتمجيده والثناء عليه. وتوضح الآيات بهذه السورة أن الله وحده هو المُستحق أن يُعبد، وهو وحده من نستعين به، كما اشتملت الآيات على تعليم العباد وتوجيهم إلى طلب الهداية للصراط المستقيم من الله. وسُميت بسورة الفاتحة، وذلك لأنها تجمع لكافة علوم القرآن، كما أن آياتها تشتمل على تمجيد الله وثنائه، ومخاطبته بأحب أسمائه، وفيها اعتراف بقلة الحيلة والعجز دون الله. اقرأ أيضًا: أسماء سورة الفاتحة سورة الفاتحة تفسير تحليلي الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وهنا إرشاد للعباد إلى تمجيد الله وحمده، ووصف الله بالكمال والتعظيم، فالله هو الرب ومالك الكون ومدبر شئون جميع الخلائق، والمتصرف بها على نحو مطلق، وفيها بيان لقوة الله ولجبروته.
ثمار الأوراق منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها. أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى ثمار الأوراق العلوم و المعارف العلوم الشرعية التفسير وعلوم القرآن فهذا تفسير مختصر من تفسير العلامة عبد الرحمن السعدي - رحمه الله - المسمى: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، مع شيء من الإضافة، لأعظم سورة في كتاب الله عز وجل، ألا وهي سورة الفاتحة، فنقول وبالله التوفيق: قوله: بسم الله، أي أبتدئ قولي كالقراءة أو علمي كالكتابة بسم الله ليبعد الشيطان وتنزل بركة الرحمن، وإعانته لي في قولي وعملي. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 16. (الله) علم على ذات الله جل جلاله، ومعناه: المألوه المعبود المستحق للعبادة وحده لا شريك له، لما اتصف به من صفات الجلال والكمال سبحانه. (الرحمن الرحيم): اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي شملت كل مخلوق، واختص الله برحمته الكاملة أولياءه المتقين، كما في قوله تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ... ) [لأعراف].
وتضمنت إثبات النبوة في قوله: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [ والضلال] في قوله: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [ وضال] فهو مخالف لذلك. وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فالحمد لله رب العالمين.